أيمن محسب: وقف إطلاق النار على غزة لم يعد رفاهية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ثمن النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الجهود المصرية المبذولة من أجل حشد رأي عام عالمي داعمم لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتواصل مع كافة الأطراف العربية والإقليمية والدولية من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، حيث تلقي الرئيس اتصالا من جانب نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية، تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المصرية للدفع تجاه وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وكذا نفاذ المساعدات الإنسانية.
وأشار "محسب"، إلى أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا مهمًا في توضيح حقيقة ما يحدث في غزة للعالم، وإثبات كذب المزاعم والإدعاءات الإسرائيلية، فضلا عن انضمام وزير الخارجية سامح شكري إلى أعضاء اللجنة الوزارية العربية- الإسلامية المكلفة بالتحرك دولياً لدعم جهود إنهاء الحرب فى قطاع غزة، للتوجه العاصمة الصينية بكين، موضحا أن هذه اللجنة تم تشكيلها خلال القمة العربية – الإٍسلامية التى عقدت بالعاصمة السعودية الرياض لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن وقف إطلاق النار لم يعد رفاهية إنما ضرورة إنسانية لإنقاذ من يمكن إنقاذه داخل قطاع غزة، الذي يعاني كارثة إنسانية لم يشهدها العالم منذ عقود طويلة، مؤكدا أن الحرب على غزة وما تعرض له المدنيين لاسيما الأطفال والنساء كشف عن هشاشة القانون الدولي وإزدواجية المجتمع الدولي، وانهيار قيم حقوق الإنسان التى يتشدق بها الغرب دائما، فعندما يتعلق بإسرائيل فلا مجال إلا للدعم المطلق غير المشروط.
وحذر النائب أيمن محسب، من استمرار توسيع دائرة الحرب من خلال إنزلاق قوى أخرى إقليمية، وهو ما يؤثر سلبا على أمن واستقرار المنطقة، كما أنه سيكون له إنعكاسات على الأمن والسلم العالميين، مطالبا الولايات المتحدة والغرب بوقف الإمدادات العسكرية المتواصلة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي والتى تصوب لتحصد أروح الفلسطينيين، متسائلا: كيف تطالب الولايات المتحدة إسرائيل بتيسير دخول المساعدات وعلى الجانب الآخر تمدها بالسلاح الذي تستهدف به المدنيين لتحصد أرواحهم وتجبر المتبقي منهم للنزوح وترك بيوتهم وأرضهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب ايمن محسب وقف إطلاق النار غزة كارثة إنسانية مجلس النواب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
في ظل ترقب العالم انفراج المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين نتنياهو في الاتجاه المعاكس، تماما، معلنة عن ما يُعرف بـ"خطة الجحيم"، وهي تصعيد عسكري شامل يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة.
اقرأ ايضاًالتقارير الإسرائيلية تتحدث عن حصار أكثر قسوة، تهجير جديد، وخطط لغزو واسع النطاق. في المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية بالدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع ربط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بوقف دائم للحرب.
⛔️ إسرائيل تُعدّ لـ”خطة الجحيم” في غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو واستعدادات المقاومة لمواجهة الاحتلال؟
???? بينما يترقب العالم أي انفراجة جديدة في الحرب على #غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين #نتنياهو في الاتجاه المعاكس، مُعدّة لما… pic.twitter.com/5vPhhs8tAb
— عربي بوست (@arabic_post) March 8, 2025
جاء ذلك، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل تنوي استئناف الحرب من خلال زيادة الضغط على "حماس".
وأفاد المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة الأميركية، بأن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة عسكرية أكبر بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع إن "المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية أن "وسطاء قالوا إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إذا استمرت الحركة في إطلاق سراح المحتجزين"، في حين تسعى حماس لفتح محادثات حول إنهاء الحرب بشكل كامل وترفض مناقشة نزع السلاح، وفقاً للمصدر ذاته.
تلك الخطوات بدأت بشكل فعلي الأسبوع الماضي بعد منع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى غزة، فيما ستشمل الخطوات التالية قطع الكهرباء والمياه.
من جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
في المقابل، أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة في "أعلى درجات الجهوزية"، وأنها مستعدة للرد على أي عدوان جديد، مؤكداً التزام المقاومة باتفاق وقف إطلاق النار في حين تتنصل منه إسرائيل تحت غطاء أمريكي.
وشدد أبو عبيدة أن "تهديدات نتنياهو بالعودة للحرب ليست إلا دليلًا على فشله العسكري"، مشيرًا إلى أن أي تصعيد إسرائيلي سيعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن