صدى البلد:
2025-03-23@14:07:15 GMT

رحلة في عالم الإثارة مع توت عنخ آمون .. صور

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

اِفْتُتِح في المتحف المصري الكبير، مَعْرِض "توت عنخ آمون التفاعلي"، بالشراكة مع أحد المؤسسات الإسبانية، للانطلاق في رحلة متجددة، مع الملك توت عنخ آمون، الملك الذهبي، الذي أبهر سحر مقتنياته العالَم أجمع. 

 ومن خلال تجربة تفاعلیة، باستخدام أحدث أجهزة العرض الرقمية، سيتمكن الزوار من رؤية أنفسهم، في حياة الملك الأسطوري توت عنخ آمون، كما يستطيعون الانطلاق في رحلة سمعية وبصرية رائعة، تمتد لأكثر من 3400 عام في عمق التاريخ، ليكتشفوا عجائب وأسرار كنوز الملك، ابتداءً من أساطير خلق هيليوبوليس، وصولًا إلى كنوز مقبرته.

بينما هم يستكشفون المعابد والكنوز والأسرار، المُعاد إحياؤها من مصر القديمة (بالذكاء الاصطناعي)، سيدخلون في معايشة جديدة مع عرض بصري بزاوية 360 درجة، ومقرون بموسيقى تصويرية ساحرة، تُعَزِّز من روعة التجربة.

جدير بالذكر أن "معرض توت عنخ آمون التفاعلي" الذي أطلقته الشركة الإسبانية خلال نوفمبر 2022، قد حظي بإشادة واسعة النطاق؛ نظرًا لكونه قد اجتذب أكثر من 300 ألف زائر، خلال 8 أشهر فقط، كما حاز المعرض على العديد من الجوائز رفيعة المستوى؛ مما عزز مكانته كتجربة ثقافية جديرة بالمشاهدة.

هذا ويُعَدّ المَعْرِض المتطور جزءًا من سلسلة المعارض المؤقتة، للمتحف المصري الكبير، التي تديرها وتنظمها شركة ليجاسي؛ إحدى شركات مجموعة حسن علام القابضة، والقائمة بتشغيل الخدمات، بمجمع المتحف المصري الكبير. 

ويجري هذا كله في إطار استعداد المتحف المصري الكبير؛ ليكون الوجهة الثقافية والترفيهية الرائدة في مصر. وفي هذا السياق جاء "معرض توت عنخ آمون التفاعلي"، ليكون النموذج والبرهان المناسب، على التزام المتحف بعرض التراث الثقافي الغني لمصر، بتقديم مجموعة واسعة من التجارب والأنشطة، والتي يهدف من خلالها المتحف إلى إتاحة الثقافة الرفيعة، لتكون في متناول الجميع، انطلاقًا إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: توت عنخ آمون المتحف المصري الكبير الملك الذهبي التراث الثقافي الذكاء الاصطناعي المصری الکبیر توت عنخ آمون

إقرأ أيضاً:

رسالة مؤثرة من عالم بالأوقاف لمن يتجاهل بر أمه

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، على أهمية بر الوالدين، وخاصة الأم، مشددًا على أن الجنة تحت أقدام الأمهات، كما جاء في الحديث الشريف. 

وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة، أن البعض يسعى للحصول على الجنة بأعماله، بينما يغفل عن أعظم أبوابها، وهي رضا أمه. 

وأشار إلى أن الأم تحملت المشقة والتعب في الحمل والولادة والتربية، فقد حملتك في بطنها تسعة أشهر وكأنها تسع حجج، وسهرت الليالي من أجل راحتك، وتمنت لك الحياة ولو على حساب حياتها. 

وأضاف: "كيف تنسى فضل أمك؟ كيف تجرؤ على عقوقها؟ كيف تحتمل أن ترى الحزن في عينيها بسببك؟". 

واستشهد الدكتور بقول الله تعالى: "فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما"، موضحًا أن مجرد كلمة "أف" نهى الله عنها، ولو كان هناك في اللغة ما هو أدنى منها لحرمه الله، مضيفا: "أمك التي تعبت وسهرت وضحّت من أجلك، لا تستحق منك إلا الحب والبر والإحسان، فاحذر أن تُضيّع هذا الحق العظيم".

"الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ".. موضوع خطبة الجمعة

وكانت وزارة الأوقاف حددت موضوع خطبة الجمعة الثالثة في رمضان، حيث تقرر أن تكون بعنوان: "الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ"، مؤكدة أن الهدف من هذه الخطبة هو: توعية الجمهور بفضل ومكانة الأم، ووجوب طلب برها ورضاها، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من التحرش الإلكتروني.

ونشرت وزارة الأوقاف نص موضوع خطبة الجمعة الثالثة في رمضان مكتوبة وكاملة تسهيلا على الأئمة في تحضير خطبة الجمعة، وجاءت الخطبة كالتالي:

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، الحَمْدُ للهِ غَافِرِ الذَّنْبِ، وَقَابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ العِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ المَصِيرُ، الحَمْدُ للهِ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ، نَحْمَدُكَ اللَّهُمَّ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، ونَشْهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ وَخَلِيلُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ: 
فَإِنَّ شَهْرَ رَمضَانَ مَوْسمُ الْبِرِّ وَالمَحَبّةِ وَالصّلَةِ وَالْقُرْبِ، وَإِذَا سَأَلْتَ عَنْ إِنسَانٍ يَسْتَحِقُّ أَسْمَى مَعَانِي الْبِرِّ وَأنْقَى آيَاتِ المَحبَّةِ، وَأعْمَقَ مظَاهِرِ القُرْبِ، فَاعْلَم أنَّهُ الْأُمُّ.
أيُّها الْكِرَامُ، إن الأُمَّ أَسَاسُ البُيُوتِ وَرُوحُهَا، ومَصْدرُ أَمَانِهَا وَأُنْسِهَا، وَمَوْطِنُ سَكَنِهَا وَطُمَأْنِينَتِهَا، تَطِيبُ الحَيَاةُ بِوُجُودِهَا، وَيَسْعَدُ القَلْبُ بِحَنَانِهَا، نَبْعُهَا فَيَّاضٌ لَا يَنْضَبُ، وَوُدُّهَا زُلَالٌ لَا يَجِفُّ، الأُمُّ وَطَنٌ لَا يَفِي بِحَقِّهِ جَمِيلُ الكَلِمَاتِ وَلَا يُؤَدِّي شُكْرَهَا عَظِيمُ التَّضْحِيَاتِ، وَإِنَّمَا مَحلُّهَا سُوَيْدَاءُ القَلْبِ وَكَفى بِهِ مُسْتَقَرًّا وَمَوْطِنًا، وَيَكْفِي أَنَّ الجَنَابَ المُعَظَّمَ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ جَعَلَ بِرَّهَا وَلُزُومَ خِدْمَتِهَا وَنَيْلَ رِضَاهَا سَبِيلَ الخُلُودِ فِي دَارِ السَّعَادَةِ وَالنَّعِيمِ وَالخُلُودِ، حِينَ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْزَمْهَا، فَإِنَّ الجَنَّةَ عِنْدَ رِجْلِهَا».
أَيُّهَا النَّبِيلُ، اقْدُرْ لِأُمِّكَ الغَالِيَةِ قَدْرَهَا؛ إِنَّهَا الدُّرَّةُ السَّامِيَةُ وَاللُّؤْلُؤَةُ المَصُونَةُ، كَمْ مِنْ لَيَالٍ لِأَجْلِكَ سَهِرَتْ، وَكَمْ مِنْ هُمُومٍ عَنْكَ أَزَالَتْ، وَكَمْ مِنْ دَعَوَاتٍ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ جَعَلَتْهَا لَكَ، وَقَدْ عَبَّرَ الوَحْيُ الشَّرِيفُ عَنْ بَعْضِ مَكَارِمِهَا وَتَضْحِيَاتِهَا، فَتَرى القُرْآنَ الكَرِيمَ يُوصِي بِبِرِّ الوَالِدَيْنِ وَيَخُصُّ حَالَ الأُمِّ بِمَزِيدٍ مِنَ الإِيصَاءِ الَّذِي يَدْعُو إِلَى زِيَادَةِ التَّكْرِيمِ وَالإِجْلَالِ وَالتَّبْجِيلِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ}، وَهَا هُوَ الجَنَابُ الأَنْوَرُ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ يُوصِي بِبِرِّهَا وَصِيَّةً بَالِغَةً، فَقَدْ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُول اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ».
