رئيسي يبعث رسالة إلى رؤساء 50 دولة يطالب فيها بالضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بعث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، رسالة إلى 50 دولة يطالب فيها "بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها على غزة".
بوريل: العالم لم يعمل شيئا لتسوية النزاع في فلسطينوطالب الرئيس الإيراني في رسالته التي بعثها إلى رؤساء 50 دولة حول العالم بما فيها روسيا والصين وتركيا والأردن، "الدول المستقلة والحرة بالضغط سياسيا واقتصاديا على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه على الشعب في غزة".
وأشار في هذه الرسالة إلى "الأعمال الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني باستشهاد أكثر من 14 ألف شخص وتدمير البنية التحتية في غزة على مدار الأربعين يوما الماضية"، مؤكدا "نهج بعض الحكومات الغربية في تطبيق المعايير المزدوجة والتجاهل المتعمد لمبادئ الإنسانية والأخلاق والحقوق".
ولفت إلى أن "هو متوقع من الدول المحبة للحرية والمستقلة، وخاصة الدول الإسلامية، الضغط على الكيان الصهيوني في المجالين الدبلوماسي والاقتصادي لوقف جرائم هذا الكيان في قتل المدنيين وإنهاء الحصار على غزة"، مضيفا: "اليوم هو يوم الاختبار الإلهي والإنساني لجميع الحكومات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طهران طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل عسكرة سقطرى لخدمة الكيان الصهيوني وسط صمت المرتزقة
يمانيون../
كشفت مصادر يمنية عن استمرار الاحتلال الإماراتي في عسكرة جزيرة سقطرى، بالتزامن مع تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.
وأظهرت صور حديثة استحداثات عسكرية إماراتية في محمية “ديطوح الطبيعية” بمديرية قلنسية، تضمنت إنشاء بوابات حراسة عند مدخل المحمية وأربع بنايات كبيرة يُعتقد أنها ستُستخدم لأغراض تجارية غير أخلاقية لصالح مندوب الاحتلال الإماراتي “خلفان المزروعي”.
وأفادت تقارير إعلامية بأن المرتزق “مبارك سالم عبدهن”، أحد أبناء قلنسية، يشرف على هذه الأعمال لصالح المخابرات الإماراتية، بعد أن قام برشوة الجمعية المدنية المسؤولة عن المحمية. وذكرت التقارير أن “عبدهن” يعمل كمقاول لصالح مندوب أبو ظبي في الجزيرة تحت غطاء أنشطة “مؤسسة خليفة”، التي تُعد إحدى أذرع المخابرات الصهيونية في المنطقة.
الاستحداثات شملت إحاطة المحمية بسياج وتركيب كاميرات مراقبة مع تعزيز الحراسة المشددة، في خطوة تُظهر تحويل المحمية إلى منشأة عسكرية تخدم أجندات الاحتلال.
ورغم الانتهاكات الواضحة التي تطال البيئة والإنسان في الجزيرة، تواصل حكومة المرتزقة تجاهل هذه الخروقات التي تُعد انتهاكًا للقوانين المحلية والدولية، والتي تحظر إقامة منشآت داخل المحميات الطبيعية.
تأتي هذه التحركات الإماراتية في إطار مخطط أكبر يهدف إلى عسكرة الجزيرة الاستراتيجية، وتحويلها إلى قاعدة تخدم مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة.