جرثومة المعدة.. أعرف الأعراض والأسباب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
جرثومة المعدة.. يعاني بعض الأشخاص من جرثومة المعدة، ويزداد الأمر سوء مع بدء فصل الشتاء، وانتشار الكثير من الأمراض التنفسية، التي تضعف من الجهاز المناعي، ولذلك تنصح وزارة الصحة المواطنين بتوخي الحذر، وإتباع الإرشادات الصحية.
جرثومة المعدةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص جرثومة المعدة وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
جرثومة المعدة، هي عبارة عن جرثومة بوابية ملتوية، وتعرف باسم «الجرثومة الحلزونية»، أو البكتيريا الحلزونية، أو الجرثومة الهضمية، من البكتيريا سالبة الجرام، التي تعيش وتتكاثر في الجدار المبطن للمعدة، وهي أحد الأسباب الشائعة المعروفة، للإصابة بقرحة المعدة.
أعراض وعلاج جرثومة المعدةأسباب جرثومة المعدة- التعامل مع فضلات شخص مصاب.
- تناول ماء ملوث بالبكتيريا.
- ملامسة لعاب الشخص المريض سواء من خلال استخدام أدواته أو الرذاذ.
- التواجد في مكان ملوث.
- تناول طعام ملوث.
جرثومة المعدةأعراض جرثومة المعدة- الآم في البطن.
- إحساس بالقيء.
- انخفاض مناعي في الصفائح الدموية.
- شعور سريع بالشبع، بعد تناول وجبة بسيطة.
- انتفاخات بعد تناول أي وجبة.
- فقر دم نتيجة لنقص الحديد.
- في بعض المرات، تصيب الشخص بالاسهال.
وزارة الصحة تحذر من إصابات جرثومة المعدةعلاج جرثومة المعدةتناول زيت الزيتون.
تناول العسل بشكل دوري.
الحد من تناول الأطعمة المقلية.
شرب الشاي الأخضر.
تجنب اللحوم المصنعة.
تجنب الأطعمة المحفزة لحموضة المعدة.
تناول مكملات البكتيريا النافعة المناسبة بعد استشارة الطبيب.
اقرأ أيضاًجرثومة المعدة.. تعرف على المخاطر وطرق العلاج
منها شاي النعناع.. مشروبات تقلل من أعراض جرثومة المعدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جرثومة المعدة علاج جرثومة المعدة اعراض جرثومة المعدة أعراض جرثومة المعدة الأمراض التنفسية الإصابة جرثومة المعدة جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
نصائح تقى من حساسية الأنف والصدر خلال التقلبات الشتوية
تزداد حالات الإصابة بحساسية الأنف والصدر «الشعب الهوائية» خلال الأجواء الباردة لفصل الشتاء، مع التقلبات الجوية وظهور الرياح الشديدة والأتربة المصاحبة لشهر «أمشير»، ويوجد ارتباط وثيق بين حساسية الأنف وحساسية الصدر، حتى إن التسمية الحديثة لهما هى حساسية الجهاز التنفسى، والذى نصفه «العلوى» وهو الأنف، و«السفلى» هو الشعب الهوائية، لهذا نجد فى كثير من الأحيان يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، والعكس صحيح.
ويقول الدكتور أحمد الموصلى، استشارى جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة، يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، كما أن مرضى الأزمات الربوية يعانون مشاكل أنفية، ولحسن الحظ نجد أن علاج الحساسية فى الأنف أو الشعب الهوائية يؤدى بالضرورة إلى تحسن الحساسية فى الطرف الآخر.
وتتسبب حساسية الأنف فى وجود إفرازات مخاطية تخرج من فتحة الأنف الخلفية لتصل إلى الحلق ومنه إلى الحنجرة، هذه الإفرازات تعتبر وسطاً خصباً لتكاثر البكتيريا ما يؤدى لحدوث احتقان شبه مزمن فى الحنجرة.
