قد تتخلى الأرجنتين عن البيزو وتنضم إلى الدول التسع التي تستخدم الدولار كعملة رسمية لها، لتصبح أول دولة بعد 14 عاما تتحول إلى الدولار والأكبر في التاريخ.

وبعد فوز السياسي اليميني المتطرف خافيير مايلي بالانتخابات الرئاسية في الأرجنتين يوم أمس الأحد، وعقب توليه منصبه في 10 ديسمبر المقبل، يعتزم إلغاء البنك المركزي وتنفيذ الدولرة والخصخصة على نطاق واسع في البلاد، وإذا تحققت خطط الأرجنتين للتخلي عن عملتها الخاصة، فسوف تصبح الدولة العاشرة التي يستخدم فيها الدولار بالفعل على المستوى الرسمي.

إقرأ المزيد بعد فوز "نسخة عن ترامب" في الانتخابات.. ماذا ينتظر الأرجنتين؟

إضافة إلى الولايات المتحدة التي يستخدم فيها الدولار بالفعل على المستوى الرسمي، يتم استخدام العملة الأمريكية من قبل بنما (منذ عام 1904)، وفي ميكرونيزيا وجزر مارشال وبالاو (منذ عام 1944)، وفي تيمور الشرقية والإكوادور (منذ عام 2000)، وفي السلفادور (منذ عام 2001)، وكان آخر تحول إلى الدولار في زيمبابوي (في عام 2009).

وعلى هذا فإن الأرجنتين، إذا تمكنت من بدء التحول في ديسمبر فستصبح أول دولة منذ 14 عاما، كما ستصبح أكبر ولاية قضائية بعد الولايات المتحدة تستخدم الدولار كعملة محلية، وقد بلغ ناتجها المحلي الإجمالي في نهاية العام الماضي 633 مليار دولار، أو ما يقرب من 5.5 من أكبر اقتصاد في الوقت الحالي من الدول التي تحولت إلى الدولار: الإكوادور (115 مليار دولار)، وأكثر 30 مرة من اقتصاد زيمبابوي (20.7 مليار دولار).

ومن المثير للاهتمام أن الإكوادور وزيمبابوي مثل الأرجنتين تحولتا إلى الدولار بسبب ارتفاع معدلات التضخم. حيث وصلت النسبة في الإكوادور إلى 91% وقت التحول، واستغرقت البلاد 4 سنوات لتصل إلى 1.9%. في زيمبابوي بلغ التضخم 79.6مليار% شهريا في عام 2008، ولكن في عام 2009 انتقلت البلاد بالفعل إلى انكماش سنوي بنسبة 7.7%. في الوقت نفسه، لم ينقذ استخدام الدولار البلاد من جولة جديدة من الزيادات في الأسعار بدأت عام 2018، ثم تسارع التضخم 12 مرة. حتى أن حكومة زيمبابوي حاولت التخلص التدريجي من الدولار في عام 2019، لكنها انتهت بتمديد استخدامه حتى عام 2030، في الأرجنتين بلغ معدل التضخم 142.7% سنويا في أكتوبر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التضخم الدولار الأمريكي مؤشرات اقتصادية إلى الدولار منذ عام فی عام

إقرأ أيضاً:

الأولى منذ عِقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا

رحبت الولايات المتحدة الأميركية وأربع دول أوروبية هي فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، الاثنين، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، داعية إلى استغلال هذه "الخطوة المهمة" من أجل "تطوير خارطة طريق موثوقة" لإجراء "انتخابات وطنية  ناجحة كجزء من عملية تسيرها الأمم المتحدة".

وقالت سفارات الدول الخمس إن "القادة البلديين المنتخبين حديثا حصلوا على تفويض من الشعب الليبي"، داعية السلطات الليبية إلى "دعم أداء عملهم لخدمة المصالح الفضلى للشعب الليبي".

بيان مشترك من سفارات ???????????????????????????????????????? عن نتائج #الانتخابات_البلدية #ليبيا pic.twitter.com/wTTRTES6l3

— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) November 25, 2024

وجاء ذلك بعد يوم واحد من ترحيب  بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للانتخابات، داعية إلى "مواصلة الالتزام بالحفاظ على بيئة سلمية" مع بدء مرحلة الطعون اليوم الاثنين.

وذكرت البعثة أن الانتخابات البلدية "فرصة بالغة الأهمية للشعب الليبي لممارسة حقوقه في اختيار ممثليه وتعزيز الحكم المسؤول الذي يلبي طموحات الشعب". 

ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للبلديات الثمانية...

Posted by ‎UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا‎ on Sunday, November 24, 2024

وقالت إنها "تقف على أهبة الاستعداد لدعم العمليات السياسية والانتخابية التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها لتحقيق الشرعية والاستقرار طويل الأمد والتقدم الملموس للبلاد".

والأحد، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عن النتائج الأولية لاقتراع البلديات التي شارك فيها نحو 77 بالمئة من الناخبين المسجلين.

وأدلى الليبيون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجالس 58 بلدية، يوم 16 نوفمبر الجاري، على أن تجرى المرحلة الثانية في 59 بلدية مطلع العام المقبل.

وتنافس في هذه الانتخابات 2331 مترشحا على 426 مقعدا، بينها 68 مقعدا مخصصا للنساء.

#تغطية_مصورة للمؤتمر الصحفي لإعلان النتائج الأولية لانتخاب المجالس البلدية " المجموعة الأولى 58 بلدية "

Posted by ‎المفوضية الوطنية العليا للانتخابات - High National Elections Commission‎ on Sunday, November 24, 2024

وهذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في هذا البلد المغاربي منذ نحو عقد من الزمن، وينظر إليها على أنها مقياس لمعرفة مدى إمكانية تنظيم انتخابات تشريعية.

وبعد أزيد من أربعة عقود من حكم القذافي، نظمت ليبيا في العام 2012 أول انتخابات وصفت بالحرة وذلك في يوليو 2012 لاختيار أعضاء البرلمان، قبل تنظيم انتخابات بلدية في نوفمبر 2013.

وفي العام 2014، نظمت ليبيا انتخابات برلمانية شهدت مشاركة ضعيفة بسبب ارتفاع منسوب العنف في ذلك الوقت.

مقالات مشابهة

  • سفارات الدول الخمس ترحب بإعلان نتائج الانتخابات البلدية
  • انتصار قانوني لترامب.. رد دعوى التآمر لقلب نتائج الانتخابات
  • الأولى منذ عقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا
  • الأولى منذ عِقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا
  • رومانيا: جيورجيسكو يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
  • رومانيا.. "جيورجيسكو" يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
  • الخراز: تأخير إعلان نتائج الانتخابات البلدية يثير مخاوف من التزوير
  • أسعار صرف الدولار الأمريكي خلال التعاملات المسائية
  • ليبيا.. انتخابات بلدية بلا نتائج ومفوضية تفاقم الانقسام السياسي
  • عاجل - البنك المركزي يستعد لطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه غدًا