أستراليا تهاجم الصين بسبب أستخدام “خطير” للسونار على الغواصين

نوفمبر 20, 2023آخر تحديث: نوفمبر 20, 2023

المستقلة/- أتهم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز البحرية الصينية بالعمل بطريقة “خطيرة” و “غير مهنية” بعد هجوم واضح بالسونار أدى إلى إصابة غواص عسكري أسترالي واحد على الأقل.

و قالت أستراليا إن مدمرة تابعة للبحرية الصينية تجاهلت طلبات الابتعاد عن الغواصين عندما كانت الفرقاطة HMAS Toowoomb, و هي فرقاطة طويلة المدى تقوم بعملية غوص في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في 14 نوفمبر لإزالة شباك الصيد من مراوحها.

قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز، اليوم السبت، إنه على الرغم من إعلان الفرقاطة التابعة للبحرية الأسترالية عن نواياها، اقتربت سفينة صينية من الفرقاطة و أصدرت نبضات سونار خطيرة.

و وجدت التقييمات الطبية أن الغواصين أصيبوا بجروح طفيفة على الأرجح بسبب السونار الخاص بالمدمرة، وفقًا للسلطات الأسترالية.

و يواجه رئيس الوزراء الأسترالي ضغوطا داخلية متزايدة لإثارة القضية مباشرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث التقى الاثنان لفترة وجيزة على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا و المحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو الأسبوع الماضي بعد زيارته التاريخية للصين مسبقا في هذا الشهر.

و قال ألبانيز لشبكة سكاي نيوز أستراليا، مخاطباً الحادث علناً للمرة الأولى: “كان هذا خطيراً و غير آمن و غير احترافي من السفينة الحربية الصينية”.

و أضاف أن الحادث أدى إلى إصابة شخص واحد و أظهر الحاجة إلى “حواجز اتصال” بين الجيوش.

و قال رئيس الوزراء “نحن بحاجة إلى تجنب أحداث متهورة مثل هذا. و لهذا السبب قدمنا اعتراضاتنا القوية على الصين. هذه واحدة من تلك الأوقات التي نختلف فيها مع الصين… لا ينبغي أن يحدث هذا النوع من الأحداث”.

و قال ألبانيز إن الحادث أثير من خلال “جميع القنوات الطبيعية”، لكنه لم يكشف عما إذا كان قد تمت مناقشته في اجتماعه الخاص مع شي في قمة أبيك.

و أضاف أن “عواقب هذه الأحداث هي أنها تلحق الضرر بالعلاقات. و هذا بالتأكيد حدث يلحق الضرر. و قد أوضحنا ذلك للصين”.

و قالت المعارضة في أستراليا إنه كان ينبغي لرئيس الوزراء أن يثير الأمر مباشرة مع الرئيس الصيني.

و قال وزير الشؤون الداخلية في حكومة الظل جيمس باترسون، إن ألبانيز “كان يعلم أن هذا قد حدث، و قد تفاخر بالوقت الذي قضاه مع شي جين بينغ و وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أثناء وجوده هناك”.

“لكن هل أثار هذا السؤال؟” سأل. “لم يقل ذلك، و إذا لم يقل ذلك يبدو أن الجواب هو أنه لم يفعل”.

و سبق أن اشتكت جيوش الولايات المتحدة و كندا و أستراليا من “التصرفات الخطيرة” التي تقوم بها القوات البحرية و الجوية الصينية، و التي أدت في كثير من الأحيان إلى مخاوف من الاصطدام.

و نشرت واشنطن الشهر الماضي لقطات لأكثر من 180 اعتراضًا صينيًا لطائرات مقاتلة أمريكية في غرب المحيط الهادئ على مدار العامين الماضيين.

المصدر:

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة