موقع 24:
2025-03-27@23:50:39 GMT

"حكاية".. بودكاست ينطلق من البحرين إلى العالم العربي

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

'حكاية'.. بودكاست ينطلق من البحرين إلى العالم العربي

من بودكاست فردي، بدأ كمنصة صوتية تحاول التوسع، إلى موقع إعلامي مختص بالبودكاست والفيديو، يجول أروقة المملكة البحرينية، ويهدف مؤسسوه إلى تقديم قصص وحكايات مجتمعية برؤية شبابية.

يتحدث مؤسس موقع "حكاية" عبدالله حجي لـ24 قائلاً: "بدأت فكرة حكاية كبرنامج بودكاست فردي في مطلع عام 2022، بغرض الاستكشاف، ومشاركة القصص والحكايات غير المروية في المجتمع".

ويتطرق حجي لبدايات المشروع مُعلقاً :"في نهاية عام 2022، قررنا أن نتوسع في انتشارنا، ونتطور من كوننا محتوى فردي، لأن نصبح منصة عربية تنطلق من البحرين".

ويكمل "في 2023 أطلقنا، 3 برامج بودكاست حوارية وسردية، و 5 برامج على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة"، فلاحظنا أن نجاح هذا المشروع يأتي من المد الاجتماعي الذي نحاول بناؤه على شبكات التواصل مع متابعي هذه المنصة".

ويوضح حجي المعيقات التي واجهتهم في إطلاق منصة بودكاست بتمويل فردي في بداياتها، قائلاً :"في الوطن العربي قلّما تجد مستمعو  البودكاست الصوتي".

وتكمن الصعوبة بحسب حجي "في نشر الوعي حول البودكاست كأداة إعلام رقمي، والتسويق لها في الوطن العربي".

المحتوى الترفيهي أسرع وصولاً 

ويضيف مؤسس مشروع حكاية لـ24 موضحاً "كل شخص يريد أن يبدأ محتوى صوتي بشكل فردي، عليه أن يدرك أن المحتوى الهادف مشاهداته أقل وصولاً من المحتوى الترفيهي، ويحتاج الكثير من الجهد".

ويشير إلى أن أعضاء المنصة اليوم هم 5 أشخاص من خلفيات أكاديمية إعلامية، من دولة البحرين يهدفون لدعم المحتوى الاجتماعي بفكر شبابي متطور، على أن يحمل قيمة وفكرة وفائدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البحرين

إقرأ أيضاً:

حكاية مقيم في قطر

أعرف زميلا عربيا مقيما في قطر وكان لاجئا في إحدى الدول الأوروبية المرموقة والتي تدعي حداثة ورقيا وحفظها لحقوق الإنسان حتى حظي هو وأسرته بجنسيتها لاحقا وكانت عائلته مقيمة هناك وحاول مرات عدة جلب عائلته إلى الدوحة رغم المميزات التي قال إن أسرته تحظى بها هناك من تعليم وصحة ومعيشة ككل ونجح الحمدلله في أن يستقر مع عائلته في الدوحة ولذا سألته ولم كنت تحاول أن تستقدم أسرتك مع تواجد كل هذه الميزات المجانية؟! فأجابني بأن في قطر ما يفوق هذه الميزات فلاحظ استغرابي فاستكمل قائلا:

هنا الأمان الذي أفتقده لعائلتي هناك وهنا أستطيع أن أربي (بناتي) اللائي اقتربن من سن المراهقة على الشريعة والأخلاق والالتزام ولا يستطيع أحد أن يتدخل في تربيتي لهن بالصورة المحافظة التي أريدها أن يكبرن عليها أما هناك فأنا وأم البنات كنا مهددين بسلب بناتنا منا في أي لحظة فهل تتخيلين أن الفتيات حينما يلعبن في الشقة ويصدران صخبا في اللعب نتفاجأ بتواجد الشرطة على الباب يطرقون الباب بشدة بعد شكوى كيدية من الجيران بأن بناتي يتعرضن لعنف أسري داخل البيت فيصدمون بأن الفتيات كن يلعبن ببساطة ولم يتعرضن لأي سوء بل وأزيدك من الشعر أبياتا فهل تتخيلين أن المعلمات والمعلمين في المدرسة ينادين بناتي للسؤال عن معيشتهن داخل المنزل وهل منهن من يتعرض لسوء معاملة أو أن يكن مجبورات على أمر هن كارهات له ؟! الوضع لم أستطع تحمله خصوصا وإن بناتي اقتربن من سن المراهقة وكنت أخشى أن يصعب علي ضبطهن بالصورة التي أتمناها أنا ووالدتهن لهن إذا ما كبرن وباتت إغراءات أوروبا تلمع في عيونهن ناهيكم عن إغراءات زميلاتهن المتحررات ولذا فإنني حاولت أن أستقدم عائلتي وأستوفي الشروط كاملة لأتمكن من تفادي كل هذا الجحيم الذي باتت عائلتي بين الحين والآخر تعيشه هناك والحمدلله نحن مقيمون اليوم في قطر بصورة نظامية ولم نتشتت كما كنا نخشى.

