الحرة:
2025-02-24@03:39:32 GMT

تقرير: توتر العلاقة بين بايدن ونتانياهو

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

تقرير: توتر العلاقة بين بايدن ونتانياهو

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين لم تكشف عن هويتهم، أن المحادثات الأخيرة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، جعلت العلاقة بين الحليفين "متوترة".

وبحسب ما نقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين، فإن "بايدن يكافح لإقناع نتانياهو باتخاذ خطوات يعتقد المسؤولون الأميركيون أنها يمكن أن تساعد في منع تصعيد الصراع في غزة، مما يؤدي إلى توتر العلاقة" بينهما.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، "ضغط بايدن على نتانياهو بشأن قضايا" مختلفة، تتراوح بين "الحد من الخسائر في صفوف المدنيين إلى الموافقة على وقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن"، وفق الصحيفة. 

وأضافت "وول ستريت جورنال" أن "إدارة بايدن فشلت - حتى الآن - في إقناع نتانياهو بالموافقة على هدنة إنسانية قد تؤدي إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن". 

وقال مسؤولون أميركيون إن المحادثات الأخيرة بين الزعيمين "أصبحت أكثر توترا، مع استمرار نتانياهو في مقاومة فترة توقف أطول" للقتال.

أين تظهر الاختلافات بين أميركا وإسرائيل بشأن الحرب في غزة؟ أشار تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى أن الاختلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الأهداف في قطاع غزة، يصعّب من مسألة إنهاء الحرب، مضيفًا أن للرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أهدافا مختلفة على المدى القصير والطويل.

واندلعت شرارة الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما اختطفت الحركة حوالي 240 رهينة، بينهم أجانب، ونقلتهم إلى القطاع.

في المقابل، ترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف متواصل وتوغل بري، أسفر عن مقتل حوالي 13 ألف شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.

وتابعت الصحيفة الأميركية في تقريرها، نقلا عن مصادر، أنه "بينما كان هناك اتفاق في بعض المجالات، مثل قبول القادة العسكريين الإسرائيليين النصيحة الأميركية بعدم التوغل البري إلى غزة على الفور، لا يزال المسؤولون الأميركيون يشعرون بالقلق إزاء خطط إسرائيل النهائية لغزة، بما في ذلك أي نوع من الاحتلال الممتد".

كذلك، يشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق "إزاء عدد الضحايا الفلسطينيين" الذين سقطوا جراء الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة، بحسب وول ستريت جورنال.

وأشارت إلى أنه "لأسابيع، ضغط المسؤولون الأميركيون على إسرائيل لتجنب الأهداف التي من شأنها تعريض أعداد كبيرة من المدنيين للخطر، أو التي قد تثير اعتراضات على انتهاك القانون الدولي، كما حدث في الضربات الأخيرة على مخيمات اللاجئين والمستشفيات". 

ولم تسفر هذه المحادثات إلا عن نجاح متباين، وأعربت واشنطن عن "إحباطها" للحكومة الإسرائيلية إزاء عدد القتلى المدنيين، وفق الصحيفة.

وأضافت وول ستريت جورنال، أن "مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، يقولون إن إسرائيل أظهرت في الأيام الأخيرة القدرة على إجراء استهداف أكثر دقة، مما يعكس بعض النجاح في حملة التأثير الأميركية على إسرائيل".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وول ستریت جورنال

إقرأ أيضاً:

رويترز: البنتاجون يوقف خطة تنفيذ عمليات تسريح الموظفين المدنيين

أفادت وكالة "رويترز" أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أوقفت خططًا لتسريح الموظفين المدنيين، في إطار مراجعة شاملة لسياسات التوظيف والتسريح داخل الوزارة. 

وحسب القاهرة الإخبارية نقلا عن رويترز يأتي هذا القرار بعد سلسلة من الانتقادات والاعتراضات من قبل النقابات العمالية وبعض أعضاء الكونغرس، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير هذه التسريحات على الكفاءة التشغيلية والأمن القومي للولايات المتحدة.

في سياق متصل، شهدت وكالات حكومية أخرى تحركات مشابهة؛ حيث وافقت إدارة الرئيس ترامب على وقف مؤقت لعمليات تسريح الموظفين في مكتب حماية المستهلك المالي الأمريكي (CFPB)، وذلك بعد صدور أمر قضائي بهذا الشأن. يأتي هذا التوقف المؤقت في ظل دعاوى قضائية رفعتها نقابات الموظفين ومنظمات حقوقية، تطالب بوقف عمليات التسريح الجماعية وحماية البيانات الحساسة التي يحتفظ بها المكتب.

من الجدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية كانت قد قدمت برنامجًا لتحفيز الاستقالات الطوعية بين الموظفين الفيدراليين، بهدف تقليص حجم القوى العاملة الحكومية. هذا البرنامج، المعروف بـ"برنامج الاستقالة المؤجلة"، يتيح للموظفين الاستمرار في تلقي رواتبهم ومزاياهم حتى 30 سبتمبر، دون الحاجة إلى أداء مهامهم الوظيفية، بشرط تقديم استقالاتهم. ومع ذلك، أثار البرنامج جدلاً واسعًا، خاصة مع استثناء بعض الفئات الحيوية مثل موظفي السلامة العامة ومراقبي الحركة الجوية.

تأتي هذه التطورات في ظل جهود الإدارة الحالية لإعادة هيكلة البيروقراطية الفيدرالية، بهدف زيادة الكفاءة وتقليل النفقات. ومع ذلك، يظل هذا النهج محل نقاش بين مختلف الأطراف المعنية، نظرًا لتأثيره المحتمل على الخدمات العامة والأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصعد تهديداتها ضد حزب الله ولبنان وسط توتر عسكري في الجنوب
  • (وول ستريت جورنال).. بريطانيا وفرنسا تعملان على تطوير خطة أوربية لنشر قوات بأوكرانيا
  • ترامب يتهم بايدن بإشعال الحروب في أوروبا
  • توتر.. هذا ما يشهده مخيم البداوي
  • وول ستريت جورنال: احتضان واشنطن لبوتين يهدد بتقسيم الغرب
  • البنتاغون يقلص 5% من موظفيه المدنيين
  • بقيادة ماسك..البنتاغون يخفض عدد الموظفين المدنيين بـ 5%
  • سوريا.. القبض على “مجرم” متورط بإلقاء براميل متفجرة على المدنيين / صور
  • البنتاجون يوقف خطة ترامب لتسريح للموظفين المدنيين
  • رويترز: البنتاجون يوقف خطة تنفيذ عمليات تسريح الموظفين المدنيين