ويؤكد الدكتور أحمد الموصلى أن الأمراض التنفسية تنتشر خلال تقلب الجو البارد، وإذا لم يتلقَّ المريض العلاج المناسب على وجه السرعة يبدأ ظهور الأعراض، ما يؤدى إلى حدوث التهابات بالشعب الهوائية، وتزيد مشاكل المريض ومعاناته، وكثيراً من أطباء الأنف والأذن والحنجرة يقومون بوصف علاج للصدر لمرضاهم إلى جانب علاج حساسية الأنف، تجنباً لحدوث أى مشاكل قد تحدث فى الشعب الهوائية».
وينصح الدكتور أحمد الموصلى، بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات، للحماية من أثر الغبار والأتربة خارج البيت، ولمن يعانون أزمات صدرية وتنفسية، بجانب الوقاية من فيروس كورونا ومتحوراته إذا ظهرت، وأيضاً عدم وجود مضاعفات أكبر مع الإصابة، وكذلك غلق النوافذ بشكل جيد أثناء العواصف الترابية، وهناك أطعمة يجب تناولها بكثافة فى تلك الفترة المتقلبة، وتحديداً الغنية بفيتامين ج «سى»، والحديد مع تناول الشوربة الساخنة والقلقاس والسبانخ الغنية بالحديد، والتى تسهم فى إمداد الجسم بالطاقة ورفع وتقوية المناعة للجسم.
وحذر من التعرض للأدخنة الناجمة عن احتراق التبغ والبخور أو أى وسائل من وسائل التدفئة، واستنشاق المواد المعطرة المختلفة، أو تناول أى من الأدوية المسكنة أو استخدام البخاخات دون الرجوع للطبيب المختص.
وهناك فارق كبير بين حساسية الأنف وأعراض نزلات البرد، حيث إن الإصابة الأولى لها تاريخ مرضى طويل ولا ترتبط بفصل الشتاء، وتتميز إفرازات الأنف بأنها دائماً مائية، وتصاحبها نوبات من العطاس وحكة فى داخل الأنف وسقف الحلق، كما أن الحساسية لا يصاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة أو آلام بالجسم.
ويجب تناول المشروبات الدافئة، والفاكهة والخضراوات الطازجة التى تحتوى على نسبة عالية من فيتامين «ج»، وهو يرفع المناعة ووقاية جيدة من نزلات البرد، مع تناول بعض المسكنات، وأشهرها الباراسيتامول، وفيتامين ج والأدوية التى ترفع المناعة واقراص الحساسية أو الشراب تحت الإشراف الطبى التام، لتقليل التفاعل الذى يحدث مع وجود الأتربة والغبار.
ومن لديه سابق معرفة بوجود حساسية، يجب تناول أدوية الحساسية سواء الصدر أو الأنف، لأنها تزيد مناعة الجهاز التنفسى والصمود أمام الملوثات وأسباب الحساسية.
ويختتم الدكتور أحمد الموصلى، حديثه قائلاً من الأشياء المهمة التى يغفل عنها كثير من الناس، هى ضرورة تناول الغذاء الصحى المتوازن، ويشمل كل أنواع الغذاء البروتين والنشويات والدهون والخضراوات والفاكهة، وهى تقدم للجسم العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن المطلوبة لتقوية جهاز المناعة ومواجهة الأمراض.
وتناول المشروبات الدافئة مثل القرفة والجنزبيل والكركديه له فوائد صحية لتقليل احتقان الحلق ويعطى فرصة لزيادة مناعة الجسم بزيادة الدورة الدموية.
ومن أهم وسائل الوقاية هى سرعة العلاج عند ظهور بدايات الأعراض، لأن كثيراً من الأشخاص لا يذهب للطبيب إلا عند تفاقم الحالة الصحية ويكون العلاج أصعب بهذه المرحلة المتأخرة، والمطلوب اللجوء للطبيب مبكراً فور حدوث الإصابة فى أول مراحلها.