بايدن يحتفل بعيد ميلاده الـ 81 وسط شكوك بشأن الولاية الثانية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اتم الرئيس الأميركي جو بايدن عامه الحادي والثمانين، يوم الاثنين، فيما يعد إنجازا يلفت الانتباه إلى كونه الأكبر سنا بين من شغلوا منصب الرئاسة في الولايات المتحدة.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الأميركيين يشعرون بقلق إزاء التأثير المحتمل لعمره على توليه المنصب الذي يسعى لإعادة انتخابه له.
وخاطب بايدن الذين يشعرون بقلق حيال عمره الكبير وقدرته على تحمل ضغوط العمل بالبيت الأبيض بروح الفكاهة، كما حاول إقناع الناخبين بأن عمره وخبرته التي تزيد عن نصف قرن في الحياة تعتبر ميزة في التصدي لمشكلات أميركا.
ومزح بايدن في يونيو الماضي قائلا "أعلم أن عمري 198عاما".
وإذا أُعيد انتخاب بايدن، سيبلغ من العمر 86 عاما بنهاية فترته الرئاسية الثانية، في حين أن الجمهوري رونالد ريغان، صاحب الرقم القياسي السابق كأكبر رئيس للولايات المتحدة، كان يبلغ من العمر 77 عاما بنهاية فترته الرئاسية الثانية عام 1989.
ويبلغ ترامب، المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة بايدن في انتخابات 2024، 77 عاما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن جو بايدن عمر جو بايدن بايدن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
العائلة الأسوأ حظا في أمريكا..تفقد أغلى ممتلكاتها في حرائق لوس أنجليس
تحدث زوجان من لوس أنجليس عن حزنهما الشديد بعد فقدان رماد ابنتهما البالغة من العمر عاماً واحداً في حرائق الغابات الكارثية.
وبعد أن كتموا دموعهم، كشفت جيورجي وزوجها ليوناردو أنتينوري، كيف فقدا بقايا مولودتهما الأولى فيتا، التي توفيت قبل 15 عاماً، عندما احترق منزلهما بالكامل، وفق "دايلي ميل".
والأسوأ من ذلك، أن الزوجين ليس لديهما أي فكرة عن كيفية إعادة بناء حياتهما، حيث توقفا عن دفع أقساط التأمين التي ارتفعت بسرعة عندما تركتهما عمليات الإغلاق في وقت كوفيد في حالة خراب مالي.
لقد جمعت حملة GoFundMe حتى الآن 68000 دولار للزوجين وابنتهما البالغة من العمر عامين.
وقالت جيورجي، 37 عاماً: "كل ذكرى، وكل قطعة من الأدلة المادية على حياتها، اختفت للتو. وهذا يؤلمني. أشعر بالخدر الآن لأنني أشعر وكأنني بكيت كل مشاعري".
وأضافت: "كانت ستبلغ من العمر 15 عاما، وتوفيت عندما كانت تبلغ من العمر عاما واحدا، وكان رمادها في منزلنا، وقد اختفى".
وعاشت عائلة أنتينوري في منزل خشبي أزرق في Palisades Bowl حيث يقع مجتمع المنازل المتنقلة على طريق ساحل المحيط الهادئ مباشرة مقابل الشاطئ، وقد دمرت جميع منازله التي يبلغ عددها ما يقرب من 200 منزل.
ويدير الزوجان شركة NewVine Music & Publishing، لكنهما يواجهان صعوبات مالية منذ أن أضرت عمليات الإغلاق في عصر كوفيد بأعمالهما.
وكان الزوجين مع ابنتهما أخلوا المنزل على عجل مع انتشار الحريق، وعادوا بعد ذلك ليجدوا أنه لم يتبق سوى أكوام من الرماد وبعض أشجار النخيل المتفحمة تتأرجح في النسيم.
وقال ليوناردو: "ما حدث أمر محير للغاية ومأساوي لدرجة أنك لا تجد كلمات لوصفه".
ويقول آل أنتينوري إنهم سيكافحون لإعادة بناء حياتهم في أعقاب الكارثة لأنهم لم يتمكنوا من مواصلة دفع أقساط التأمين على منزلهم، فيما يكافحون أمام ذكريات فقدان صغيرتهم.