صحيفة: باكستان قد تخسر الدعم الأمريكي في مجال الأمن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كتبت صحيفة "Dawn" أن 11 عضوا في الكونغرس الأمريكي دعوا إدارة الرئيس الأمريكي لتعليق تقديم المساعدة المقبلة لباكستان "حتى تستعيد البلاد النظام الدستوري وتجري انتخابات حرة ونزيهة".
إقرأ المزيد سيناتور أمريكي يدعو إدارة بايدن لتعليق المساعدات العسكرية لأذربيجانوجاء في رسالة وجهها أعضاء الكونغرس إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن: "ندعو لتعليق المساعدات الأمنية المقبلة حتى تتحرك باكستان بشكل حاسم في اتجاه استعادة النظام الدستوري، بما في ذلك عن طريق إجراء انتخابات حرة ونزيهة يمكن لجميع الأطراف المشاركة فيها بحرية".
كما عبروا عن قلقهم من تشديد قانون التجديف وقالوا: "نشعر بقلق بالغ إزاء إقرار مشروع قانون (تعديل) القانون الجنائي لعام 2023، الذي سيعزز قانون التجديف الحالي المستخدم تاريخيا لاستهداف الأقليات الدينية".
وتعود مبادرة صياغة الرسالة إلى عضو الكونغرس إلهان عمر وهي إحدى المدافعات عن مصالح المسلمين في الكونغرس. ومن بين الموقعين الآخرين لهذه الرسالة فرانك بالوني جونيور، وخواكين كاسترو، وسمر لي، وتيد دبليو ليو، ودينا تيتوس، ولويد دوجيت، وكوري بوش، ومعظمهم أعضاء في التجمع التقدمي في الكونغرس، الذي لعب دورا مركزيا في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية في واشنطن ويشارك أيضا في مسيرات احتجاجية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية في تقريرها الأخير عن باكستان، إلى أن "الأقليات الدينية كانت عرضة بشكل خاص للملاحقة القضائية أو العنف على أساس اتهامات التجديف"، مؤكدة أن "حوادث التجديف لا تزال تشكل تهديدا جديا للحرية الدينية" في هذا البلد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وثيقتان تكشفان تحركا أوروبيا لتعليق العقوبات المفروضة على سوريا
سوريا – كشفت “رويترز”، بحسب وثيقتين داخليتين اطلعت عليهما، أن الاتحاد الأوروبي يدرس تعليقا تدريجيا للعقوبات الاقتصادية العديدة على سوريا بسعيه لدعم انتقال البلاد، مع احتفاظه ببعض النفوذ،.
وحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، فإن من المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تعليق بعض العقوبات السورية خلال اجتماع في بروكسل يوم 27 يناير.
وبدأت العواصم الأوروبية إعادة تقييم سياساتها تجاه سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد على يد قوات المعارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام” التي تصنفها الأمم المتحدة جماعة إرهابية.
وبينت الوكالة أن الوثائق، التي أعدتها الذراع السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي قبل اجتماع الوزراء، تحدد الخيارات المتاحة لدعم انتقال سوريا وخارطة طريق لتخفيف العقوبات.
وأوضحت “رويترز” أنه وفق خارطة الطريق المقترحة، “نشأ إجماع واسع النطاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى تخفيف إطار العقوبات في الاتحاد الأوروبي بهدف إرسال إشارة إيجابية لدعم الانتقال والسلطات الجديدة”.
وجاء في الخارطة نفسها: “في الوقت نفسه، حث بعض من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على توخي الحذر والاحتفاظ ببعض النفوذ في مواجهة السلطات الجديدة، تحسبا لاحتمال عدم تطور الأمور بالشكل المتوقع.. يجب استخدام نهج تدريجي”.
هذا وقد يتم الإعلان عن اتفاق سياسي في اجتماع يوم 27 يناير، حسب “رويترز”.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي حظر واردات النفط من سوريا، فضلا عن حظر الاستثمار في صناعة النفط السورية وتجميد أي أصول للبنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي.
وأما بالنسبة للعقوبات التي لن يتم تعليقها، فتظهر خارطة الطريق المقترحة أنها تلك المتعلقة بالأسلحة والكيانات المرتبطة بنظام الأسد.
ووفق ما ورد في الورقة التي أعدها الاتحاد الأوروبي حول جهوده، تشمل الخيارات المتاحة لدعم سوريا: تعزيز المساعدات الإنسانية، ودعم إعادة الإعمار تدريجيا، والتفكير في السماح للاجئين السوريين المقيمين في أوروبا بالسفر ذهابا وإيابا خلال فترة انتقالية.
ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.
المصدر: “رويترز”