يمانيون../ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن رد فعل فصائل المقاومة لن ينتهي إلا بالوقف الفوري لعمليات القتل ورفع الحصار عن غزة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن كنعاني في مؤتمره الصحفي في إشارة إلى تصريحات نتنياهو بشأن علاقة إيران باحتجاز السفينة الصهيونية من قبل اليمن، قوله: “هذه الاتهامات باطلة.

. لقد أعلنا مرارا أن فصائل المقاومة في المنطقة تمثل نفسها وتتخذ قراراتها وتتصرف وفقا لمصالح شعوبها، وأن مثل هذه التصريحات تأتي في سياق إسقاط التهم وتهدف إلى الهروب من الأوضاع الصعبة.”
وأضاف: هذا الكيان لا يستطيع قبول الهزيمة الاستراتيجية التي مني بها من قبل مجموعة مقاومة في غزة ويحاول إيجاد مبرر لهزيمته الفادحة من خلال اتهام إيران.
وتابع: لقد ذكرنا مرات عديدة أن استمرار الاشتباكات وتصعيدها هو نتيجة الدعم الشامل الذي تقدمه الولايات المتحدة للأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، ومواصلة الهجمات المستمرة ضد غزة والمجازر الجماعية التي ارتكبها الكيان في ظل الدعم الأمريكي.
واعتبر أن دعم الحكومة الأمريكية الشامل لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان يواجه ردود فعل كبيرة في المنطقة.. وقال: خاصة معارضة أمريكا لأي قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار، وهذه المعارضة الأمريكية من بين الإجراءات التي جعلت الوضع في غزة مؤلما، مما دفع قوى المقاومة في المنطقة إلى الرد.
وذكر كنعاني أن فصائل المقاومة حذرت من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا لم تنتهي الهجمات الحربية.. قائلاً: لقد أعطوا مثل هذا التحذير مرات عديدة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن موجة المعارضة الواسعة للحرب في غزة تظهر أن شعوب العالم غير راضية أيضاً عما يحدث وتريد وضع حد لهذه الجرائم.
وشدد بالقول: يجب على أمريكا أن تفهم أنه فقط من خلال الوقف الفوري لعمليات القتل ورفع الحصار والسماح بإرسال المساعدات الفورية، سينتهي رد فعل فصائل المقاومة. # فصائل المقاومة#إيران#العدوان الصهيوني على غزة‎#فلسطين المحتلة#معركة طوفان الأقصى

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فصائل المقاومة

إقرأ أيضاً:

تعيينات ترامب تكشف سياسته المقبلة ضد إيران

قال وزير في مجلس الوزراء الأمني إن إسرائيل تتوقع أن تتخذ إدارة الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب موقفا متشددا ضد إيران وطموحاتها النووية، مما سيتيح الفرصة لإبرام مزيد من اتفاقيات السلام مع دول الجوار العربية.

وذكر وزير الطاقة إيلي كوهين في مقابلة مع رويترز أن إسرائيل أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال في لبنان ويبعد حزب الله المدعوم من إيران عن حدودها، بينما أصر على ضرورة أن تحتفظ إسرائيل بحق القيام بعمل عسكري في حالة انتهاك الاتفاق.

وتخوض إسرائيل حربا على جبهات متعددة منذ أن شنت حركة حماس، المتحالفة مع إيران أيضا، هجوما عليها في السابع من أكتوبر  2023.

وبدأ حزب الله في اليوم التالي شن هجمات على إسرائيل التي ردت بشن حملة جوية وبرية مدمرة على غزة وكثفت عملياتها في جنوب لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأطلقت فصائل مدعومة من إيران النار مرارا على إسرائيل من اليمن والعراق، وتبادلت إسرائيل وإيران الضربات المباشرة.

تعيينات ترامب

وذكر كوهين أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عين موظفين كبارا "يدعمون بالتأكيد العمل بحزم ضد إيران".

وأضاف "فترة إدارة ترامب السابقة اتسمت باستقرار إقليمي أكبر... وفي نهاية فترة رئاسته، كادت إيران أن تغير سلوكها بشأن القضية النووية بسبب العقوبات".

جمهوري من "الصقور".. مواقف روبيو تجاه إيران والصين وروسيا أعلن دونالد ترامب، الأربعاء، تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية، مؤكدا معلومات تداولتها وسائل إعلام أميركية.

