فلسطين حاضرة فى افتتاح مهرجان الأقصر للشعر العربى فى دورته الثامنة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استضاف مسرح مركز الأقصر للمؤتمرات حفل افتتاح فعاليات مهرجان الأقصر للشعر العربى فى دورته الثامنة والتى جاءت فى الفترة من 15 إلى 18 من نوفمبر الجارى، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبالتنسيق مع وزارة الثقافة المصرية والجهات المعنية.
بدأ الحفل بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية والسلام الوطنى لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تلاه كلمة الشاعر حسين القباحى، مدير بيت الشعر والذى طالب الجميع بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء فلسطين داعيًا الله لهم بالرحمة ومتمنيا الصبر لذويهم.
وتابع: فى مثل هذا الوقت منذ ٨ سنوات انطلقت شعلة الإبداع ومسيرة الحياة لفن الشعر وهو أهم فن عربى على الإطلاق، وذلك بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبترحاب من وزارة الثقافة المصرية.
وواصل حسين القباحى: يأتى هذا فى إطار التعاون والتنسيق بين بيت الشعر والعديد من المؤسسات ومنها كلية الفنون الجميلة تحت رئاسة عميدها الدكتور أحمد محيى حمزة.
ورحب القباحى بضيوف مهرجان الأقصر للشعر العربى ومنهم الفنانون التشكيليون العرب: الفنانة نجاة مكى، والفنانة نجوى رشيد والفنانة منى مبارك وغيرهن، وأكد أنه:» لا يمكن أن نغفل فى هذا الحشد عمداء الكليات وعلماء الأزهر وأبناءنا الطلاب وكل من قدم للمشاركة فى مهرجان الشعر العربى..
وتحدث القباحى عن مبادرة بيوت الشعر، مشيرًا إلى أنها سبعة بيوت أنشئت طبقاً لمبادرة كريمة من الشارقة، وإن هذه البيوت وخصوصًا بيت شعر الاقصر يقدمون أجيالا جديدة فى المشهد الشعرى العربى.
وواصل: نتعاون مع كل المؤسسات مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة وجامعة الاقصر وجامعة جنوب الوادى، مكتبة مصر العامة، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، نتعاون بروح منفتحة تسعى لتوسيع دائرة الضوء وتقديم العديد من الأصوات الجديدة..
واختتم:«ممتن للشعراء الذين شرفونا بالقدوم للمهرجان من ٢١ محافظة، والحقيقة أن اختياراتنا ورغبتنا فى تمثيل كافة الأجيال أنتجت ٢١ محافظة مصرية ممثلة فى جيل عظيم وإن دل ذلك فإنما يدل على حقيقة أن مصر المبدعة التى قدمت الكثير لازالت تقدم وتعطى وتضيف لرصيدها الإبداعى.
أعقبها كلمة عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة ومما جاء فى كلمته: تمضى مسيرة الشعر بكل ثقة واعتزاز وتعد له المهرجانات والأمسيات على مدى اتساع الوطن ونحن اليوم فى محطة جديدة من مهرجانات الشعر العربى وحطت الرحال بجمهورية مصر العربية بعد تطواف بالدول العربية.
وتابع: تستقبل الاقصر المهرجان بكل ترحاب وهى التى احتشدت بالقوافى من خلال النشاط الدؤوب لبيت الشعر فعلى مدار ٨ سنوات احتضن بيت الشعر عدداً من الشعراء والأدباء والنقاد أغنوا بنتاجهم المشهد الثقافى حتى أصبحت الأقصر قبلة للشعر فى هذا القطر العزيز..
وواصل: ويستكمل بيت الشعر نشاطه بالمحافظات مكرمًا الأدباء فى كل مكان، ومن دواعى السرور أن نرى هذا العطاء المتجدد فى مشاهد تعبر عن أهمية اللقاءات الأدبية وهذه مناسبة عزيزة نتقدم فيها بالشكر لوزارة الثقافة المصرية وللمؤسسات الثقافية والأكاديمية، الأمر الذى يرسخ العلاقة بين الإمارات ومصر تحت رعاية القيادة الرشيدة فى البلدين.
أعقب حفل الافتتاح الأمسية الشعرية الأولى فى المهرجان والتى شارك فيها كل من الشعراء: جعفر أحمد حمدى، عبدالله عبدالصبور، محمد عرب صالح، محمود عبدالله، وأدار الأمسية الشاعر حسن عامر. حيث تسيدت قصائد دعم القضية الفلسطينية الأمسية.
وفى اليوم التالى للمهرجان نظم بيت الشعر بالأقصر جلسة نقدية تحت عنوان: «بنية الخطاب الشعرى فى القصيدة العربية»، وتحدث فيها كل من الدكتور أشرف عطية، والدكتور محمد عبدالباسط عيد، وأدارها الدكتور محمد أبوالفضل بدران..
كما استضاف المهرجان حفل توقيع 6 دواوين من إصدارات دائرة الثقافة بالشارقة إلى جانب معرض إصدارات المجلات الثقافية لدائرة الشارقة.
جدير بالذكر ان كلية الفنون الجميلة قد استضافت بمقرها بمحافظة الأقصر ملتقى الأقصر للفنون التشكيلية وذلك بالتعاون مع نقابة الفنانين التشكيليين وكلية الفنون الجميلة بمشاركة 25 فناناً تشكيلياً.
أعقب افتتاح المعرض الأمسية الشعرية الثالثة من المهرجان والتى شارك فيها كل من الشعراء إيهاب عبدالسلام، وعبدالرحمن الطويل، وعمرو البطا، وفارس خضر، وجيهان بركات، وعبدالنبى عبادى، وأدارها الشاعر محمود الكرشابى.
