انفراد- الحرس الثوري نفذ عملية القرصنة على سفينة جالاكسي ليدر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكدت مصادر استخباراتية وثيقة الاطلاع، أن عناصر الحرس الثوري الإيراني المتواجدة في الحديدة نفذت عملية اختطاف السفينة اليابانية جالاكسي ليدر من باب المندب.
وأفادت المصادر وكالة خبر، بأن عناصر من الحرس الثوري الإيراني الذين عملوا مع المليشيات الحوثية في التدريب وزرع الألغام وتركيب الطائرات المسيرة في الحديدة والساحل الغربي نفذوا عملية الاختطاف.
وأشارت إلى أن إيران وراء عمليات القرصنة والاستهداف التي تعرضت لها الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب خلال السنوات الأخيرة، فيما توعز للمليشيات الحوثية الإعلان عن تبني أعمال التخريب والقرصنة.
وتتزايد التهديدات الإيرانية وأذرعها لأمن الملاحة البحرية في المنطقة، حيث سبق لها اختطاف عدد من السفن بشكل مباشر آخرها ناقلة النفط البريطانية ستينا إمبيرو في 2019، أو عبر أذرعها مثل ما خطفت المليشيات الحوثية السفينة الإماراتية روابي.
وقالت المصادر إن معلومات السفينة جالاكسي وصلت للمليشيات الحوثية عبر تردد أمريكي، ما يكشف عن تواطؤ أمريكي مع المليشيات لدفع الوضع في المنطقة نحو التأزيم وتحويل اليمن إلى بورة صراع إقليمي ودولي لسنوات جديدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عطاف يُجري محادثات على انفراد مع نظيرته السويدية
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بستوكهولم. محادثات على انفراد مع وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، السيدة ماريا مالمر ستينرغارد. في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مملكة السويد، أعقبتها جلسة عمل موسعة بمشاركة أعضاء وفدي البلدين.
سمحت هذه المحادثات بإجراء تقييم شامل لمختلف محاور وأبعاد العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وذلك في أفق الاحتفال بمرور ثلاثمئة عام على إبرام أول معاهدة جزائرية-سويدية، وهي المعاهدة التي تمت بين إيالة الجزائر ومملكة السويد سنة 1729. ومع التنويه بعراقة هذه العلاقات التي تعززت في ظل دعم مملكة السويد لثورة التحرير الجزائرية، اتفق الوزيران على العمل من أجل الارتقاء بالشراكة الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمعهما.
وعلى صعيد المستجدات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، تباحث الوزيران وتبادلا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في كل من منطقة الشرق الأوسط، ومنطقة الساحل الصحراوي، إلى جانب الحرب الروسية-الأكرانية، حيث أكدا على تناغم مواقف البلدين المستندة إلى المبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة، فضلاً على التنويه بسعي البلدين الدائم لترقية حلول سلمية للأزمات والصراعات والحروب التي تهدد السلم والأمن الدوليين.