رادوي وكوزمين.. «اللقاء ليس عائلياً»!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
علي معالي (دبي)
يلتقي الرومانيان رادوي وكوزمين، وجهاً لوجه، عندما يتقابل البطائح مع الشارقة، يوم الخميس، ضمن «الجولة الثامنة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، على استاد خالد بن محمد بـ «الإمارة الباسمة»، ولن تكون اللقاء عائلياً، نظراً للموقف الصعب للفريقين، سواء البطائح الذي يتولى تدريبه رادوي، أو الشارقة الذي يشرف عليه كوزمين، وإذا نجح «الراقي» في الفوز فإنه يُطيح «الملك» بعيداً عن المنافسة، ليحتل مكانه في المركز الرابع مؤقتاً، وإذا نجح الشارقة في الفوز يصعد إلى المركز الثالث مؤقتاً.
صلة القرابة الشديدة بين المدربين، سواء عندما كان رادوي لاعباً، أو حتى بعد اعتزاله اللعب، تجعل اللقاء يحمل صفة «الأستاذ والتلميذ»، حيث إن كوزمين وراء اختيار رادوي مجال التدريب، والمواجهة هي الرسمية الأولى بينهما، حيث سبق لهما أن لعبا معاً ودياً في معسكر النمسا استعداداً للموسم، ويومها انتهت المباراة بفوز الشارقة بهدف.
وصلة «القرابة» بين الثنائي تمنحها «صفة العائلية»، حيث ينتظر أن يجلس في المدرجات نجل رادوي ليتابع جده «كوزمين» في الطرف الآخر من الملعب، ويدور بينهما حوار فني على أرض الملعب يستمر لمدة 90 دقيقة.
أخبار ذات صلة اختتام منافسات الجو جيتسو في «شاطئية كلباء» خورفكان «كامل العدد» أمام عجمان
ارتبطت ثنائية الشخصين عندما كان كوزمين مدرباً للهلال السعودي، حيث طلب رادوي لشغل مركز المحور، وانتقل معه إلى العين وشباب الأهلي، وبعد اعتزال رادوي لم يكن يفكر في مجال التدريب، إلا أن كوزمين أقنعه بالفكرة.
وعاد كوزمين إلى ملاعبنا مجدداً من بوابة الشارقة عام 2021، وقبل بداية الموسم الجاري عاد رادوي من بوابة البطائح، ليعود السباق بينهما، ولكن هذه المرة بصورة مختلفة.
وتألق كوزمين في بداياته مع التدريب مع ستيوا بوخارست الروماني، كما أن رادوي بزغ نجمه عندما كان لاعباً في ستيوا أيضاً، وقام بتدريبه لقترة أيضاً، وكأنا كوزمين ورادوي يسيران معاً في خط واحد، مع اختلاف الزمن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح الشارقة كوزمين
إقرأ أيضاً:
مصر والسنغال يبحثان إنشاء خط ملاحي بينهما لتسهيل التبادل التجاري
استقبل الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم "السبت"، السيدة "ياسين فال" وزيرة التكامل الإفريقي والشئون الخارجية السنغالية، بحضور د. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى قدم التهنئة لنظيرته السنغالية على فوز الحكومة وحزبها الحاكم بالأغلبية البرلمانية.
وأعرب وزير الخارجية، عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربطها بالسنغال، وبتوافق رؤى البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، مثمنا التنسيق القائم بين وفدى البلدين في المحافل الإقليمية والدولية لاسيما فيما يتعلق بالدفاع عن مصالح القارة الأفريقية.
وأشار إلى أن هذا العام سيشهد احتفال البلدين بمرور ٦٥ عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية، حيث كانت مصر أول دولة بعد فرنسا تعترف باستقلال السنغال عام ١٩٦٠، منوهاً بأهمية البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية، وأن يكون دافعاً لتعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين بحثا تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين وقيام الشركات المصرية بتنفيذ مشاريع للبنية التحتية والاستفادة من الخبرة المصرية في مجالات بناء المدن الجديدة، والتشييد، ومشروعات شبكات الري واستصلاح الأراضي، وبناء المصانع وتوطين بعض الصناعات، فضلا عن التعاون في قطاع البترول والغاز والمعادن، والصناعات المرتبطة بها مثل البتروكيماويات.
كما ناقش الوزيران إنشاء وتأسيس المنطقة الاقتصادية الخاصة بجوار ميناء "ندايان" وتوسعة ميناء داكار لتحويله لمركز لوجيستي، وإنشاء خط ملاحي بين البلدين لتسهيل التبادل التجاري ونقل البضائع.
وتبادل الوزيران الرؤى حول الأوضاع في منطقة الساحل وغرب افريقيا، والمستجدات في منطقة القرن الافريقي، والتطورات فى الصومال والسودان، وقضية الأمن المائي المصري.
كما تناول الوزيران ايضا التطورات فى غزة وسوريا وليبيا، وناقشا سبل تعزيز العمل الافريقي المشترك والتكامل الإقليمي، إلى جانب الملفات ذات الصلة بعمل الاتحاد الافريقي.