وبعد الأمسية كان هناك تكريم من مهرجان الأقصر للشعر العربى لكل من الدكتور حمدى حسين رئيس جامعة الأقصر، والدكتور أحمد محيى حمزة عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أحمد سمير قوميسير عام الملتقى، وعدد من الأساتذة بكلية الفنون الجميلة.
كما تم تكريم الفائزين بجوائز مالية فى مسابقة الاحتفال بمرور 50 عامًا على حرب أكتوبر من طلبة كلية الفنون الجميلة، أعقبه تكريم الشعراء فى الأمسية الشعرية الثالثة وهم إيهاب عبدالسلام، وعبدالرحمن الطويل، وعمرو البطا، وفارس خضر، وجيهان بركات، وعبدالنبى عبادى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر للشعر العربي الإمارات العربية المتحدة الشارقة مكتبة مصر العامة کلیة الفنون الجمیلة بیت الشعر
إقرأ أيضاً:
فانس في الهند تمهيدا لزيارة ترامب والصين حاضرة
الهند – بدأ جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارة إلى الهند اليوم الاثنين، تستغرق 4 أيام يجري أثناءها محادثات مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في وقت تسعى فيه نيودلهي إلى تجنب الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة باتفاقية تجارية مبكرة وتعزيز العلاقات بإدارة ترامب.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندير جايسوال اليوم، أن زيارة فانس “ستعزز الشراكة الإستراتيجية العالمية الشاملة بين الهند والولايات المتحدة”.
وسبق أن أعلنت الخارجية الهندية الأسبوع الماضي، أنه من المتوقع أن يستعرض مودي وفانس التقدم المحرز في العلاقات الثنائية، ويتبادلان وجهات النظر في التطورات الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.
ويرافق فانس مسؤولون من الإدارة الأميركية، لكن مصادر مطلعة استبعدت توقيع الجانبين أي صفقات تجارية ثنائية خلال الزيارة، على الرغم من أن الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للهند.
ووفقا للبيانات الحكومية الأميركية بلغ حجم التبادل التجاري الثنائي بين الولايات المتحدة والهند 129 مليار دولار في عام 2024، بفائض قدره 45.7 مليار دولار لصالح الهند.
واستُقبل فانس بعرض رقص كلاسيكي هندي لدى وصوله إلى مطار “بالام” في نيودلهي اليوم الاثنين، عقب زيارته روما أمس حيث التقى البابا فرانشيسكو (الذي توفي اليوم) في عيد الفصح.
وحمل اليوم الأول للزيارة ملامح شخصية إلى حد كبير لفانس برفقة عائلته، وتشمل جولة في تاج محل، وحضور حفل زفاف في مدينة جايبور المعروفة باسم المدينة الوردية، وهي عاصمة ولاية راجستان، خصوصا وأن أوشا زوجة فانس هندوسية ملتزمة، وهي ابنة مهاجرين هنديين.
وتعد الهند أيضا شريكا دفاعيا رئيسيا للولايات المتحدة. وقد زودت في السنوات الأخيرة جيشها بطائرات نفاثة ومروحيات وصواريخ ومعدات عسكرية أميركية متطورة.
وكان مودي من أوائل القادة الذين زاروا الولايات المتحدة وأجروا محادثات مع ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض. وأثناء زيارته، أشاد بـ”الشراكة الضخمة” مع الولايات المتحدة، وأطلق عملية تفاوض للحد من التداعيات المحتملة لرسوم ترامب الجمركية.
كما سبق وصرح الزعيمان، أنهما يعتزمان تعزيز شراكتهما الدفاعية، حيث أبدت الهند امتثالها لمطالب إدارة ترامب، مؤكدة أنها ستشتري المزيد من النفط والطاقة والمعدات الدفاعية الأميركية.
كما رد مودي على مطالب ترامب بترحيل المهاجرين غير الشرعيين، حيث استقبلت الهند العديد من مواطنيها من الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية.
ومع ذلك، فرض ترامب ضريبة بنسبة 26% على الهند، وعُلق جزء منها منذ ذلك الحين. ومع ذلك، استمر في وصف الهند أنها “مُستغلة للرسوم الجمركية” و”ملك الرسوم الجمركية”.
وتعد مفاوضات التجارة ملحة خاصة بالنسبة لنيودلهي، إذ قد تتضرر بشدة من رسوم ترامب الجمركية، لا سيما في قطاعات الزراعة، والصناعات الغذائية، ومكونات السيارات، والآلات، والمعدات الطبية، والمجوهرات.
وتتزامن زيارة فانس مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، المنافس الرئيسي لنيودلهي في المنطقة.
وينظر إلى الزيارة على أنها تمهد الطريق لزيارة ترامب إلى البلاد في وقت لاحق من العام لحضور قمة قادة المجموعة الرباعية التي تضم الهند وأستراليا واليابان والولايات المتحدة.
والمعروف أن الهند شريك وثيق للولايات المتحدة وحليف إستراتيجي مهم في مكافحة النفوذ الصيني المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
كما أنها جزء من التحالف الرباعي، الذي يضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا، وينظر إليه كقوة موازية للتوسع الصيني في المنطقة. ومن المتوقع أن يحضر ترامب قمة قادة التحالف الرباعي في الهند في وقت لاحق من هذا العام.
وطالما سعت واشنطن إلى تطوير شراكة أعمق مع نيودلهي التي تعتبر حصنا منيعًا في وجه الصين. وقد أقام مودي علاقة عمل جيدة مع ترامب خلال ولايته الأولى، ومن المرجح أن يعزز الزعيمان التعاون بين بلديهما.
المصدر : وكالات