التنسيقية تنظم معسكرا تدريبيا لأعضاء مجلس اتحاد طلاب مدارس الجمهورية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، معسكرا تدريبيا لأعضاء مجلس اتحاد طلاب مدارس الجمهورية من جميع محافظات مصر، بالمركز الرئيسي للأنشطة الطلابية بالعجوزة، بمشاركة ١٨٩ طالبا وطالبة يمثلون عن ٢٥ مليون طالب وطالبة في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي.
ويستهدف نادي المدربين بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الكوادر الطلابية من اتحاد المدارس لتدريبهم وتأهيلهم للحياة السياسية.
وشملت مخرجات المعسكر التدريبي؛ ربط لجان اتحاد طلاب مدارس الجمهورية بالوزارات المعنية وباللجان النوعية داخل مجلس النواب، وخلق جيل من الكوادر الشبابية الواعية بأهمية المشاركة في الحياة السياسية، وزيادة الوعي بالحياة النيابية عند الطلاب، ومحاكاة مجلس النواب ولجانه، والتوعية بالدستور المصري والأدوات البرلمانية، بالإضافة إلى الأحزاب المصرية والأيديولوجيات.
واستمر المعسكر لمدة يومين، وذلك خلال يومي ١٨ و ١٩ نوفمبر الجاري، حيث شمل اليوم الأول تنظيم نموذج محاكاة للبرلمان المصري والتدريب على الأدوات البرلمانية والتوعية بدور الأحزاب والكيانات السياسية والأيديولوجيات المختلفة.
وتضمن اليوم الثاني زيارة وفد من اتحاد طلاب المدارس لمجلس النواب المصري، وحضور الجلسة العامة وزيارة متحف المجلس وحضور جلسة لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة.
وشارك أعضاء نادي المدربين بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تدريب الطلاب بهذا المعسكر، حيث قام النائب أحمد فتحي، مسئول نادي المدربين بإفتتاح المعسكر، وتدريب طلاب اللجنة الاجتماعية على مستوى مدارس الجمهورية على محاكاة لجنة التضامن بمجلس النواب ومحاكاة الجلسة العامة.
وتولي النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن التنسيقية بتدريب الطلاب على الأدوات البرلمانية بمجلس النواب، وقام النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية بتدريب الطلاب ومحاكاة لجنة التعليم وتدريبهم على أيديولوچيات الأحزاب، والنائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن التنسيقية قام بتدريبهم على (محاكاة لجنة الثقافة والآثار والإعلام مع اللجنة الثقافية والفنية بالاتحاد)، والنائب خالد بدوي عضو مجلس النواب عن التنسيقية، على (محاكاة لجنة الشباب والرياضة مع اللجنة الرياضية في الاتحاد).
واستقبل وفد التنسيقية اللواء أحمد عبد الفتاح، وأحمد موسى رائد عام اتحاد طلاب مدارس الجمهورية - وزارة التربية والتعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين نادى المدربين عن التنسیقیة مجلس النواب عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر طلاب جامعة الإسكندرية من المنصات المروجة للانحلال الأخلاقي
استقبل الدكتور سعيد محمد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع -نائبًا عن رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز قنصوه-، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث رحَّب به وأعرب عن تقدير الجامعة لدوره في نشر الوعي الديني والفكري، وأهدى له درع الجامعة تقديرًا لمجهوداته العلمية والدعوية.
وألقى المفتي كلمةً في الندوة التي عقدت تحت عنوان "دور مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على المجتمع"، وذلك في صالون جامعة الإسكندرية الثقافي، ضمن البرنامج التوعوي الذي ينظمه المجلس الأعلى للجامعات بإشراف مجلس الوزراء وبالتعاون مع دار الإفتاء المصرية.
واستهل المفتي كلمته بتهنئة الحاضرين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن ينعم على الجميع بالسداد والتوفيق، كما أعرب عن شكره لإدارة الجامعة على اختيار هذا الموضوع المهم، والذي يستجيب لحاجة المجتمع في ظل محاولات التشكيك المستمرة في أمور الدين.
وأكد أن الحديث عن المقاصد الشرعية هو حديث عن الأهداف والغايات التي أرادها الشارع الحكيم، والتي تعمل على تحقيق التوازن والعدل في المجتمع، مشيرًا إلى النظرة الخاطئة التي تروِّج لفكرة أن الدين يميل إلى التشدد والتطرف، بينما هو في حقيقته قائم على الوسطية والاعتدال.
وأوضح أن الرؤية السلبية للدين تنشأ نتيجة الخلط بين الدين والتدين، وكذلك بين التحرر والتشدد، معتبرًا أن السبيل إلى تجاوز هذه الإشكاليات يكمن في التعاون والتكامل بين مؤسسات المجتمع المختلفة.
وأشار المفتي إلى أن كلمة "مقاصد" تعني القصد والتوازن والاعتدال، وهي من أهم سمات الأمة الإسلامية التي تتميز بكونها أمة وسطية، مؤكدًا أن المقاصد تشمل القواسم المشتركة بين جميع الشرائع السماوية التي جاءت لحفظ النفس، والعقل، والدين، والعِرض، والمال، مشيرًا إلى أن الوصايا العشر في الأديان السماوية كلها تؤكد هذه المقاصد باعتبارها ضرورية لحياة الإنسان.
وأوضح أن المقاصد تنقسم إلى المقاصد الضرورية التي لا تستقيم الحياة بدونها، والمقاصد الحاجية التي تُيسِّر حياة الإنسان، والمقاصد التحسينية التي تضفي على الحياة الكمال والجمال، وأكد أن هذه المقاصد متكاملة، بحيث يؤدي الإخلال بأحدها إلى اختلال التوازن في المجتمع.
وتطرق المفتي إلى أهمية الرقابة الذاتية التي تجعل الإنسان ملتزمًا بالأخلاق والقيم حتى في غياب القوانين، مستشهدًا بقول الإمام الغزالي: "ينبغي للإنسان أن يحاسب نفسه كما يحاسب التاجر شريكه".
وأوضح أن صاحب الضمير الحيّ يحرص على ضبط سلوكه إرضاءً لله تعالى، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية نظرت إلى الدين بمعناه الواسع، الذي يشمل الانقياد والخضوع لله، مما يضفي على الأخلاق قدسية واحترامًا.
وأكد المفتي أن الإسلام يحمي النفس البشرية من خلال تشريعات تحرم القتل والاعتداء، وتحافظ على كرامة الإنسان، كما حذر من العلاقات الشاذة التي تهدد استقرار المجتمع.
كما شدَّد على ضرورة الحذر من المنصات التي تروج للانحلال الأخلاقي، مشيرًا إلى أن الإسلام أقرّ العلاقة الشرعية الصحيحة التي تحفظ النفس والعرض.
كما بيَّن أن الإسلام يحث على تنمية المال والمحافظة عليه، ومنع إضاعته بالسفه والتبذير، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "نِعم المال الصالح للرجل الصالح".