جامعة تشرين تستقبل طلبات التعليم المفتوح لقبول 3400 طالب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اللاذقية-سانا
تواصل جامعة تشرين استقبال طلبات التقدم لمفاضلة التعليم المفتوح للعام الدراسي 2023_2024، حيث بلغ عدد المتقدمين حتى الآن 5360 متقدماً.
وفي تصريح لمراسل سانا بين الأمين المساعد لشؤون البحث العلمي والتعليم المفتوح مصطفى فوال أن عملية قبول الطلبات مستمرة حتى الـ 23 من الشهر الجاري دون وجود أي عوائق أمام المتقدمين، مشيراً إلى آلية جديدة لتسهيل عملية التسجيل تطبق للمرة الأولى، تقوم على تفاضل نصف مؤتمت يساعد الطالب على التسجيل في الرابط الخاص بالمفاضلة، ومن ثم تثبيت هذه الرغبات في مركز المفاضلة أو عبر التسجيل المباشر.
ولفت إلى أن هذا العام سيتم قبول 3400 متقدم للمفاضلة، بعد تخفيض العدد عن السنوات السابقة والذي كان 6000 طالب وطالبة.
يشار إلى أن التعليم المفتوح في جامعة تشرين يضم اختصاصات مختلفة، من الدراسات القانونية ورياض الأطفال والمحاسبة وإدارة الأعمال والتمويل والمصارف وإدارة المشروعات المتوسطة والصغيرة والترجمة باللغتين الإنكليزية والفرنسية.
فراس زرده
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
توتر في طهران والسلطات تحذر من احتجاجات طلابية
بغداد اليوم - متابعة
لا تزال قضية مقتل أمير محمد خالقي، طالب جامعة طهران، تتفاعل مع استمرار الاحتجاجات الطلابية والمطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
وعلى الرغم من تصريحات النيابة العامة بشأن توقيف مشتبه بهم، أكدت قوات الشرطة الإيرانية، اليوم الأحد (16 شباط 2025)، في بيان رسمي أن القتلة لم يُقبض عليهم بعد، وما يتداول مجرد تكهنات إعلامية.
وفي مساء الأربعاء، تعرض خالقي، وهو طالب إدارة الأعمال البالغ من العمر 19 عاماً، لهجوم بسكين أمام سكن الطلاب خلال محاولة سرقة، ما أدى إلى وفاته بعد يوم في مستشفى شريعتي. وقد أفادت تقارير بأن الجناة كانوا على دراجة نارية وفروا من المكان بعد طعنه.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة، مما دفع وزير العلوم، حسين سيمائي صراف، إلى توجيه خطابات رسمية لوزير الداخلية وقائد الشرطة، مطالبا بتعزيز الأمن حول الجامعات والسكن الطلابي. كما قدم مدير شؤون السكن الجامعي استقالته وسط تصاعد الاحتجاجات.
وشهدت جامعة طهران تظاهرات طلابية لليوم الثالث على التوالي، حيث ندد المحتجون بعدم كفاءة إدارة الجامعة والسلطات الأمنية في حماية الطلاب.
ووفقاً لـ"خبرنامه أميركبير"، فإن قوات الأمن بملابس مدنية حاولت تفريق المحتجين بالقوة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الطلبة. كما أفادت تقارير بأن إحدى الطالبات تعرضت للضرب خلال المواجهات.
وأكد النائب العام لطهران، علي صالحي، أن عدة مشتبه بهم قُبض عليهم، والتحقيقات جارية، مضيفًا أن السلطات تسعى إلى اعتقال الجاني الرئيسي بأسرع وقت ممكن.
وفي مراسم دفن خالقي، التي شهدت حضوراً جماهيرياً واسعاً في قريته بمحافظة خراسان الجنوبية، قال والده، عبدالرحمن خالقي، إن ابنه كان يتحدث معهم مبتسماً قبل الحادث بنصف ساعة فقط، مشدداً على أنه لن يهدأ حتى تتم معاقبة القتلة.
من جانبه، طالب مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي، إمام جمعة زاهدان، بالكشف عن الجناة ومعاقبتهم، مؤكداً أن حماية الطلاب مسؤولية وطنية لا يمكن التهاون فيها.
ولا تزال جامعة طهران في حالة غليان، وسط غضب طلابي من التهاون الأمني وقمع الاحتجاجات. ومع استمرار التحقيقات، تتزايد الضغوط على السلطات لإيجاد حلول جذرية لضمان أمن الطلاب ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
وحذر رئيس الشرطة العامة في طهران، العميد عباس علي محمديان، الأحد، طلاب الجامعات من تنظيم احتجاجات على خلفية مقتل الطالب أمير محمد خالقي في وقت متأخر من مساء الأربعاء على ايدي اثنين من اللصوص قرب جامعة طهران.
وزعم العميد محمديان في تصريح للتلفزيون الإيراني إن قوات الأمن تمكنت من اعتقال شخص خلال التجمع الاحتجاجي في سكن طلاب جامعة طهران، مرتبط بجماعة "المنافقين"، في إشارة إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وأشار محمديان إلى أن السلطات تراقب التحركات المشبوهة، مؤكداً أن قوات الأمن لن تسمح للعناصر المعادية للنظام باستغلال الاحتجاجات الطلابية.