غالانت يعترف بأن حزب الله أطلق أكثر من 1000 صاروخ على الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الثورة نت/
اعترف وزير الحرب الصهيوني، يوآف غالانت، مساء الأحد، بأن حزب الله أطلق أكثر من 1000 صاروخ على الكيان الصهيوني منذ بداية الحرب.
وقال غالانت وفقا لإعلام العدو: إن حزب الله يدفع ثمنا باهظا ويعاني من أضرار أكبر بكثير.. مشيرا إلى أن جيش الإحتلال أحبط الهجمات بالصواريخ والمقذوفات وضرب أهدافا عسكرية للحزب.
وصرح غالانت بأن كيانه الغاصب يخوض حربا متعددة الجبهات حتى لو تركزت في قطاع غزة.
ووفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، علق غالانت خلال إفادة صحفية على القتال في المنطقة الشمالية ومحاولات تنفيذ هجمات من ساحات أخرى، حيث قال: “إيران هي أصل العداء والعدوان ضد “إسرائيل:.. الحرب متعددة الجبهات، على الرغم من أن شدتها تتركز على غزة”.
وأضاف: إنه “في الأيام الأخيرة حددت المؤسسة الدفاعية تصاعد الهجمات ضد “إسرائيل” من العراق وسوريا واليمن.. نحن نتابع ونعرف كيفية التصرف في الوقت المناسب والمكان والقوة”.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، قال غالانت: إن “هناك محاولات كثيرة للقيام بعمليات ضد “إسرائيليين” يتم إحباطها من قبل جيش الإحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك)”.
وكان وزير الحرب الصهيوني قد كشف عن تنفيذ سياسة دفاعية نشطة ومهاجمة بنى تحتية لـ”حزب الله” اللبناني وتحقيق هدف إشعار السكان في الشمال بالأمان في مناطقهم.
وقال: “هنا في الشمال، نعتمد سياسة الدفاع النشط، ونفرض ثمنا مقابل كل تهديد من الجو، ومن الأرض أيضا، بقوة كبيرة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.