المملكة وأذربيجان توقّعان مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وقعت اليوم المملكة ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، وجمهورية أذربيجان ممثلة في النيابة العامة، في العاصمة الأذربيجانية باكو، مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الفساد وتعزيز التعاون المشترك.
ومثل المملكة في التوقيع رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، ومن الجانب الأذربيجاني النائب العام الدكتور كامران علييف، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أذربيجان عصام بن صالح الجطيلي.
وغطت مذكرة التفاهم مواضيع عدة، أبرزها تعزيز التعاون في مجال مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، وتبادل المعلومات المتعلقة بجرائم الفساد، وتطوير القدرة المؤسسية للطرفين وتعزيزها.
اقرأ أيضاًالمملكةمجلس الوزراء يطلع على عدد من الموضوعات المحلية والدولية ويتخذ ما يلزم حيالها
وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم عقد رئيس “نزاهة” اجتماعًا مع النائب العام الأذربيجاني، جرى خلاله مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث أوجه التعاون بين الجانبين.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة النائب العام الأذربيجاني لرئيس “نزاهة” لتبادل الخبرات في مجال مكافحة جرائم الفساد وحركة الأموال غير المشروعة واستردادها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مجال مکافحة مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
أتومز لاب العمانية توقّع مذكرة تفاهم مع فولتر التشيكية لتعزيز التصنيع الرقمي
وقّعت شركة أتومزلاب العمانية المتخصصة في حلول التصنيع الرقمي و شركة فولتر من جمهورية التشيك، الشركة الرائدة في تصنيع آلات التحكم الرقمي، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير المنتجات مع العملاء، وتوفير حلول التصنيع باستخدام تقنيات التحكم الرقمي وغيرها من تقنيات التصنيع الرقمي، إلى جانب خدمات التدريب والصيانة ما بعد البيع.
وفي حوار خاص لـ"عمان" قالت يمنى الشرجية الرئيسة التنفيذية لشركة " اتومز لاب " أن الشراكة ستسهم في تعزيز قطاع التصنيع الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تطوير حلول تصنيع مخصصة مع العملاء باستخدام تقنيات التحكم الرقمي والتصنيع الرقمي، وستمكن الشركات من تحسين كفاءتها الإنتاجية من خلال الأتمتة، وتقديم خدمات التدريب والصيانة ما بعد البيع التي تعزز من قدرة المصانع على تبني التقنيات الحديثة. كما ستسهم في زيادة التنافسية ودعم التحول الرقمي في القطاع الصناعي بالمنطقة.
وفي سؤالها حول التحديات التي تواجه انتشار تقنيات التصنيع الرقمي في المنطقة، وكيف ستساعد هذه الاتفاقية في معالجتها أوضحت الشرجية، أن ارتفاع تكاليف الاستثمار الأولية أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الشركات الراغبة في تبني التصنيع الرقمي، بالإضافة إلى نقص الكوادر المتخصصة في تشغيل وصيانة تقنيات التحكم الرقمي، كما أن الاعتماد على التقنيات التقليدية، وعدم توفر المعدات محليًا، يؤديان إلى بطء التحول الرقمي في القطاع الصناعي. ستسهم هذه الاتفاقية في تقديم حلول مرنة تقلل من التكاليف، إلى جانب برامج تدريب وصيانة ترفع من جاهزية الشركات لاعتماد أنظمة التصنيع الحديثة بكفاءة أعلى.
تُعدّ هذه الشراكة جزءًا من جهود دعم النمو الصناعي والتقني في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز من كفاءة وجودة عمليات التصنيع الرقمي، وتساعد الشركات والمصانع على تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والابتكار.