بينهم 5500 طفل.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة الى 13 ألف شهيد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يمانيون../
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة المتواصل لليوم الـ 45 على التوالي إلى 13 ألف شهيد بينهم 5500 طفل.وأظهرت معطيات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي، مساء الأحد، أن قوات العدو الإسرائيلي اقترفت 1330 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، فيما ارتفع عدد المفقودين جراء العدوان إلى أكثر من 6 آلاف مفقود.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي، إسماعيل ثوابته، في مؤتمر صحفي من مشفى شهداء الأقصى في دير البلح: إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال تجاوز (1,330) مجزرة، وارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من (6,000) مفقودٍ ينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات ويمنع العدو أحداً من الوصول إليهم.
وأكد ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 13 ألف شهيد، منهم أكثر من (5,500) طفل، و(3,500) امرأة، في حين زاد عدد الإصابات عن 30 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
يشار إلى أن هناك مئات الشهداء لم تتكن الطواقم الطبية والحكومية من إحصائهم لاستهدافهم في مدينة غزة أو مناطق التوغل الإسرائيلي شمال غزة لتعطل خدمات الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني.
وقال ثوابته: إن عدد شهداء الكوادر الطبية ارتفع إلى (201) طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً، كان آخرهم الصحفي بلال جاد الله “رئيس مؤسسة بيت الصحافة”.
ووفق الإعلام الحكومي؛ فإن عدد المقرات الحكومية المدمرة بالعدوان بلغ (97) مقراً حكومياً، و(262) مدرسة منها (65) مدرسة خرجت عن الخدمة.
كما دمر العدوان -حسب المؤتمر الصحفي (83) مسجداً تدميرا كليا، و(166) مسجداً تدميرا جزئيا، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وأكد ثوابتة أن العدوان الإسرائيلي دمر (43,000) وحدة سكنية كليا، إضافة إلى (225,000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي، وهي إحصاءات غير نهائية لتعذر توثيق عمليات الهدم بمناطق التوغل التي تتعرض لعمليات تدمير واسعة.
وعلى صعيد استهداف المؤسسات الصحفية، أكد المسؤول الحكومي خروج (25) مستشفى ًو(52) مركزاً صحياً، عن الخدمة، فيما استهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف، وخرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وحمّل المكتب الإعلامي العدو “الإسرائيلي” والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة، وطالب دول العالم الحر بالضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية.
كما حمّل الاحتلال “الإسرائيلي” والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن احتلال مجمع الشفاء الطبي وتدميره وتخريبه وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركزاً للتحقيق والقتل وتحويله إلى مقبرة جماعية.
وطالب ثوابتة دول العالم الحر وكل المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المختلفة بتحرير مجمع الشفاء الطبي من الجيش “الإسرائيلي” وإخراج الجنود والدبابات والطائرات من حرم وأجواء المستشفى وإمداده فوراً وبشكل عاجل بالوقود هو وجميع المستشفيات لكي تتمكن هذه المستشفيات من العودة إلى أداء مهمتها الإنسانية والطبية والصحية.
كما طالب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات وكذلك إدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وإعادتها إلى العمل بشكل فوري وعاجل.
#الشهداء والجرحى#العدوان الصهيوني على غزة#شهداء فلسطينيين#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزة#معركة طوفان الأقصىالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
830 قتيل.. ارتفاع حصيلة ضحايا أحداث عنف الساحل السوري
أفاد المرصد السوري، بارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل.
وتتواصل اشتباكات مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.
ووسعت القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.
وأكدت مصادر أمنية، على العثور على مقبرة جماعية تضم خمسة جثامين، أربعة منها تعود لعناصر من قوات الأمن العام، وواحدة لمدني، ويُعتقد أن هذه الجرائم ارتُكبت على يد مجموعات تابعة للنظام السابق.
ويشارك في العمليات العسكرية أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.
كما أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية، الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 6 مارس 2025، الخميس الماضي.
وحسب بيان الرئاسة السورية فقد جاء القرار في إطار الحرص على تحقيق المصلحة الوطنية العليا وضمان السلم الأهلي وكشف الحقيقة.
أعضاء اللجنة
وضمت اللجنة سبعة أعضاء من القضاة والضباط والخبراء، وهم:
القاضي جمعة الحريث العلي
القاضي خالد عدوان الحلو
القاضي علي النعسان
القاضي علاء الدين يوسف لطفي
القاضي هيثم أبو سعد
العميد عوض أحمد العلي
المحامي ياسر الفرحان
مهام اللجنة
تمثلت مهام اللجنة في التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت إلى وقوع الأحداث والكشف عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها بجانب التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة وعناصر الأمن والجيش وتحديد المتورطين وإحالة كل من يثبت تورطه بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء.
وشدد البيان على ضرورة تعاون الجهات الحكومية مع اللجنة بما يضمن إنجاز مهامها، ومنحها صلاحية الاستعانة بمن تراه مناسبًا من الخبراء والمختصين.
وأكد البيان أن اللجنة مطالبة بتقديم تقريرها النهائي إلى رئاسة الجمهورية خلال مدة أقصاها 30 يومًا من تاريخ صدور القرار