روسيا تستضيف اجتماعاً عربياً إسلامياً حول الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت وكالة الإعلام الروسية، الإثنين، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيستضيف اجتماعاً في موسكو، الثلاثاء، لبحث الوضع في غزة مع وزراء خارجية دول من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "من المقرر عقد اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وعدد من وزراء الخارجية في بلدان جامعة الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي، الذين سيصلون إلى العاصمة الروسية، وفقاً للقرار الذي تم اتخاذه في قمة الرياض لمناقشة الوضع في قطاع غزة"، بحسب موقع "روسيا اليوم".يأتي ذلك، بعد أن توجه وفد يضم وزراء الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، والأردني أيمن الصفدي، والمصري سامح شكري، والفلسطيني رياض المالكي، بالإضافة لوزير الخارجية الإندونيسي ريتنو مارسودي، إلى بكين لبحث الحرب في غزة.
دمار كبير إثر غارة إسرائيلية على مجمع سكني في رفح جنوبي قطاع غزة pic.twitter.com/t9ozWeJOsz
— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2023 وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمام الوفد، الإثنين، إن الصين تريد العمل على "استعادة السلام" في الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة وقف الحرب في غزة.وفي أعقاب اندلاع الحرب الشهر الماضي، دعا المسؤولون الصينيون والروس، إلى وقف فوري لإطلاق النار، و"تهدئة" الوضع.
وانتقدت روسيا الصين الدعم الأمريكي لإسرائيل، ونددت باستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد أحد مشاريع القرارات بشأن الحرب.
ويشن الجيش الإسرائيلي هجوماً على غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أسفر عن سقوط أكثر من 43 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال.
وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية، رداً على هجوم لحماس على مستوطنات إسرائيلية، خلف 1200 قتيل وأكثر من 240 محتجزاً، بحسب سلطات تل أبيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل روسيا فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إنه لا يسعى لإيذاء روسيا مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
هل يمنح ترامب تيك توك قبلة الحياة ترامب ينسحب من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم من ما أسماه "خدعة اليسار الراديكالي" التي روجت لفكرة "روسيا روسيا روسيا".
وأضاف ترامب،"لا ينبغي لنا أن ننسى أبدا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، حيث خسرنا ما يقرب من 60 مليون إنسان في هذه العملية".
وتابع الرئيس الأمريكي، قائلا، "بعد كل هذا، سأقدم لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين خدمة كبيرة للغاية".
ودعا ترامب إلى إنهاء الحرب الحالية، قائلا: "استسلما الآن، وأوقفا هذه الحرب السخيفة! إنها لن تتحسن". وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى "صفقة" قريبا، فلن يكون أمامه خيار سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى المشاركة.
وأكد ترامب أن الحرب "لم تكن لتبدأ أبدا لو كنت رئيسا"، داعيا إلى إنهائها بالطريقة السهلة، قائلًا: "يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة ــ والطريقة السهلة هي الأفضل دائمًا".
واختتم ترامب، تصريحاته بالقول، "لقد حان الوقت لإبرام صفقة. لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح.
وفي سياق أخر، وقع ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.
الخطوة الأكثر جدلاً هي انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، والتي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منها في ولايته الأولى. وبعد أن أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، يأتي ترامب اليوم ليعود بالبلاد إلى المربع الأول. من خلال هذا القرار، تصبح الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لن تكون جزءًا من اتفاقية باريس لعام 2015، لتنضم بذلك إلى دول مثل إيران وليبيا وجنوب السودان وإريتريا واليمن.
هذا الانسحاب يعني أن الولايات المتحدة على الأرجح ستتخلى عن تعهداتها التي تم تقديمها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك التزامها بتقديم مساعدات مناخية للدول النامية والالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 66% بحلول عام 2035. وفقًا للإجراءات البروتوكولية، يتعين على إدارة ترامب إخطار الأمم المتحدة كتابيًا بنيتها الانسحاب من الاتفاقية، وهو ما سيستغرق عامًا كاملاً حتى يصبح الانسحاب رسميًا.