استخدمت أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لغة الأرقام للفت انتباه العالم إلى الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل.

أنقرة: "لن نصمت عما يحدث في غزة" و"إحدى أولوياتنا في سوريا هي القضاء على التهديد الإرهابي"

وقالت سيدة تركيا الأولى في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "0، 1، 3، 5، 6، 8، 9.

.. هذه ليست مجرد أرقام، إنها بعض أعمار آلاف الأطفال الذين سُلب منهم حقهم الأساسي وهو الحق في الحياة في غزة التي تتعرض للقصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي".

وأضافت: "تأخرنا عن الأطفال الذين يواسون إخوانهم بكلمات: لا تخافوا سنموت قريبا، هذا العار كبير وثقيل لدرجة أنه يشمل البشرية جمعاء"، مشددة على أن "اليوم هو أحلك يوم، إنه 20 نوفمبر، اليوم العالمي لحقوق الطفل، ومن غير المعروف ما إذا كان الأطفال الفلسطينيون سيرون المستقبل".

وتابعت: "بينما ينفد الوقت بالنسبة للأطفال الأبرياء الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وخاصة اليوم، دعونا نهتف بصوت أعلى معا، وقف إطلاق النار فورا.. أتمنى أن نخلف وراءنا عالماً يستحق كل طفل العيش فيه".

0, 1, 3, 5, 6, 8, 9…

Bu rakamlar, sadece bir rakam değil.

7 Ekim’den bugüne İsrail’in bombaladığı Gazze’de, en temel hak olan, yaşama hakkı elinden alınmış binlerce çocuğun yaşlarından bazıları.

Kardeşlerini “korkmayın, birazdan öleceğiz” sözleriyle teselli eden çocuklar… pic.twitter.com/cRf6GlNPEA

— Emine Erdoğan (@EmineErdogan) November 20, 2023

ومنذ عام 1990، يحتفي العالم بيوم الطفل في 20 نوفمبر من كل عام، بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل (1959) واتفاقية حقوق الطفل (1989).

وخلفت الحرب المدمرة على غزة المستمرة منذ 45 يوما أكثر من 13 ألف قتيل، بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة، حسب سلطات غزة.

أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1400 شخص، بينهم أكثر من 300 عسكري، وأصيب نحو 5 آلاف آخرين بجروح.

المصدر: "الأناضول"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزراء الصحة والعدل والتضامن يفتتحون مركزاً لاستقبال الأطفال بمقر "العدل"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مركز استقبال الأطفال بالمجان لأبناء الموظفات العاملات بمقر وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويأتي افتتاح مركز استقبال الأطفال، تنسيقًا مع وزارة التضامن الاجتماعي، كخطوة أساسية وهامة ضمن أهداف مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تحرص على توفير بيئة صحية وتعليمية آمنة ومتطورة وشاملة، وكذلك تيسيرًا على الأمهات العاملات وتمكينهن من القيام بأداء أعمالهن تجنبًا لتعرضهن للضغوط الحياتية.

وأشاد الوزراء، بمركز الأطفال كخطوة أولى وفريدة تنطلق من وزارة العدل، على أن يتم تعميمها بالتباعية بكافة الوزارات داخل الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أنه تم تأسيس المركز وفقًا للمعايير والمقاييس العالمية، حيث تم التعاون مع هيئة التعاون الدولي (جايكا) للمساهمة في وضع البرامج والأنشطة الدراسية للأطفال التي يتم استقبالها داخل المركز، وهي أنشطة تستهدف تنمية مهارات وقدرات الطفل المصري.

