موقع 24:
2024-06-30@02:50:25 GMT

كيف تواجه مصر أزمة السكر وما هي أسباب ارتفاع الأسعار؟

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

كيف تواجه مصر أزمة السكر وما هي أسباب ارتفاع الأسعار؟

أزمة جديدة تعاني منها الأسواق المصرية، وهذه المرة في سلعة السكر، والتي تعد إحدى أهم السلع الاستراتيجية، التي لا يمكن أن يستغنى عنها المصريون.

50 جنيهاً للكيلو

وصل سعر كيلو السكر في الأسواق إلى 50 جنيهاً، وهو ما يقارب ضعف سعره الرسمي الذي تطرحه الحكومة، عبر منافذها بالمحافظات المختلفة.

وقال وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، إن انفراجة ستحدث في أزمة السكر خلال أيام.





وأضاف المصيلحي خلال تصريحات تلفزيونية، "سعر طن السكر عالمياً ارتفع خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من 650 إلى 780 دولاراً، الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي لـ5.5 شهر، وأن نسبة تحقيق الاكتفاء الذاتي تصل إلى 85%، في حين يمثل حجم الفجوة في هذه السلعة نحو 350 ألف طن سنوياً".


وتابع "القطاع الخاص كان مسؤولاً طيلة عدة سنوات، عن تدبير هذه الفجوة، غير أن أزمة ارتفاع السعر العالمي، وأزمة العملة الأجنبية، أدت لعزوف عدد كبير من التجار عن تدبيرها، والوزارة استوردت 100 ألف طن، ستصل خلال 3 أيام، وسيتم ضخ كميات من الاحتياطي الاستراتيجي".


وأشار وزير التموين المصري، إلى أنه تم ضخ كميات من السكر بسعر 27 جنيهاً للكيلو جرام (درجة أولى)، في المجمعات الاستهلاكية وبعض السلاسل التجارية، والاختلاف لاحقاً يحدث بسبب التعبئة وطريقة العرض، على أن يصل أقصى سعر للكيلو إلى 32 جنيهاً.


تعطيش السوق من جانبه، أكد د. أيمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة المصرية، أن ما يحدث في أزمة السكر في مصر حالياً ما هو إلا تعطيش للسوق من قبل التجار.


وقال العش لـ24: "كميات السكر التي يتم إنتاجها في مصر كما هي، بل وفي زيادة، ولم تحدث أي أزمة للسكر خلال السنوات الماضية".
وتابع "شائعات التعويم وارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء جعل معظم التجار يلجأون إلى تخزين كميات كبيرة جداً من السكر، لاحتكار السوق، ومضاعفة المكاسب فما يباع الآن بـ30 جنيهاً سيقومون ببيعه بـ60 جنيهاً، وبالتالي مضاعفة الأرباح".


وأشار مدير معهد المحاصيل السكرية، إلى أن الحلول تتمثل في زيادة الرقابة من قبل الحكومة وضبط السوق، كما أن الموسم الجديد قارب على البدء، ما يوفر السكر الحكومي في الأسواق، والذي من شأنه ضبط أسعار السكر خلال الفترة المقبلة.


فجوة بين الإنتاج والاستهلاك ونوه العش، إلى أن هناك فجوة بين إنتاج السكر في مصر الاستهلاك تمثل حوالي 500 ألف طن يتم استيرادها، وتنتج مصر ما يقدر بـ2.6 مليون طن، فيما تستهلك السوق المصرية ما يزيد عن 3 ملايين طن سكر سنوياً.



من جهته أكد الخبير الاقتصادي د. علي الإدريسي، أن أزمة السكر في مصر مثلها مثل العديد من السلع التي ترتفع بسبب السوق السوداء والاحتكار، ومنها بجانب السكر السجائر والزيت وغيرها، من السلع الحيوية.


أزمة عالمية وقال الإدريسي لـ24: "علينا أيضاً ألا نغفل أن سعر السكر تضاعف عالمياً خلال الفترة الماضية، فبعد أن كان طن السكر بـ350 دولار للطن، وصل حالياً إلى ما يقارب 800 دولار، فبالتأكيد هذا سبب رئيسي أيضاً للأزمة التي حدثت الآن لأسعار السكر".



وأضاف "تحركت الحكومة لمواجهة أزمة السكر من خلال طرح كميات كبيرة من السكر عبر منافذها بأسعار مناسبة لتحقيق الاستقرار في السوق، إلا أن ذلك لم يحقق المطلوب على أفضل وجه".


اقتراح تطبيق ذكي وتابع الإدريسي "تقدمت باقتراح إلى وزير التموين يتضمن طرح تطبيق على الهواتف الذكية، يمكّن المصريين من شراء ما يلزمهم من منافذ البيع التابعة للوزارة والشركات التابعة لها، وتتيح لهم شراء السلع مثل السكر وغيره أونلاين، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء في هذا الشأن حتى الآن، رغم أنه سيكون حلاً فاعلاً لحل الأزمة نوعاً ما".


من جانبه، أكد رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية د. رشاد عبده، أن أزمة السكر في مصر مصطنعة، وغير حقيقية، فمزارع البنجر ومصانع السكر توفر 90٪ من احتياجات السوق من السكر.


وقال عبده لـ24: "سبب رئيسي من أسباب أزمة السكر الحالية في مصر ووصوله إلى 50 جنيهاً يعود إلى تصدير التجار كميات كبيرة من الإنتاج المحلي للسكر المصري إلى الخارج، من أجل الحصول على العملة الصعبة وخاصةً الدولار الأمريكي".



