الأمور تزداد تعقيدا.. التنسيق الرباعي للتعليم يقاطع اجتماع الاثنين مع وزارة التربية الوطنية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أكد التنسيق الرباعي للنقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية والمكون من الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم عن الفدرالية الديمقراطية للشغل، مقاطعة اجتماع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، المزمع عقده يوم غد الاثنين بمقر الوزارة بالرباط، بعد أن تلقت قياداتها في وقت سابق من الأسبوع الجاري دعوات لحضور الاجتماع المذكور والذي كان من المنتظر أن تتم خلاله مناقشة وضعية قطاع التعليم والاحتقان الذي يعرفه بسبب احتجاجات النظام الأساسي الجديد وكذا وضع منهجية للاجتماعات النقابات مع اللجنة البين-وزارية التي أحدثها رئيس الحكومة مؤخرا تؤكد ذات المصادر.
ويشهد القطاع التربوي، منذ أسابيع عديدة، حالة احتقان غير مسبوقة، بفعل توالي الإضرابات، ردا على إصدار وزارة بنموسى للنظام الأساسي الجديد الخاص بالشغيلة التعليمية، وتضمينه لعدد من البنود التي رأت فيها الأخيرة إجهازا على حقوقها وعلى مكتسباتها النضالية، مطالبين بـ”اسقاطه وتحسين أجور الشغيلة وحل كل الملفات التعليمية العالقة”.
للإشارة فقد أعلنت العديد من التنسيقيات التعليمية عن إضرابات جديدة بحر الأسبوع القادم وهي الإضرابات التي انخرطت فيها نقابات تعليمية من داخل التنسيق الرباعي ومن خارجه ما يؤكد استمرار الاحتقان بعد أكثر من شهر ونصف على انطلاق.. فهل ستتحرك اللجنة الثلاثية للبحث عن حلول ولو نسبية تذيب الجليد بين الوزارة والأساتذة الغاضبين وتفتح الباب لأكثر من 7 ملايين تلميذ للعودة لمقاعد الدراسة أم أن المعركة ستتواصل في ظل الحديث عن فتح بنموسى ومن معه الباب لاقتطاعات ستطال أجور ما يقارب الـ70 الف أستاذا وأستاذة في مرحلة أولى؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع مع وزير التعليم .. توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن المنظومة التعليمية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية، كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وقد وجه الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.