وتفقد الوزراء الثلاثة المركز حيث استمعوا إلى شرح تفصيلي عن طبيعية العمل وآليات تشغيل للمركز، حيث يستقبل الأطفال من عمر اليوم الواحد حتى 4 سنوات، ويتسع لاستقبال 35 طفلًا، وتم حوكمة المركز ورقمنته من خلال ربط بيانات الطفل مع الأم العاملة بالوزارة إلكترونيًا، مع القيام بتسجيل مواعيد حضور وإنصراف الطفل ووالدته، وتدوين ملاحظات عن نشاط الطفل للتعرف على توقيتات تحرك الطفل داخل المركز، بالإضافة إلى تحديد الأم أو الأب أو من ينوب عنهم، المنوطين لاستلام الطفل بإنتهاء يوم العمل، كما يساهم الموقع الإلكتروني للمركز إمكانية استرجاع بيانات الطفل والأم والأب.

وتعرف الوزراء على الجدول اليومي داخل المركز، من يوم الأحد وحتى الخميس، حيث يشمل فقرات (استقبال الأطفال، فقرة رياضية، حلقات صباحية، الوجبات، أركان تعليمية وتثقيفية، استراحة، ألعاب) ثم لقاء الطفل بوالدته بإنتهاء اليوم، وشدد حينها نائب رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة أن تكون الوجبات المقدمة للأطفال صحية، ضمانًا لتوفير حياة صحية وآمنة للاطفال، وحرصوا على التحدث مع أمهات الأطفال للتعرف على ردود أفعالهن والذي اتسم بالرضاء، لوجود أطفالهن في بيئة آمنة تقدم أفضل البرامج التعليمية والوسائل الترفيهية والرياضية، مما يساهم في تنمية قدرات أطفالهن.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد عقب افتتاح المركز، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن الدولة المصرية حريصة على الاستثمار في أبناءها، لذا تعمل جاهدة من خلال مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان) على تقديم برامج تعليمية وثقيفية وتعليمية ورياضية ذات كفاءة، مشيرًا إلى أن هذا الاستثمار يساهم بشكل كبير في دفع عجلة الإنتاج وزيادة الإنتاجية للدولة، كما شدد أيضًا على أهمية إدراج مناهج دراسية وأنشطة من سن الـ 4 حتى 6 سنوات.

ومن جانبها قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم تجهيز المركز ومده بالميسرات المتخصصات في الطفولة المبكرة، وذلك إدراكاً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة وتشجيعاً للمرأة المصرية لنزول سوق العمل مع التركيز على سد فجوة الاحتياج للتوسع فى تقديم هذه الخدمة الحيوية، حيث جاءت فكرة برنامج تنمية الطفولة المبكرة من رؤية شاملة تتبناها الوزارة للتعامل مع حقوق واحتياجات الطفل فى الفئة العمرية من 0 - 4 سنوات وهى فترة ما قبل الالتحاق بالتعليم الأساسي، وتعتبر هذه الرؤية جزءاً من استراتيجية عامة لتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية المختلفة من أجل ضمان تكامل التدخلات الداعمة للطفل.

حضر مراسم الافتتاح المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وعددٍ من قيادات العمل بوزارات الصحة والسكان والعدل والتضامن الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة فاهم بالشراكة مع نستلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدشن المرحلة الثانية لمبادرة «أطفالنا حياة» لتقديم الدعم النفسي لأطفال غزة
  • باللعب والرسم.. 4 طرق سهلة لحفظ جدول الضرب
  • مؤسسة فاهم تدشن مبادرة حياة أطفالنا لتقديم الدعم النفسى لأطفال غزة
  • وزراء صحة والعدل والتضامن الاجتماعي يفتتحوا مركزاً لاستقبال الأطفال
  • وزراء الصحة والعدل والتضامن يفتتحون مركزاً لاستقبال الأطفال بمقر "العدل"
  • افتتاح مركز لاستقبال الأطفال بمقر وزارة العدل في العاصمة الإدارية
  • السنباطي تشارك في مؤتمر تسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية
  • رئيس الطب الوقائي: اشتراطات وإجراءات صارمة لمراقبة تطعيمات الأطفال
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر
  • القمة العالمية لحماية الطفل بالفضاء السيبراني.. خطوة للمستقبل تحتضنها المملكة