ذكر الأزهر الشريف من خلال منصته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، في اليوم العالمي للطفل، دول العالم بمأساة أطفال فلسطين وضياع أبسط حقوقهم في الحياة وسلبها على يد الكيان الصهيوني.

الأزهر في اليوم العالمي للطفل

وقال الأزهر في احتفاء اليوم العالمي للطفل: نادى الإسلام بحُسْنِ رعاية الطفل والحفاظ على حقوقه وعدم تضييعها، فقال ﷺ: "كفى بالمَرْءِ إثمًا أَنْ يُضيِّعَ مَنْ ‌يَقُوت" (رواه أبو داود)، وقال ﷺ-: "كُلُّكُمْ ‌رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا، وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا.

." (رواه البخاري).

وتابع: في اليوم الذي يحتفي به العالم بالطفل، يذكِّر الأزهر العالمَ بمأساة أطفال فلسـطين وضياع أبسط حقوقهم من غذاء ودواء ومأوى، بل وسلب أرواحهم على يد الكيان الصهيوني المجرم الذي أزهق الكثير من أرواحهم البريئة بلا ذنب اقترفوه، ووضع حد لجرائم هذا الكيان الإرهابي بحق الأطفال.

إقبال كبير على إصدارات الأعلى للشئون الإسلامية في معرض الكتاب بجامعة الأزهر مرصد الأزهر: حاخامات الاحتلال يشجعون نتنياهو على مزيد من المجازر باسم الدين القضية الفلسطينية مربوطة بقوة مصر

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية خلال محاضرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة المستقبل، إن النبي احتفى بمصر وقال: إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال: لأنهم في رباط إلى يوم القيامة. وكان عمرو بن العاص يلقي خطبة كل عام في مصر  ويذكر فيها هذا الحديث، مؤكدًا أن هذا الحديث غير مقيد بزمن، ويوضح أن الإنسان حتى وإن تعرض لهزيمة في مرة من المرات فإنه يتعلم منها درسًا وينهض من جديد.

وتابع المفتي: لما ثارت هذه المحنة في فلسطين فقد تحملها مع الفلسطينيين الشعب المصري دون ضجر ولا ملل، ذلك لأن مصير هذه القضية مربوط بقوة مصر، ولهذا وقفت الدولة المصرية من أول يوم حاملة القضية الفلسطينية على كتفها ولا يمكن أن يوجد حل إلا عن طريق مصر.

وأضاف: لا ننسى رسالتين مهمتين قالهما الرئيس السيسي وأكدنا عليهما في المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء أمام مشهد من علماء ووزراء ومفتين من مائة دولة أجمعوا كلهم أنه لا تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، وأننا ضد انتهاكات الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه أهالي غزة وخرقه القانون الدولي.

وأشار إلى أنه كان هناك دعم لقرارات الدولة المصرية، حيث طالبت دار الإفتاء المصرية العقلاء في العالم كله أن يتحملوا مسؤوليتهم من منظمات دولية وأممية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر اليوم العالمي للطفل أطفال فلسطين الكيان الصهيونى القضية الفلسطينية الیوم العالمی فی الیوم م س ؤ ول

إقرأ أيضاً:

هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟ مركز الأزهر العالمي يرد

ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول (هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟  

وقال مركز الأزهر في فتوى له، إن التصدق من مال الغير بالشيء الثمين مشروط بإذن صاحب المال أو العلم برضاه؛ فلا يجوز للزوجة أن تتصدَّق بالثمين من مال زوجِها إلا بإذنه، أما الشيء اليسير الزهيد عادة وتعلم من حال زوجها رضاه عن تصرفها فيه؛ فلا حرج على الزوجة في التصدق به دون إذنه؛ لأنه يدخل في المأذون لها بالتصرُف فيه، ويحصُل به الأجر إن شاء الله تعالى.

واستشهد مركز الأزهر بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت قال رسول الله: «إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لاَ يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا». [صحيح البخاري].

وقال الإمام الصنعاني رحمه الله: "فيه دليل على ‌جواز ‌تصدق ‌المرأة ‌من ‌بيت ‌زوجها، والمراد إنفاقها من الطعام الذي لها فيه تصرف بصنعته للزوج ومن يتعلق به، بشرط أن يكون ذلك بغير إضرار، وأن لا يخل بنفقتهم". [سبل السلام (4/ 65 )].

كما استشهد بحديث أسماء بنت أبي بكر؛ أنها جاءت النبي فقالت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! لَيْسَ لِي شَيْءٌ ‌إِلَّا ‌مَا ‌أَدْخَلَ ‌عَلَيَّ ‌الزُّبَيْرُ. فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَرْضَخَ مِمَّا يُدْخِلُ عَلَيَّ؟ فقال ﷺ: «ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ». [متفق عليه] والرضخ: إعطاء شيء ليس بالكثير؛ أي لك أن تعطي مما تعلمي أن الزبير يرضاه.

وأكد مركز الأزهر أنه لا حرج على الزوجة في التصدق باليسير من مال الزوج الذي تطيب به نفسه في العادة ويحصُل به الأجر إن شاء الله، فإن عُلم من حاله أنه لا يرضى به لا يجوز لها التصدق دون إذنه.

مقالات مشابهة

  • عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: صوت المرأة ليس عورة في الأصل
  • الشباب والرياضة: السلام العالمي والتعايش المشترك ضمن إحتفالات اليوم العالمي للأخوة الإنسانية
  • السلام العالمي والتعايش المشترك ضمن احتفالات اليوم العالمي للأخوة الإنسانية
  • في اليوم العالمي للصرع.. ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟
  • الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • الأزهر.. إغلاق أجهزة التدفئة عند النوم في الشتاء ضرورة للسلامة وحفظ الأرواح
  • اليوم الـ22 من وقف إطلاق النار: الكيان الصهيوني يعلن الانسحاب من نتساريم دون تغيير آلية التنقل
  • البخيتي: النظام السعودي تجاوز التطبيع إلى التحالف العسكري والاقتصادي مع الكيان الصهيوني
  • هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟ مركز الأزهر العالمي يرد
  • الكيان الصهيوني يطلق النار على عائلات فلسطينية نازحة في مخيم الفارعة ويقتحم عزون