كنا قد حذرنا من عالم (المثلية) الذي يهدد العرب والمسلمين هناك فإذا بخطر خطف الأطفال من ذويهم الخطر الآخر الذي يضاهي الأول قسوة وألما ووحشة وغربة أشد من غربة الجسد الذي سافروا به إلى أوروبا فماذا يعني أن يترصد هؤلاء بأطفال المسلمين هناك وتصيد أي عثرة ليست في قانونهم الوضعي السقيم لانتزاع هؤلاء الأطفال من أهلهم ودون مبالاة لكمدهم وحرقتهم وكأنهم ينتزعون جمادا وليس فلذات أكبادهم من أحضانهم؟! فهل هذه حداثة الغرب الذي لطالما ضج أسماعنا برقيه وحقوق الإنسان لديه وهو والله أبعد من أن يكون على قدر هذه الدعاية الواهية الهشة؟! فكثير من المقاطع الحية تصدّرها لنا مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهد تكمد القلب تصور انتزاع الشرطة ومدعي حقوق الإنسان في أكثر من دولة أوروبية لأطفال صغار وبعضهم لم يصل لعمر الثلاث والخمس سنوات وهم يبكون بحرقة وسط صيحات الآباء والأمهات بعد انتزاعهم انتزاعا من أحضان والديهم ولأسباب أقل ما يقال عنها إنها تافهة بينما يغضون النظر عن بيوت مواطنيهم الذي لا تخلو أغلبها من تواجد المدمنين وغير المؤهلين لرعاية أطفالهم أو حتى إنقاذ المشردين في الشوارع ممن يحملون جنسية بلادهم الأصلية ولكنها (فوبيا العرب والمسلمين) المسلطة على رقابهم والحقد الدفين المختزن في قلوبهم السوداء هو من يحركهم تجاه هؤلاء الذين هربوا من حروب أوطانهم الأليمة إلى من كانوا يظنون أنها بلد الأحلام وتحقيق الأماني وبناء مستقبل باهر لأبنائهم فإذا بجحيم أوطانهم جنة لهم ولذا لا تجعلوا من إغواءات وإغراءات أوروبا الضعف الذي تذوبون في حباله دون تفكير وإنني أتمنى أن تثير حكومة أي دولة عربية هذه القضية الشائكة في أي مباحثات تجمعها مع حكومة أي دولة أوروبية ممن تكثر فيها هذه الحوادث المؤسفة والتي تستهدف العرب والمسلمين على حد سواء فلعل الله يأتي بالخير بعد هذا الاهتمام الذي نرجو.. لعل إن شاء الله.

ابتسام آل سعد – الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف سيكون الطقس خلال عيد الفطر في العالم العربي؟
  • «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» ينطلق في أبوظبي
  • مهرجان الفيلم العربي زيورخ 2025 ينطلق في 2 أبريل بفعاليات موسعة
  • حكاية مقيم في قطر
  • الأول بالعالم العربي.. إطلاق برنامج رعاية تلطيفية لليافعين والشباب
  • خسارة البحرين وقطر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
  • تنويع استخدامات البلوكشين في العالم العربي
  • تصفيات كأس العالم| البحرين تخسر أمام إندونيسيا.. وهزيمة قطر ضد قرغيزستان
  • منتخب البحرين يخسر أمام إندونيسيا بهدف وحيد في تصفيات كأس العالم
  • إندونيسيا تعبر البحرين وتنعش حظوظ التأهل للمونديال