أرمينيا تطلب بحذف وثيقة المساعدة من جدول أعمال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إيمانغالي تاسماغامبيتوف إن أرمينيا طلبت من شركاء المنظمة حذف الوثيقة المتعلقة بمساعدة البلاد من جدول أعمال قمة المنظمة في مينسك.
جاء ذلك خلال اجتماع تاسماغامبيتوف بالرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وفقا للمكتب الصحفي للرئيس البيلاروسي، حيث أنه من المقرر أن تعقد اجتماعات وزراء الدفاع والخارجية ولجنة أمناء مجالس الأمن لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك يوم 22 نوفمبر الجاري، بينما ستعقد قمة المنظمة يوم 23 نوفمبر.
وتابع المكتب الصحفي للرئيس لوكاشينكو نقلا عن تاسماغامبيتوف: "فيما يتعلق بتنفيذ خطة العمل لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الجماعي لدورة نوفمبر من العام الماضي والمجالات ذات الأولوية لبيلاروس، فقد تم الانتهاء من 32 فعالية من أصل 34، ولسوء الحظ لم يكن من الممكن تنفيذ فعاليتين بسبب ارتباطها بالاتصالات مع المنظمات الدولية الأوروبية مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بسبب مواقف الأخيرة، والفعالية الثانية هو أمر مجلس الأمن الجماعي بوضع اللمسات الأخيرة على القرار بشأن مساعدة أرمينيا، حيث لم يعرب الجانب الأرمني، على الرغم من تأييد جميع الحلفاء الآخرين للقرار، عن أي اهتمام بهذه الوثيقة. وعلاوة على ذلك، وخلال الجزء الأخير من عملنا، طالب الجانب الأرمني بإزالة القرار من جدول الأعمال تماما".
وقد أفيد سابقا، نوفمبر الماضي، خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في يريفان، رفض باشينيان التوقيع على مشروع قرار لمجلس الأمن الجماعي بشأن التدابير المشتركة لتقديم المساعدة لأرمينيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو نيكول باشينيان ألكسندر لوكاشينكو منظمة الامن والتعاون في اوروبا منظمة معاهدة الامن الجماعي مينسك نيكول باشينيان منظمة معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
كرد سوريا يرحبون بحذف الشرع لكلمة العربية من اسم الدولة
بغداد اليوم - دمشق
علق السياسي الكردي السوري هوزان عفريني، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، على تفاعل الكرد في شمال شرق سوريا مع وصف رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع "الجمهورية السورية"، وأيضا دخول قوات الأمن السوري إلى عفرين، ومدى اسهامه بحل القضية الكردية.
وقال عفريني في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "الكرد في عفرين عانوا بشدة من سيطرة قوات المعارضة السورية القريبة من تركيا، وهذا الاستقبال الحافل للأمن السوري بأن الشعب الكردي عانوا كثيرا، ويريدون التحرر من هيمنة الفصائل التي قامت بانتهاكات مخالفة للقانون".
وأضاف أن "تلك الفصائل قامت بانتهاكات شديدة، وأن خروجها من عفرين واستلام قوات الأمن التابعة للإدارة الجديدة في سوريا هي خطوة جيدة ونحو الأفضل، وكشعب كردي نطالب من الإدارة الجديدة في سوريا ومن الشرع بتسليم إدارة عفرين إلى أهلها".
وأشار إلى أن "تسمية الجمهورية السورية وليست الجمهورية العربية السورية من قبل الرئيس الجديد أحمد الشرع خلال كلمة له، نرى بأن هذه هي التسمية الأصح، وخطوة مرحب بها بشكل كبير، ونتمنى أن تكون الإدارة الجديدة عند حسن ظن جميع مكونات سوريا، لآن سوريا هي للجميع، ونتمنى أن تكون دولة فيدرالية".
وبين أنه "إذا أرادت سوريا أن تكون قوية، فعليها الاعتماد على النظام الفيدرالي، لآن هنالك شعوبا كثيرة ومكونات وقوميات تعيش في هذا البلد، والفيدرالية هي الحل بحسب عفريني".
وذكر الرئيس السوري للمنطقة الانتقالية احمد الشرع في خطاب "الجمهورية السورية" بدلا من الجمهورية العربية السورية" وهو ما رحب به الكرد واستاء منه بعض العرب.