رئيس برلمان أوكرانيا: يجب انتهاك حقوق الروس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال رئيس البرلمان الأوكراني روسلان ستيفانتشوك، إنه لا توجد في أوكرانيا ولا يمكن أن توجد أقلية قومية روسية، ويجب انتهاك حقوق الروس.
ونقل موقع Strana.ua عنه: "أنا ممتن للغاية لكل من لجنة البندقية والمفوضية الأوروبية لاستماعهما إلى الحجج ولأنهما نظرتا بتفهم إلى أنه ينبغي أن يكون هناك، مبدأ الاحترام المتبادل.
ووفقا له، لا يجوز أن يتمتع ممثلو الشعب الروسي في أوكرانيا "بأي امتيازات".
وقبل أسبوعين، أدلت أولغا ستيفانيشينا، نائبة رئيس وزراء أوكرانيا، لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي، بتصريح مماثل. وقالت: "لا توجد أقلية روسية في أوكرانيا"، بل هناك أوكرانيون فقط، وبعضهم يتحدث بالروسية".
وفي وقت سابق، قال مسؤول أوروبي، طلب عدم الكشف عن هويته، للصحفيين إن المفوضية الأوروبية، عند تقييم مدى استعداد أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لن تهتم بالوضع مع اللغة الروسية في هذا البلد.
بعد الانقلاب في أوكرانيا، بدأت السلطات هناك بمحاربة ليس فقط التاريخ السوفيتي، بل وكل ما يتعلق بروسيا واللغة الروسية.
في عام 2019، اعتمد البرلمان الأوكراني قانونا "بشأن ضمان عمل اللغة الأوكرانية كلغة الدولة". وهذا يعني أنه يجب على المواطنين استخدام اللغة الأوكرانية في جميع مجالات الحياة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اللغة الروسية المفوضية الأوروبية حقوق الانسان فی أوکرانیا روسیة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المستشارين يستقبل رئيس برلمان أمريكا الوسطى وزيارة مرتقبة غدا إلى عاصمة الصحراء المغربية
استقبل محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى، الذي يقوم حاليا، بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.
وشكل اللقاء، وفق بلاغ للمجلس، « مناسبة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وعلى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون البرلماني بين المؤسستين ».
وخلال هذا الاستقبال، يضيف المصدر، « عبر رئيس مجلس المستشارين عن بالغ ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات مع هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف ».
وأعرب الرئيس عن تقديره للتوافق المشترك بخصوص عقد المؤتمر الإقليمي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الشهر الجاري بجمهورية الدومينيكان، مشيدا في الآن ذاته بدعم برلمان أمريكا الوسطى للمبادرات التي أطلقها مجلس المستشارين.
كما عبر ولد الرشيد، عن « أمله في أن تشكل الزيارة المقررة للوفد إلى مدينة العيون فرصة للوقوف على الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات، بفضل الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة غير المسبوقة التي أطلقها الملك محمد السادس ».
من جهته، نوه كارلوس ريني هيرنانديز، بالمكانة الاستراتيجية للمملكة المغربية، والاحترام الكبير الذي تحظى به تحت قيادة الملك محمد السادس، « مما يجعل من المغرب شريكا استراتيجيا ومحورا مهما نحو القارة الإفريقية والمنطقة العربية بالنسبة لأمريكا الوسطى ».
وأشاد المسؤول البرلماني، « بمسار عش سنوات من التعاون البرلماني المثمر بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وما أسفر عنه من مكتسبات هامة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف ».
وفي موضوع الصحراء المغربية، أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أن زيارة الوفد لمدينة العيون ستكون فرصة سانحة للوقوف على حجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، مجددا دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية.