فن النقش على الفخّاريات في "العين للكتاب"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عُرفت الإمارات بصناعة الفخّار منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، واستخدم فنّانو صناعة الفخّار الأوائل الطين لصنع العديد من الأواني الفخّارية، ومن بينها أدوات حفظ الطعام ونقله، وشكّل الفخّار عنصراً مهماً في تكوين ثقافة الحضارات القديمة.
ونظم مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن أجندة مهرجان العين للكتاب 2023، ورشة عمل للنقش على الفخّاريات في مركز القطارة للفنون، حملت عنوان "إبداع ينحت قصة الأصالة"، أدارت المدرّبة الأكاديمية للورش الفنية سهير عبوشي هذه الورشة، وأوضحت أنها تُركّز على النقش والرسم على الفخّاريات بألوان وأشكال الطبيعة، بحيث يتاح للمشارك اختيار الألوان المناسبة، والشكل الذي يفضّله ليرسمه على الأكواب الفخارية، من نباتات إمارتية كالغاف أو النخيل أو الصبّار أو غيرها، أو حتى صور الطبيعة المحيطة بنا كالشمس أو النجوم أو الغيوم.وبيًنت عبوشي أن النقش على الفخّاريات فنّ يحمل تراثاً وأصالة إماراتية قديمة، ارتبطت بالتقاليد والتراث، إذ نجد لكل نقش نراه في الأسواق والبيوت الإماراتية قصة تعكس في مضمونها تاريخاً متجدّداً يشدّ الانتباه.
وعبر المشاركون عن سعادتهم بهذه الورشة، التي تمثّل جزءاً مهماً من تراث وتاريخ الإمارات، وأكدوا أن الفخّاريات من الفنون الخالدة في تاريخ المنطقة، التي تحمل تناغماً روحياً بين الإنسان والطين الذي يُصنع منه الفخار في مراحله الأولى، وهو تناغم أزلي ومستمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مدينة العين مركز أبوظبي للغة العربية مهرجان العين للكتاب 2023
إقرأ أيضاً:
تقنية مستقبلية رائدة.. التحكم بالهواتف بنظرة العين!
#سواليف
كشفت جامعة “غلاسكو” عن أبحاث تجريبية لنظام تحكم بالهواتف باستخدام #العين، ستُعرض نتائجها في مؤتمر “العامل البشري في #أنظمة_الحاسوب” نهاية أبريل في يوكوهاما.
وقد أظهرت التجارب أن دقة تتبع العين يمكن تحسينها إلى حد بعيد عن طريق جعل العناصر التفاعلية على الشاشة أطول وأضيق، وعن طريق استخدام #حركات_العين الأفقية لتنشيط مناطق محددة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين الدقة عن طريق تجنب وضع العناصر في أعلى وأسفل الشاشة. وتمكن الباحثون أيضا من تحديد زاوية الرؤية المثالية التي تعمل على تعظيم كفاءة التفاعل مع النظرة.
مقالات ذات صلةويمكن القول أن تتبع العين هي تقنية يمكن اعتبارها مستقبلية، فقد أضافت Apple مؤخرا تتبع العين إلى نظام التشغيل iOS كخيار لإمكانية الوصول.
وأوضح المشرف على الدراسة محمد خميس: “إن ميزة تتبع حركة العين من #آبل تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة على التفاعل مع الأجهزة دون لمسها. ومع ذلك، فهي تعمل حاليا في ظروف محدودة للغاية. لقد بحثنا لسنوات عديدة في كيفية جعل تتبع حركة العين متاحا في أي بيئة، سواء كانت رحلة قطار أو نزهة ليلية ماطرة. ويمكن أن تكون هذه التقنية مفيدة أيضا في الطب، على سبيل المثال عندما يحتاج الأطباء إلى تشغيل الأجهزة، وهم يرتدون قفازات معقمة”.
وشملت الاختبارات المختبرية 24 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 22 و44 عاما، بما في ذلك أولئك الذين يرتدون النظارات والعدسات. وتمكنوا من التحكم في هاتف iPhone X باستخدام حركات العين في سيناريوهات تفاعلية مختلفة.
وتم تحقيق النتائج التالية:
حجم الهدف الأمثل: يتم تحقيق أعلى دقة (تصل إلى 70%) عندما تشغل العناصر التفاعلية 4 درجات من مجال رؤية المستخدم. تنخفض الدقة عند اقتراب الجهاز: كلما اقترب الهاتف من وجهك (من 49 سم إلى 25 سم) كلما كانت عملية التتبع أسوأ. الحركة الأفقية أكثر دقة من الحركة الرأسية: تسجل الكاميرا حركات العين اليسرى واليمنى بشكل أفضل من الحركات لأعلى ولأسفل.وقال طالب الدكتوراه عمر نامنكاني من كلية “غلاسكو” لعلوم الكمبيوتر:” تعد تقنية تتبع العين تقنية واعدة للتحكم في الهواتف الذكية بدون استخدام اليدين، ولكن دقتها تعاني حاليا عند الحركة ويقدم بحثنا توصيات واضحة للمطورين للمساعدة في جعل هذه الميزة أكثر عملية وانتشارا”.