وأمضى قائلا "وبالتالي نتمنى ونعتقد بالتأكيد أن سياسة إدارة ترامب ستستمر على هذا المنوال، وأولا وقبل كل شيء، نرى أن القضية الأكثر أهمية هي التعامل بحزم مع إيران".

وقال ترامب خلال حملته الانتخابية إن سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في عدم فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط الإيراني أضعفت واشنطن وشجعت طهران وجعلتها تبيع النفط وتجمع الأموال وتزيد من محاولاتها النووية ونفوذها عن طريق الجماعات المسلحة.

واختار ترامب السناتور الأميركي ماركو روبيو، الذي يؤيد اتباع سياسة خارجية صارمة ضد إيران، لمنصب وزير الخارجية. كما دعا مايك والتز، الذي من المقرر أن يصبح مستشار ترامب للأمن القومي، إلى اتخاذ موقف أكثر حزما ضد إيران.

وقال كوهين "نعتقد أنه (ترامب) يستهدف تحقيق الهدف النهائي، وهو كبح جماح العناصر التي تشكل تهديدا وتكوين تحالفات إقليمية جديدة، وهو أمر مهم جدا".

في عام 2018، انسحب ترامب، عندما كان رئيسا للولايات المتحدة وبدعم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست الكبرى والذي يستهدف منع طهران من صنع قنبلة نووية.

ثم أعادت واشنطن فرض عقوبات لإجبار طهران على إجراء محادثات بشأن اتفاق أوسع يتناول صواريخها ودعم وكلائها الإقليميين.

وتنفي إيران وجود برنامج لديها لصنع أسلحة نووية، على الرغم من أن الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي قال إنه إذا أرادت طهران ذلك فإن زعماء العالم "لن يكونوا قادرين على منعنا".

ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل لديها ترسانة نووية لكنها لم تؤكد أو تنكر ذلك أبدا، محافظة على سياسة الغموض بشأن هذه القضية منذ عقود.

ووقعت إسرائيل أيضا خلال فترة ولاية ترامب الأولى اتفاقيات إبراهيم بوساطة الولايات المتحدة وترتب عليها تطبيع العلاقات مع دول إسلامية بينها الإمارات والبحرين.

وتأمل إسرائيل في إبرام اتفاق مماثل مع السعودية التي تقول إنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل ما لم يشمل ذلك على الأقل طريقا لقيام دولة فلسطينية.

وفيما يتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، قال كوهين "أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة أصبحنا فيها أقرب إلى ترتيب مما كنا عليه (في أي وقت آخر) منذ بدء الحرب".

وأضاف أن نقطة الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية العمل في حالة عودة جماعة حزب الله إلى المناطق الحدودية.

وأردف قائلا "سنكون أقل تسامحا مما كنا عليه في الماضي بشأن محاولات إنشاء معاقل في الأراضي القريبة من إسرائيل. هكذا سنكون، وهكذا سنتصرف بالتأكيد".

وفيما يتعلق بآلية تنفيذ الاتفاقية، قال كوهين "هناك مناقشات، لكن لم يتم الاتفاق عليها بعد".

مقالات مشابهة

  • لاريجاني: حزب الله هو تيار قوي ويعرف كيف يتصرف
  • عباس: حل الدولتين مرهون بالوقف الفوري للإبادة في غزة
  • نتنياهو يقود الكيان الصهيوني نحو نهايته: غروره ووحشيته يثمران قوة المقاومة
  • تعيينات ترامب تكشف سياسته المقبلة ضد إيران
  • عمليات نوعية للمقاومة في غزة والعراق ضد الاحتلال وحماس تدعو الشعوب الحرة لحصار سفارات الكيان
  • وزير الخارجية: نسعى لوقف عمليات القتل الممنهجة التي تتم بصمت دولي مخجل| فيديو
  • جروسي يزور إيران لإجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي
  • في اليوم الـ51 لمعركة “أولي البأس”.. المقاومة تُحكم الطوق على العدو.. تصعيد نوعي يضاعف خسائر الكيان الصهيوني
  • إيران تبني أول "نفق دفاعي" في طهران
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في تبرير النطاق الواسع لعمليات القتل في غزة