تنسيقيات التعليم تواصل الإضراب وسط مقاطعة النقابات لاجتماعات بنموسى
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قررت التنسيقيات النقابية التعليمية في خطوة تصعيدية، خوض إضراب جديد لمدة 3 أيام، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، احتجاجا على تجاهل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مطالبهم.
ودعا التنسيق النقابي، في بلاغ له، رجال ونساء التعليم بمختلف هيئاتهم وإطاراتهم إلى تجسيد إضراب وطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 21 و 22 و 23 نونبر 2023.
كما سيتم تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية من أمام المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية يوم الأربعاء 22 نونبر الجاري، على الساعة العاشرة صباحا، والتوقف عن العمل لمدة ساعة أوقات الاستراحة أيام الاثنين والجمعة والسبت 20 و 24 و 25 نونبر 2023.
واستنكر التنسيق النقابي الذي يضم العديد من الهيئات التعليمية، “الاقتطاعات من أجور نساء ورجال التعليم جراء الإضراب المكفول دستوريا”.
وحذر التنسيق النقابي، الحكومة من مغبة الاستمرار في هذه السياسة العقابية محملا إياها المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة ذلك”.
وجدد التنسق النقابي رفضه التام للنظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
بالمقابل قررت النقابات مقاطعة اجتماعات الوزير بنموسى مفضلة الحضور إلى إجتماعات اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس الحكومة للنظر في مطالب الاساتذة وتجويد النظام الأساسي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حماس: على السلطة وقف “التنسيق الأمني” قبل اتهامنا بالتخابر
#سواليف
قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس ” عبد الحكيم حنيني، إن “على #السلطة_الفلسطينية وقف #التنسيق_الأمني مع سلطات #الاحتلال الإسرائيلي أولا قبل اتهام (حماس) بالتخابر”.
وأضاف في مقابلة مع قناة /الجزيرة مباشر/ الفضائية أمس الثلاثاء، أن “حديث الرئاسة الفلسطينية أن (حماس) تتخابر مع جهة أجنبية غير مقبول”.
وجاءت تصريحات حنيني ردا على تصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية التي قالت فيها إنها تستنكر ما أسمته “اتصالات (حماس) مع جهات أجنبية دون تفويض وطني”، معتبرة ذلك “تشتيتا للموقف الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوكان مسؤولون كبار في حركة #حماس التقوا الأسبوع الحالي مبعوث الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لشؤون #الأسرى #آدم_بولر في العاصمة القطرية الدوحة دون علم سلطات الاحتلال لإجراء #مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين #المحتجزين في #غزة وبينهم 5 أميركيين.
والاثنين، قال متحدث “حماس” عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وبولر ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وتطور التنسيق الأمني، وتوسع بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بعد 3 أحداث حاسمة، هي وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، والنصر الساحق الذي حققته “حماس” في انتخابات عام 2006 وتوليها الحكم في قطاع غزة عام 2007.
ووفقا لتقديرات قادة الاحتلال، فقد برز دور وأهمية التنسيق الأمني حتى عند التهديد بتعليقه من قبل السلطة، خلال عملية “كاسر الأمواج” حيث نفذت قوات الجيش حملات اقتحامات وتفتيشات واسعة بالضفة يوميا.
وخلال الاقتحامات اليومية، يُعْتَقَل نشطاء فلسطينيون من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وحتى من حركة “فتح”، حيث تتم هذه الحملات، بحسب الاحتلال “بناء على معلومات استخباراتية من الجيش والشاباك، وبالتنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية، وذلك لتجنب الاحتكاك والصدام مع القوات العسكرية”.