وقف التصدير ومنع الاحتكار وتابع رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية "أطالب الحكومة بوقف تصدير السكر لحل الأزمة الحالية، بالإضافة إلى تفعيل الضبطية القضائية بكل حزم وقوة على أي تاجر يخزن ويحتكر السكر أو غيره من السلع الاستراتيجية، واتخاذ إجراءات رادعة، كما يجب على مجلس النواب اتخاذ إجراءات لمنع الاحتكار السلع وتغليظ العقوبات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر السکر فی مصر أزمة السکر من السکر

إقرأ أيضاً:

بعد تسريب “كل الحاجات”.. أزمة جديدة تواجه شيرين عبد الوهاب

متابعة بتجــرد: يبدو أن النجمة شيرين عبد الوهاب لم تسلم الخروج من أزمة إلا ودخلت أخرى، فبعد تصدرها الترند خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية خلافاتها مع شقيقها محمد عبد الوهاب، إلا أنها تورطت في أزمة جديدة لها بعد تسريب أغنيتها بـعنوان “كل الحاجات”.

وسرعان ما انتشرت الأغنية عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة وموقع يوتيوب، لتحقق عدد مشاهدات واستماع كبير، لتضع شيرين عبد الوهاب في مأزق جديد مع الملحن ومؤلف الأغنية.

وسبق وقالت عبد الوهاب في البيان الذي نشرته منذ أيام: “إزاء ما تم نشره فى الفترة الأخيرة من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعى نالت منى ومن شخصي ومن فنى، لذلك وجب توضيح الآتى: حيث إننى قد تعرضت لمؤامرة من أقرب الناس لى وهو شقيقى محمد سيد عبد الوهاب، حيث إننى قد قمت فى وقت سابق بتحرير توكيل رسمي عام وتوكيل خاص له بموجب رابطة الأخوة والثقة بيننا يحملان أرقام 3378 (رسمي عام)، 3379 (إدارة مصنفات فنية) لسنة 2018 توثيق النزهة”.

وأضافت شيرين عبد الوهاب في البيان: “فقام باستخدام التوكيلين في التعاقد مع المدعو محمد الشاعر بذات تاريخ تحرير التوكيل على إدارة صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بى وهذا غير منطقي ومن غير المعتاد أن يقوم الوكيل بالتعاقد في ذات يوم تحرير التوكيل، وعلى الرغم من أن التصرف خارج حدود الوكالة وأن التوكيل لا يبيح له ذلك، حيث إن التوكيل الرسمي لا يبيح له التعاقد على إدارة مصنف فني وكذلك توكيل الإدارة خاص فقط بالتعامل مع المصنفات الفنية، وقد قمت بإلغاء التوكيلين وفور علمي بهذا التعاقد قمت بتقديم بلاغ إلى معالي النائب العام ما زال طي التحقيق”.

وتابعت: “ومن وقت تحرير التوكيل وأنا لا أستطيع نشر أي شيء على صفحات السوشيال ميديا الخاصة بى ولا أستطيع إدارتها، وكذلك لا أتقاضى أى ربح من أى منصة على السوشيال ميديا بل على العكس قد تسبب ذلك لى فى خسائر فادحة، حيث قام الأخير بنشر أغنية لى دون علمى، مما تسبب فى منازعات قضائية، حيث قامت الشركة المنتجة بإقامة دعوى قضائية ضدي للمطالبة بقيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد المبرم بيننا، وقمت على أثر ذلك الفعل بدفع مبلغ تعويض للشركة المنتجة وقدره ثمانية ملايين جنيه والذي أدى بالتبعية إلى فسخ التعاقد بيني وبين تلك الشركة، ولكن لأسباب غير مفهومة فقد قامت الشركة المنتجة بإقامة ذات الدعوى مرة أخرى والتي هي حاليا منظورة أمام القضاء”.

واختتمت: “وحرصاً مني على احترام القضاء وسلطات التحقيق المتمثلة في النيابة العامة فإنني سوف أكشف عن هذه الأسباب بعد انتهاء النزاع القائم بيني وبين الشركة المنتجة، حيث إنني قمت بتقديم بلاغ ضد الشركة ذاتها وهو أيضا طى التحقيق، لذلك نرجو من النيابة العامة والقضاء المصري سرعة البت في النزاعات القائمة، ونهيب بالسادة الصحفيين عدم نشر أية أخبار تتعلق بي بدون الرجوع إلى مكتب المستشار القانوني الخاص بي الأستاذ ياسر قنطوش”.

main 2024-06-27 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • هيئة السوق المالية: استمرار ارتفاع ملكية المستثمرين الأجانب بنهاية 2023 بنسبة 15.6%
  • محافظ المنيا يتابع استمرار طرح مواد غذائية مدعمة بمطاي
  • ضبط 34 شيكارة دقيق قبل بيعه في السوق السوداء بالفيوم
  • مندوبية التخطيط: ارتفاع كلفة التعدين وإنتاج المشروبات
  • الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحذر من معاناة المواطنين من ارتفاع الأسعار
  • بعروض خيالية.. تجار السيارات يغرون الزبائن لتجاوز حالة الكساد وركود السوق
  • التموين تكشف عن الاحتياطيات الاستراتيجية لـ « السكر - القمح - الزيت - الدواجن»
  • عضو بصحة الشيوخ يطالب الحكومة بالالتزام بتكليفات الرئيس لمواجهة ارتفاع الأسعار
  • أسعار اللحوم والدواجن اليوم الخميس 27 يونيو بالفيوم
  • بعد تسريب “كل الحاجات”.. أزمة جديدة تواجه شيرين عبد الوهاب