«المقامات والأضرحة المقدسة بفلسطين».. كتاب جديد يرصد أسباباً مختلفة للصراع على الأرض
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
صدر حديثاً كتاب: «المقامات والأضرحة المقدسة بفلسطين.. وقصص الأنبياء والأولياء فيها» للمفكر والمؤرخ الدكتور أحمد محمد قيس، ليكون متاحاً لجمهور معرض القاهرة الدولى للكتاب فى يناير المقبل.
الكتاب من تقديم الدكتور السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف بمصر والعالم، المطران عطاالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس فى القدس، الدكتور حسين محمد قاسم، رئيس مجلس علماء فلسطين، الدكتور حسان عبدالله، رئيس تجمع العلماء المسلمين فى لبنان، المطران ثاوفيلوس جورج صليبا، راعى كنيسة انطاكية السريانية الأرثوذكسية، وصادر عن دار الملتقى للنشر.
فى تصديره يقول المؤلف: إذا كنا نصف القضية الفلسطينية بأنها «أم القضايا»، فإن فلسطين كمساحة وكيان جغرافى، وخصوصًا بيت المقدس والمسجد الأقصى، تمثل مركز التلاقى الحضارى والثقافى لمختلف الشعوب والأجناس على مر العصور والأزمنة، لذا نجدها ذات شأن ومكانة مقدسة فى كل الأديان السماوية بل حتى المعتقدات والمذاهب الفلسفية الإنسانية، القديم منها والحديث، وما العجب فى ذلك والمولى عز وجل قد اختصها وميزها فجعلها قبلة أنبيائه ورسله، ومأوى قلوب وأفئدة عباده الصالحين، فكانت ممراً أو مقراً أو منطلقاً أو هدفاً لرسالة أغلبهم فى مسيرة دعوته، ما زادها قدسية ومحبة ومهابة ومنزلة فى قلوب الجميع بلا استثناء، دينيين وملاحدة، عاميين وفلاسفة، حكاماً ومحكومين؟!
وهذا هو «بيت القصيد»، و«لب» الصراع الدائم والمستمر حولها، قديماً وحديثاً، من أجلها ضحى الجميع بالغالى والنفيس، وحرصوا على أن تكون فلسطين هى مستقر برزخة إلى يوم النداء الأعظم للمحشر.
ويؤكد الدكتور أحمد محمد قيس، أستاذ الحضارة بالجامعة الإسلامية ببيروت، أن الكتاب يسلط الضوء لنا، وللأجيال الجديدة خاصة، على صفحات الخلود والنضال التى سطرها أسلافنا العظام، فى سبيل الحفاظ على هذه البقعة المباركة، ساحة للإيمان بالله الواحد الأحد، لكل عباده المؤمنين به، ويمثل عملاً تاريخياً ضخماً، فيؤرخ لشواهد وآثار سحيقة فى تاريخها الضارب فى أعماق الزمن.
ويتابع المؤلف: من ليس له تاريخ فلا حاضر له ولا مستقبل، تنبع أهمية هذا الكتاب الموسوعى الضخم الذى بين أيدينا، والذى يدعم كل تأريخ ورصد لأحد الأضرحة أو المقامات والمشاهد بالصور الموضحة والمبينة للموقع على وجه الدقة، ما يعنى بذل الجهد والوقت والمال، المصحوب بالمحبة والإخلاص الصادق لأنبياء الله ورسله وأوليائه والصالحين وآل البيت.
يسرد الكتاب قصص الأنبياء والرسل والأولياء والصالحين، ويسعى لاستخلاص العبر والدروس من حياتهم، خاصة المتعلقة بهذه البقعة المباركة، فلسطين، ويقدم تعريفاً بدورهم فى الحفاظ على قدسية فلسطين وبيت المقدس، ووجوب احترامنا وحفاظنا على آثارهم ومقاماتهم، لما فى ذلك من بعث للهمم، وإشعال للحماس ولـ«حمية» الهوية الدينية الإسلامية، بما يحفظ هذه المقدسات الدينية، فى مواقعها الجغرافية والتاريخية أولاً، ثم فى نفوس وعقول البشر، وقلوب أبناء الأمة العربية والإسلامية بل الإنسانية كلها.
يتناول الكتاب قصص وسير الأنبياء والمرسلين والقديسين والصالحين الذين دفنوا بأرض فلسطين، ويستهدف المؤلف بكتابه أن يكون وعاء موثقا لحفظ تراثنا وآثارنا المقدسة التى تعرضت ولا تزال للاندثار أو التدمير والمحو، للتعتيم على الهوية الإسلامية أو حتى الحضارية والتاريخية والإنسانية الأصيلة وإدعاء هويات مزيفة ودخيلة، فهو «خريطة طريق» ينبغى على الإنسانية جميعاً اتباعها للخروج من حالة الصراع والتحارب والتقاتل، إلى إقرار السلام والتعاون والعمل لما فيه خير الجميع، من خلال إعادة قراءة تاريخنا الإنسانى، والتاريخ الأثرى للأضرحة والمقامات فى فلسطين وعلاقتها بأهمية هذه البقعة الجغرافية فى أعماق التاريخ، وعلى أهم الصراعات التى دارت عليها أو من أجلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقامات والأضرحة المقدسة بفلسطين معرض القاهرة الدولي للكتاب نقيب الاشراف فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء صيدم مع المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم محورية الدور الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة بمؤسساتها كافة، وذلك عبر منظومة الخدمات التي توفرها لأبناء شعبنا في الخارج والداخل وخاصة في قطاع غزة ، مشيداً بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها هذه المؤسسات رغم التضييق المالي الذي يمارس بحقها.
جاء ذلك خلال لقاء صيدم في رام الله اليوم الأربعاء، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية مهند هادي، حيث جرى تأكيد أهمية الاستعجال في توفير الاحتياجات اللازمة في قطاع غزة، خاصة لأولئك العائدين إلى بيوتهم وأحيائهم المدمرة.
وتناول اللقاء طبيعة التدخلات العاجلة خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية في غزة، وضرورة استمرار السلطة الفلسطينية في أداء مهامها الكاملة هناك، عبر التنسيق والتكامل مع الجهود الأممية المبذولة، وشدد صيدم على أهمية تضافر الجهود وتكاملها مع الجهد الرسمي والشعبي الفلسطيني.
وأدان دعوات إسرائيل لوقف عمل " الأونروا "، موضحاً أن ما تريده دولة الاحتلال وبعض داعميها إنما يمثل حكماً بالإعدام على جمهور اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات.
من جانبه، وضع هادي صيدم في صورة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، مؤكداً بذل أقصى الجهود الممكنة لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، وكذلك حق الفلسطينيين في العيش بسلام كباقي شعوب العالم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس المصري: ترحيل وتهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه محافظ شمال سيناء: معبر رفح سيفتتح خلال أيام بوجود أوروبي فلسطيني تفاصيل لقاء الفريق الرجوب مع الرئيس العراقي في قصر بغداد الأكثر قراءة شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح تركيا تعلن فقدان 3 من مواطنيها أثناء عبورهم إلى إسرائيل إسرائيل: الائتلاف يسقط مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في 7 أكتوبر السيسي: مصر ستدفع بـ"منتهى القوة" لتنفيذ اتفاق غزة بالكامل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025