سيول ايرانية عارمة تقتحم ديالى عبر 7 وديان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اكد مسؤول حكومي في ديالى، تدفق موجات عارمة من السيول الإيرانية نحو مناطق شرقي المحافظة وسط تحوطات وقائية محكمة.
وقال مدير ناحية قزانية مازن اكرم في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، ان سيولاً إيرانية كبيرة تدفقت نحو وديان مويلح وحزام وطحلاو وليما وذراع وواديي ترساق 1 وترساق 2، عند حدود الناحية، (115 كم شرق بعقوبة مركز المحافظة)، مع الجانب الايراني، مشيرا الى تزايد موجات السيول وربما خروجها عن الطاقة الاستيعابية للوديان.
وبين اكرم أن الجهات والدوائر المعنية في قزانية تواصل خطط الوقاية والتحوط ومنع تدفق السيول نحو المناطق والقرى السكنية والتي تم تحذيرها مسبقا من موجات سيول قادمة خلال الـ 48 ساعة الماضية، لافتا الى ان قزانية واطرافها شهدت أمطارا غزيرة تجاوزت معدلاتها 40 ملم.
وأضاف، أن فرق الكشف تواصل متابعة السيول تحوطا لأي طارئ في عموم أطراف قزانية، مستبعدا في ذات الوقت أي أضرار بشرية تسببها السيول.
وتتعرض المناطق الحدودية بديالى مع إيران وخاصة ناحية قزانية، وناحية مندلي (90 كم شرق بعقوبة) سنويا وخلال موسم الشتاء والربيع الى موجات سيول قادمة من إيران.
واقدم الجانب الإيراني في الموسم الشتوي العام الماضي على تغيير مسارات السيول نحو الأراضي الإيرانية ومنع تدفقها للحدود العراقية بسبب أزمة المياه في بعض المناطق الحدودية الإيرانية بحسب مسؤولين من تلك البلاد.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة»، حيث حذرت دراسة جديدة من موجات حر قد تقتل 6 ملايين شخص في سيناريو متشائم يرسم مستقبلا مخيفا، لكن هذا ليس مجرد خيال علمي، لقد بدأ الواقع بالفعل في إرسال إشاراته التحذيرية.
ولم تترك موجات الحر الشديدة في السنوات الأخيرة مجالا للشك في أن العالم يزداد حرارة، وستكون النتائج كارثية.
كما قد تتحول مدن برشلونة وروما ومدريد إلى أفران عملاقة، حيث ستتضاعف معدلات الوفيات بسبب الحرارة، حتى أنها ستتجاوز تلك الناتجة عن البرد.
في لندن وكوبنهاجن، قد تنقذ الحرارة بعض الأرواح، لكنها لن تعوض الأعداد الضخمة التي ستقع تحت ضغط الطقس الحار. ومع ذلك، هناك أمل. يؤكد العلماء أن التخفيف من تغير المناخ لا يزال ممكنا من خلال تبني سياسات صارمة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
لكن السؤال الأهم هو هل سنتحرك في الوقت المناسب أم ننتظر حتى يصبح الأوان متأخرا.
اقرأ أيضاًمحافظ الغربية يفتتح المرحلة الثانية لقسم الأطفال بمركز أورام طنطا
بالفيديو.. محمد عبد المالك: التيمم يعد بديلًا شرعيًا عند فقد الماء
هشام عبد العزيز: الإسلام يضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس