صحيفة المرصد الليبية:
2024-07-06@12:09:22 GMT

تلسكوب ناسا يكشف عن كوكب يمطر رمالا!

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

تلسكوب ناسا يكشف عن كوكب يمطر رمالا!

الولايات المتحدة – كشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا، في عمليات رصد رائدة، عن كوكب تتساقط فيه رمال على شكل أمطار.

ويقع الكوكب Wasp-107b على بعد 200 سنة ضوئية في كوكبة العذراء، وقد لفت انتباه علماء الفلك بالفعل لأنه كبير جدا ولكنه خفيف.

وتعطي أحدث الملاحظات لمحة غير مسبوقة عن عالم غريب خارج نظامنا الشمسي، والذي يتميز بسحب رمل السيليكات والأمطار ودرجات الحرارة الحارقة والرياح العاتية ورائحة ثاني أكسيد الكبريت المحترقة المميزة.

ويأخذ “جيمس ويب” ملاحظات الضوء من نجمه المضيف، إلى المستوى التالي من خلال قياس ضوء النجوم الذي يتم ترشيحه عبر الغلاف الجوي للكوكب. ونظرا لأن العناصر المختلفة تمتص أطوال موجية مختلفة من الضوء، فإن طيف ضوء النجوم يشير إلى الغازات الموجودة.

ويشبه Wasp-107b كتلة نبتون ولكنه يقارب حجم كوكب المشتري، كما أن طبيعته الواسعة والمنتشرة تسمح لتلسكوب “جيمس ويب” بالتعمق في غلافه الجوي.

وتكشف أحدث الملاحظات، التي نشرت في مجلة Nature، عن أدلة على وجود بخار الماء وثاني أكسيد الكبريت. كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها تحديد التركيب الكيميائي للسحب على كوكب آخر – في هذه الحالة، رمل السيليكات.

ويحتوي الغلاف الجوي للكوكب على شيء يشبه دورة المياه على الأرض، ولكن بدلا من ذلك مع دورة الرمال بين الحالات الصلبة والغازية. ومن المستويات الأكثر سخونة في الغلاف الجوي، مع درجات حرارة تقترب من 1000 درجة مئوية، سيرتفع بخار السيليكات، ويبرد ويشكل حبيبات رمل مجهرية، صغيرة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها.

وفي نهاية المطاف، ستصبح سحب الغبار الرملي كثيفة بما يكفي لتبدأ في هطول الأمطار عائدة إلى الطبقات السفلية من الغلاف الجوي.

يذكر أن الهدف الرئيسي لتلسكوب جيمس ويب الفضائي يتمثل في تحليل الغلاف الجوي للكواكب البعيدة والبحث عن غازات ذات بصمة حيوية يمكن أن تشير إلى وجود الحياة. ولا يعتبر Wasp-107b مرشحا محتملا، نظرا لمناخه وافتقاره إلى سطح صلب.

 

المصدر: الغارديان

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الغلاف الجوی جیمس ویب

إقرأ أيضاً:

رادار ناسا الكوكبي يتتبع اقتراب كويكبين كبيرين من الأرض

قام العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا" في جنوب كاليفورنيا مؤخراً بتتبع كويكبين أثناء مرورهما بالقرب من كوكب الأرض.

وقد تبين أن أحدهما كان يدور حوله قمر صغير، بينما تم اكتشاف الكويكب الآخر قبل 13 يوماً فقط من أقرب اقتراب له من الأرض.

وأوضحت "ناسا" أنه لم يكن هناك أي خطر من اصطدام أي من الجسمين القريبين من الأرض بكوكبنا، ولكن الملاحظات الرادارية التي تم التقاطها خلال هذين الاقترابين القريبين سوف يوفر تدريباً قيماً للدفاع الكوكبي، فضلاً عن معلومات حول أحجامهما ومداراتهما ودورانهما وتفاصيل سطحهما، فضلاً عن أدلة حول تركيبهما وتكوينهما.

وقد اكتشف مرصد كاتالينا السماوي التابع لوكالة "ناسا" في توسان بولاية أريزونا الكويكب "2011 UL21"، الذي مر بالأرض في 27 حزيران/ يونيو على مسافة 4.1 مليون ميل (6.6 مليون كيلومتر)، أو حوالي 17 ضعف المسافة بين القمر والأرض. ولكن هذه هي المرة الأولى التي يقترب فيها من الأرض بما يكفي لتصويره بالرادار. وفي حين يصنف الجسم الذي يبلغ عرضه حوالي ميل (1.5 كيلومتر) على أنه خطير محتمل، فإن حسابات مداراته المستقبلية تظهر أنه لن يشكل تهديدًا لكوكبنا في المستقبل المنظور.


