الأزهر في اليوم العالمي للطفل: الكيان الصهيوني سلب الأرواح البريئة في فلسطين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ذكر الأزهر الشريف من خلال منصته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، في اليوم العالمي للطفل، دول العالم بمأساة أطفال فلسطين وضياع أبسط حقوقهم في الحياة وسلبها على يد الكيان الصهيوني.
الأزهر في اليوم العالمي للطفلوقال الأزهر في احتفاء اليوم العالمي للطفل: نادى الإسلام بحُسْنِ رعاية الطفل والحفاظ على حقوقه وعدم تضييعها، فقال ﷺ: "كفى بالمَرْءِ إثمًا أَنْ يُضيِّعَ مَنْ يَقُوت" (رواه أبو داود)، وقال ﷺ-: "كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا، وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا.
وتابع: في اليوم الذي يحتفي به العالم بالطفل، يذكِّر الأزهر العالمَ بمأساة أطفال فلسـطين وضياع أبسط حقوقهم من غذاء ودواء ومأوى، بل وسلب أرواحهم على يد الكيان الصهيوني المجرم الذي أزهق الكثير من أرواحهم البريئة بلا ذنب اقترفوه، ووضع حد لجرائم هذا الكيان الإرهابي بحق الأطفال.
وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية خلال محاضرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة المستقبل، إن النبي احتفى بمصر وقال: إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال: لأنهم في رباط إلى يوم القيامة. وكان عمرو بن العاص يلقي خطبة كل عام في مصر ويذكر فيها هذا الحديث، مؤكدًا أن هذا الحديث غير مقيد بزمن، ويوضح أن الإنسان حتى وإن تعرض لهزيمة في مرة من المرات فإنه يتعلم منها درسًا وينهض من جديد.
وتابع المفتي: لما ثارت هذه المحنة في فلسطين فقد تحملها مع الفلسطينيين الشعب المصري دون ضجر ولا ملل، ذلك لأن مصير هذه القضية مربوط بقوة مصر، ولهذا وقفت الدولة المصرية من أول يوم حاملة القضية الفلسطينية على كتفها ولا يمكن أن يوجد حل إلا عن طريق مصر.
وأضاف: لا ننسى رسالتين مهمتين قالهما الرئيس السيسي وأكدنا عليهما في المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء أمام مشهد من علماء ووزراء ومفتين من مائة دولة أجمعوا كلهم أنه لا تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، وأننا ضد انتهاكات الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه أهالي غزة وخرقه القانون الدولي.
وأشار إلى أنه كان هناك دعم لقرارات الدولة المصرية، حيث طالبت دار الإفتاء المصرية العقلاء في العالم كله أن يتحملوا مسؤوليتهم من منظمات دولية وأممية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر اليوم العالمي للطفل أطفال فلسطين الكيان الصهيونى القضية الفلسطينية الیوم العالمی فی الیوم م س ؤ ول
إقرأ أيضاً:
حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول: ما حكم تَرك صلاة الجُمعة والتكاسل عن أدائها؟
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على السؤال بأنه قد فَرَض الله عز وجَلَّ الجُمعة على كُلِّ مُسلمٍ، بالغٍ، عاقلٍ، ذَكَرٍ، مُقيمٍ، صحيحٍ غيرَ مريض؛ فعَنْ حَفْصَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «على كُلِّ مُحتَلِمٍ رَوَاحُ الجُمُعةِ» [أخرجه أبو داود]، وعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ». [أخرجه أبو داود].
وقد أجمَع المسلمون على فرضية صلاة الجُمعة وحرمة التخلف عنها؛ عملًا بقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. [الجمعة: 9].
حكم ترك صلاة الجمعةوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يحرُم ترك الجُمعة -دون عُذرٍ مُعتَبر- على من وَجَبَت عليه، وقد وَرَد النهي عن تركها، وترتيب الوعيد الشديد على ذلك؛ فعَنْ عَبْدَ اللهِ بْن عُمَرَ، وَأَبي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» [أخرجه مسلم].
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ سَيِّدنا رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ». [أخرجه النسائي].
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأدلةُ الواردةُ تُغلِّظ الأمر على من ترك الجُمعة تكاسلًا، وتدعوه إلى التوبة والاستغفار والعزم على المحافظة على أدائها والسعي إليها.