أَيُّهَا المُكَرَّمُ، إِنَّ الأُمَّ خُلِقَتْ لِتُعَامَلَ بِأَسْمَى مَعَانِي الاعْتِزَازِ وَالإِكْبَارِ، وَأَغْلَى مَشَاعِرِ التَّقْدِيرِ وَالاحْتِرَامِ؛ لِمَنْزِلَتِهَا العُلْيَا وَمَقامِهَا السَّامِي فِي مَدَارِجِ البُطُولَة وَالتَّضْحِيَةِ، وَالصَّبْرِ وَإِنْكَارِ الذَّاتِ، وَالاعْتِلَاءِ عَلَى مَشَاعِرِ الحُزْنِ وَالأَلَمِ،  لِيَكُنْ حَالُكَ مَعَ أُمِّكَ ابْتِسَامَةً حَانِيَةً، وَكَلِمَةً رَاقِيَةً، وَأَيَادِيَ سَاخِيَةً، وَخِدْمَةً بَالِغَةً، تَوَدُّدٌ وَتَحَنُّنٌ، وَتَلَطُّفٌ وَتَكَرُّم، وَاعْلَمْ أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بَعْضُ حَقِّهَا؛ فَإِنَّ جَمِيلَهَا أَعْظَمُ مِنَ أَنْ يُوَفَّى، فَعَنْ أَبِي برْدَةَ قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ حَمَلَ أُمَّهُ عَلَى عُنِقِهِ، فَجَعَلَ يَطُوفُ بِهَا حَوْلَ البَيْتِ، ثُمَّ قَالَ: أَتَرَانِي جَزَيْتُهَا؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضي اللهُ عَنْهُمَا: لَا، وَلَا بِزَفْرَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ زَفَرَاتِ الوِلَادَةِ.
ويَا أيَّتُهَا الأُمَّةُ المَرْحُومَةُ، بَالِغُوا فِي إِكْرَامِ الآبَاءِ والأُمَّهَاتِ فِي أَيَّامِ الرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ وَالعِتْقِ مِنَ النَّارِ، وَأَنْتُمْ عَلَى أَعْتَابِ لَيْلَةِ القَدْرِ لَيْلَةِ الأَسْرَارِ وَالأَنْوَارِ والتَّجَلِّيَاتِ وَالرَّحَمَاتِ، لَيْلَةِ العَفْوِ وَالسَّمَاحِ، وَالكَرَمِ وَالشُّهُودِ، لَيْلَةٌ يَتَجَلَّى فِيهَا دُعَاءُ المُضْطَرِّينَ وَتَسْبِيحُ المُنِيبِينَ، وَانْكِسَارُ التَّائِبِينَ، لَيْلَةُ تَنَزُّلِ أَعْظَمِ كِتَابٍ عَلَى أَعْظَمِ إِنْسَانٍ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} ، وَالْزَمْ أَيُّهَا المُكَرَّمُ الدُّعَاءَ النَّبَوِيَّ الشَّرِيفَ «اللُّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَكُونَ لِوَالِدَيْكَ الكَرِيمَيْنِ مِنْ دُعَائِكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ أَوْفَى الحَظِّ وَأَعْظَمُ النَّصِيبِ {وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.
* * * *
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:
فَإِنَّ التَّحَرُّشَ الإِلِكْتِرُونِيَّ كَلِمَاتٌ جَارِحَةٌ، وَمَنْشُورَاتٌ مُنْكَرَةٌ، وَتَعْلِيقَاتٌ خَبِيثَةٌ، تَتْرُكُ آثَارًا نَفْسِيَّةً مُدَمِّرَةً فِي النُّفُوسِ، وَتُسَبِّبُ الاكْتِئَابَ وَالعُزْلَةَ، فَرِفْقًا أَيُّهَا الكِرَامُ بِالقَوَارِيرِ.
أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ المَرْأَةَ كِيَانٌ مُحْتَرَمٌ، وَإِنْسَانٌ مُوَقَّرٌ، حُرْمَتُهُ مَوْفُورَةٌ، وَكَرامَتُهُ مَحْفُوظَةٌ، فَلَا يَلِيقُ أَبَدًا أَنْ تُعَامَلَ امْرَأَةٌ بِعُنْفٍ، أَوْ يُوَجَّهَ إِلَيْهَا تَنَمُّرٌ، أَوْ يُعْتَدَى عَلَيْهَا بِتَحَرُّشٍ، فَيَا أَيُّهَا المُعْتَدِي أَفِقْ وَتُبْ إِلَى اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ، وَلْيَكُنْ حَادِيكَ هَذَا التَّحْذِيرُ البَالِغُ وَالنَّهْيُ الشَّدِيدُ، يَقُولُ سُبْحَانَه: {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِين }، وَهَذا الوَعِيدُ الإِلَهِيُّ الأَكِيدُ {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ واللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، أُخَاطِبُكَ -هَدَاكَ اللهُ- بِلِسَانِ البَيَانِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ «أَتَرْضَاهُ لِأُمِّكَ؟ أَتَرْضَاهُ لِأُخْتِكَ؟ أَتَرْضَاهُ لِعَمَّتِكَ؟ أَتَرْضَاهُ لِخَالَتِكَ؟»، فَكَما تَدِينُ تُدَانُ، فَرُحْمَاكَ بِأَهْلِكَ وَعِرْضِكَ، وَرِفْقًا ببَنَاتِ النَّاسِ.
وَيَا أَيُّهَا السَّادَةُ، اعْلَمُوا أَنَّ مُكَافَحَةَ التَّحَرُّشِ الإِلِكْتِرُونِيِّ لَيْسَت مُجَرَّدَ وَاجِبٍ دِينِيٍ أَوْ الْتِزَامٍ أَخْلَاقِيٍّ، بَلْ هِيَ وَاجِبٌ وَطَنِيٌّ وَإِنْسَانِيٌّ، وَإِنَّ مُجْتَمَعَنَا لَنْ يَنْهَضَ إِلَّا إِذَا تَخَلَّصَ مِنْ هَذِهِ الآفَاتِ، وَإِنَّ مُسْتَقَبْلَنَا لَنْ يَكُونَ مُشْرِقًا إِلَّا إِذَا حَمَيْنَا أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا مِنْ هَذِهِ المَخَاطِرِ، وَزَرَعْنَا دَاخِلَهُمْ عِفَّةَ يُوسُفَ، وَطَهَارَةَ مَرْيَمَ، وَحَيَاءَ سَيِّدِ الكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أيُّهَا الْكِرَامُ، اجْعَلُوا رَمَضَانَ شَهْرَ أَدَبٍ وَرُقِيّ وَإِكرَام وَإِحْسَان، أَحْسِنُوا إِلَى المَرْأَةِ وَأكْرِموهَا؛ فَإِنّه مَا أَكْرَمَها إِلّا كَريمٌ، ومَا أَهَانَها إِلَّا لَئِيمٌ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ البِرِّ وَالعِفَّةِ وَالصِّلَةِ 
وتَقَبَّلْ صِيَامَنَا وَقِيَامَنَا 
وَارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: الانتهاء من تطوير الدائري بالكامل قبل افتتاح المتحف المصري
  • كامل الوزير: الانتهاء من الأعمال السطحية لمترو الأنفاق بمحيط المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه
  • ليكرز.. «السقوط الكبير» في حضور «الملك»!
  • رئيس سياحة النواب لـصدى البلد: أوصينا بإطلاق حزمة من البرامج التحفيزية لشركات الطيران تزامنا مع افتتاح المتحف المصري الكبير.. وقرارات فورية تجاه الكيانات غير الشرعية لتفادي أزمة الحج الموسم الماضي
  • سياحة النواب: إطلاق حملات تسويقية عالمية لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • رسالة مؤثرة من عالم بالأوقاف لمن يتجاهل بر أمه
  • محافظ القاهرة: تكثيف الجهود استعدادًا للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير
  • استعدادا لافتتاح المتحف المصرى الكبير.. .محافظ القاهرة يتابع أعمال تطوير الهوية البصرية بالطريق الدائري
  • الجامعة الأمريكية تتعاون مع المتحف المصري الكبير لتدريب المرشدين السياحيين والمصورين
  • تعاون بين الجامعة الأمريكية والمتحف المصرى الكبير لتدريب المرشدين السياحيين والمصورين