وباستخدام رادار جولدستون للنظام الشمسي الذي يبلغ عرضه 230 قدمًا (70 مترًا) التابع لشبكة الفضاء العميق، والذي يُسمى محطة الفضاء العميق 14 (DSS-14)، بالقرب من بارستو في كاليفورنيا، أرسل علماء مختبر الدفع النفاث موجات راديو إلى الكويكب واستقبلوا الإشارات المنعكسة بواسطة نفس الهوائي. وبالإضافة إلى تحديد أن الكويكب كروي الشكل تقريبًا، اكتشفوا أنه نظام ثنائي: يدور كويكب أصغر، أو قمر صغير، حوله من مسافة حوالي 1.9 ميل (3 كيلومترات).

Pics or it didn't happen!

JPL scientists tracked two asteroids that safely flew past Earth recently and used the Deep Space Network to capture images, including this view of Asteroid 2024 MK.

See the second asteroid and its surprise moonlet: https://t.co/fFbU6KDuqJ pic.twitter.com/e8bIR2QiEa

— NASA JPL (@NASAJPL) July 3, 2024
وقال لانس بينر، كبير العلماء في مختبر الدفع النفاث الذي ساعد في قيادة عمليات الرصد: "يُعتقد أن حوالي ثلثي الكويكبات بهذا الحجم هي أنظمة ثنائية، واكتشافها مهم بشكل خاص لأننا نستطيع استخدام قياسات مواقعها النسبية لتقدير مداراتها المتبادلة وكتلها وكثافاتها، والتي توفر معلومات أساسية حول كيفية تشكلها".

الاقتراب الثاني
وبعد يومين، في 29 حزيران/ يونيو، لاحظ نفس الفريق مرور الكويكب "2024 MK" بكوكبنا من مسافة 184 ألف ميل فقط (295 ألف كيلومتر)، أو ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أرباع المسافة بين القمر والأرض.

ويبدو هذا الكويكب الذي يبلغ عرضه حوالي 500 قدم (150 مترًا) ممدودًا وزاويًا، مع مناطق مسطحة ومستديرة بارزة. ولإجراء هذه الملاحظات، استخدم العلماء أيضًا "DSS-14" لنقل الموجات الراديوية إلى الجسم، لكنهم استخدموا هوائي جولدستون "DSS-13" الذي يبلغ طوله 114 قدمًا (34 مترًا) لتلقي الإشارة التي ارتدت عن الكويكب وعادت إلى الأرض. وكانت نتيجة هذه المراقبة الرادارية "ثنائية الاتجاه" صورة مفصلة لسطح الكويكب، تكشف عن التقعرات والتلال والصخور التي يبلغ عرضها حوالي 30 قدمًا (10 أمتار).


وقالت "ناسا" إن الاقتراب الشديد من أجسام قريبة من الأرض بحجم "2024 MK" أمر نادر نسبيًا، حيث يحدث كل بضعة عقود في المتوسط، لذا سعى فريق مختبر الدفع النفاث إلى جمع أكبر قدر ممكن من البيانات حول هذا الجسم. وقال بينر: "كانت هذه فرصة غير عادية للتحقيق في الخصائص الفيزيائية والحصول على صور مفصلة لكويكب قريب من الأرض".

تم الإبلاغ عن الكويكب "2024 MK" لأول مرة في 16 حزيران/ يونيو بواسطة نظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض (ATLAS) الممول من وكالة "ناسا" في محطة مراقبة ساذرلاند في جنوب أفريقيا، وقد تغير مداره بفعل جاذبية الأرض أثناء مروره، مما أدى إلى تقليص فترة مداره حول الشمس البالغة 3.3 عامًا بحوالي 24 يومًا. وعلى الرغم من تصنيفه على أنه كويكب خطير محتمل، إلا أن حسابات حركته المستقبلية تظهر أنه لا يشكل تهديدًا لكوكبنا في المستقبل المنظور.

مقالات مشابهة

  • رادار ناسا الكوكبي يتتبع اقتراب كويكبين كبيرين من الأرض
  • ليبرون جيمس يجدد عقده مع ليكرز لعامين
  • حزب الله يمطر مواقع إسرائيلية بالصواريخ.. والاحتلال يقصف جنوب لبنان
  • 100 عام على مشوراها الفني.. المتحف القومي للحضارة يحتفل بـ أم كلثوم
  • السبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري
  • هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟.. «ناسا» تجيب
  • البنتاجون يكشف عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • سبب ارتداء أم كلثوم النظارة الشمسية حتى وفاتها.. سر مرض أصاب عينيها
  • البنتاغون يكشف عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • «الملك جيمس» يجدد عقده بـ 104 ملايين دولار