الكشف عن السبب الرئيسي لتعثر المفاوضات في الرياض بين التحالف وصنعاء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وفد سعودي في صنعاء قبل أيام (منصات تواصل)
كشفت مصادر إعلامية، اليوم الإثنين، 20 تشرين الثاني، 2023، عن سبب تعثر مشاورات السلام بين التحالف والحوثيين في العاصمة السعودية الرياض.
وكتب الصحافي عبدالرحمن أنيس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” اليوم: في الرياض، تعثرت جهود اعلان اتفاق المبادئ الذي كان مرتقبا اعلانه تاريخ 25 من هذا الشهر.
وأضاف: تصر جماعة الحوثي على عدم السماح بتصدير النفط الخام الا بعد الالتزام بتوريد عائداته الى صنعاء، قالوا ان الهدف من ذلك صرف مرتبات موظفي الدولة.
وتابع: التزمت المملكة بدفع مرتبات ستة اشهر مع امكانية تمديدها الى مرتبات عامين كاملين مقابل بقاء التوريد الى مركزي عدن ، لكن دون جدوى.
وبين: يصر الحوثيون كذلك على عودة البنك المركزي الى صنعاء.
وقال: اجمالا كان الاتفاق المتعثر سيتناول ترتيبات اقتصادية فقط ومدته ستة اشهر ، على ان يتم بعدها الشروع في ترتيبات امنية وعسكرية وسياسية.
وأوضح/ مصادر سياسية افادت ان وفدا سعوديا سيزور صنعاء الاسبوع القادم في محاولة لإقناع قادة الجماعة بالوصول الى اتفاق سريعا.
وختم بالقول: فيما يتعلق بالجانب السياسي هذا الجانب تم تأخيره الى ما بعد الترتيبات الاقتصادية، لكون موضوع شكل الدولة هو اللغم الاخطر في طريق المفاوضات والذي قد يؤدي الفشل فيه الى انفجار حرب داخلية ، خاصة ان غادرت قوات التحالف قبيل التوصل الى اتفاق بشأنه.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الإمارات الرياض السعودية اليمن صنعاء مفاوضات
إقرأ أيضاً:
حماس: قدمنا العديد من التنازلات لإنجاح صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو الأربعاء، إن الحركة قدمت تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار ولإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن النوو قوله، إنه "الحركة ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل إذا كان هناك تجاوب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة".
وأضاف، “لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب”.
وأوضح، أنه "في كل مرة كنا نصطدم بتعنت إسرائيلي ورفض ونسف لكل تلك الجهود والعودة إلى نقطة الصفر لأن نتنياهو يريد التنصل من أي تعهدات تفضي بوقف إطلاق نار دائم في غزة".
اظهار ألبوم ليست
وحول تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال النونو، "من الأفضل أن يفكر ترامب في إنجاح جهود الوساطة وإنهاء الحرب في غزة بدلا من التهديدات التي لن تجلب سوى مزيد من الدمار والقتل لشعبنا الفلسطيني".
وجدد ترامب يوم الثلاثاء تهديده بأن يفتح أبواب “الجحيم” على الشرق الأوسط إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "بات قريبا جدا"، آملا في التوصل إليه في الوقت المتبقي لإدارة الرئيس جو بايدن.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية، من جهة، ودولة الاحتلال بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يشمل صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأعلنت قطر، الثلاثاء، أن المفاوضات الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "لا تزال جارية"، لكن "لا يمكن وضع حد زمني" لها، وفقا لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في إحاطة أسبوعية في أثناء مؤتمر صحفي بالدوحة.
وقال الأنصاري إن المفاوضات "لا تزال جارية على المستوى الفني"، و"هناك إيمان قطري دائما بضرورة الاستمرار في هذه الجهود، مهما كانت الأوضاع صعبة خلال المفاوضات".
وأضاف الأنصاري أن "الوفود التي تمثل جميع الأطراف تجتمع بشكل دائم، سواء في الدوحة أو القاهرة"، مبينا: "إلا أنه لا يمكن وضع حد زمني لهذه المفاوضات، وكذلك ليس هناك أي توقعات حتى اللحظة، وسيتم الإعلان عن ذلك في حال الوصول إلى نتائج مباشرة".
والاثنين، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، قرر تأجيل زيارته المقررة للعاصمة القطرية الدوحة، والمرتبطة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأفادت القناة الـ12 العبرية بأنه تم تأجيل زيارة رئيس الموساد التي كانت مقررة اليوم إلى الدوحة، لمواصلة محادثات صفقة التبادل.
وبحسب القناة، لم تُحدد الأسباب لهذا التأخير، في حين تشير الأنباء إلى استمرار المناقشات الإسرائيلية الداخلية حول الملفات العالقة في المفاوضات، بما في ذلك إصرار "تل أبيب" على الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
والجمعة، عاد وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس" بوساطة قطرية ومصرية، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة الإسرائيلية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.