شاهد: وصول 29 طفلاً خديجاً إلى مصر بعد إجلائهم من مستشفى الشفاء في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وصل 29 طفلاً خديجاً تمّ إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة الى مصر عبر معبر رفح الحدودي، وفق ما أفادت قناة "القاهرة نيوز" المصرية الإثنين
وتم إجلاء الأطفال الخدج من الشفاء، أكبر مستشفيات قطاع غزة، بعدما تحوّل الى محور للعمليات العسكرية في الأيام الماضية وأمر الجيش الإسرائيلي بإخلائه.
وفي حين كان مدير المستشفيات في قطاع غزة أكد الأحد لوكالة فرانس برس إجلاء 31 طفلا خديجا من المستشفى، لم يتضّح على الفور سبب وصول 29 منهم فقط الى مصر.
وعرضت القناة لقطات لمسعفين ينقلون الخدّج من سيارات إسعاف قبل أن يتمّ وضعهم في حاضنات أطفال، ونقلهم مجددا الى سيارات إسعاف أخرى.
وأبلغ مصدر طبي وكالة فرانس برس بأنه لن يكون بالامكان توفير العناية الطبية لكل هؤلاء الأطفال في مستشفى مدينة العريش المصرية الواقعة على مسافة 45 كيلومترا من قطاع غزة.
وأوضح المصدر "لا توجد حاضنات كافية في مستشفى العريش، وسيتوجب نقل بعض الأطفال الى الاسماعيلية أو القاهرة".
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس كتب الأحد على منصة "إكس" أن الأطفال نُقلوا إلى منشأة أقامتها الإمارات العربية المتحدة في رفح بجنوب قطاع غزة لتلقي "الرعاية الطارئة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة".
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن نقل الأطفال تم بتنسيق من "منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)".
وأشارت منظمة الصحة العالمية الى أن أيا من ذوي الأطفال لم يكونوا برفقتهم خلال عملية الإجلاء الأولى، اذ لم تتمكن وزارة الصحة التابعة لحماس من تحديد مكان وجود أي منهم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 32 قتيلا في هجمات في منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان بعد إقرارها ب "التهرب الضريبي"..شاكيرا تدفع غرامة مالية باهظة بدلاً من السجن إيران ترفض اتهامات إسرائيل وتنفي ضلوعها في احتجاز الحوثيين لسفينة تجارية إسرائيل غزة مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء أطفال مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء أطفال مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس قصف بنيامين نتنياهو ضحايا سفينة قتل غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس الصحة العالمیة الأطفال الخدج مستشفى الشفاء یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الشفاء المفرج عنه: الإسرائيليون عذبونا بالكلاب
اتهم مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، إسرائيل “بالتعذيب”، بعد إطلاق سراحه إثر أكثر من 7 أشهر من الاحتجاز، في خطوة سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتنديد بها.
وأكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، وتم إدخال 5 منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في حين تم تحويل البقية إلى مستشفيات خانيونس، وفق المصدر ذاته.
وردا على سؤال وكالة فرانس برس بهذا الصدد، قال الجيش الإسرائيلي إنه “يتحقق من المعلومات”.
واعتقلت القوات الإسرائيلية أبو سلمية في نوفمبر الماضي.
وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، أن “الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب. الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق”.
وقال إنه لم توجه له أي تهمة خلال اعتقاله.
وحول وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية، قال أبو سلمية: “هناك جريمة ترتكب بحق الأسرى. عشرات الأسرى يذوقون العذاب الجسدي والنفسي، بعضهم استشهد في أقبية التحقيق”.
وأضاف: “اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية والهراوات والضرب، وسحبوا منا الفراش والأغطية”.
ووفقا لأبو سلمية، فإنه “لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يوميا”.
وأشارت حركة حماس في بيان، إلى أن “علامات الهُزال والإنهاك الجسدي والنفسي، وآثار التعذيب الواضحة البادية على المفرج عنهم تشكل تأكيدا على السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية”.
وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وهو ما تنفيه الحركة، وقال في وقت سابق عن أبو سلمية: “تحت قيادته كان المستشفى مسرحا للعديد من الانشطة الإرهابية لحماس”.
وقام الجيش الإسرائيلي عدة مرات بتفتيش مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزة، بشكل دقيق.
وشاهد مراسل “فرانس برس” في دير البلح أشخاصا يبحثون عن أحبائهم بين الأسرى المفرج عنهم، وآخرين يعانقونهم.
وأعلن المستشفى الأوروبي في خانيونس الإفراج عن رئيس قسم العظام فيه الطبيب بسام مقداد “بعد اعتقاله منذ أشهر”.
اقرأ أيضاًالعالمالأمم المتحدة: القيود المفروضة من الاحتلال فى غزة تحرم مئات الآلاف من المساعدات
وفي مايو الماضي، توفي الطبيب عدنان البرش في أحد السجون الإسرائيلية، وقالت منظمات حقوقية فلسطينية إنه قتل تحت التعذيب.
وردا على استفسارات “فرانس برس” في ذلك الوقت، قال الجيش الإسرائيلي: “نحن حاليا لسنا على دراية بالحادثة”.