وفد من الجمهورية القوية زار الراعي: للتمديد لقائد الجيش وانتخاب الرئيس وتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
زار وفد من تكتل "الجمهورية القوية" البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، بتكليف من رئيس الحزب سمير جعجع، ضم النواب: غياث يزبك، إيلي خوري، جورج عقيص، ملحم الرياشي، نزيه متى، بيار بو عاصي وزياد الحواط ورئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية انطوان مراد.
اثر اللقاء، قال بو عاصي: "تواصلنا مع سيدنا بكل الامور الوطنية وتحديداً في مواضيع ثلاثة، الاول: الخطر الأمني على شعب لبنان والوطن نسبة لما يجري في غزة ونسبة لما يجري في جنوب لبنان، ونستنكر ما يحصل مع الشعب الفلسطيني والمجازر التي تستهدف أطفال ونساء ورجال غزة، وشيوخ غزة.
وتابع: "عبّرنا لسيدنا عن إرادة تكتل الجمهورية القوية وحزب القوات اللبنانية التمديد لقائد الجيش الحالي العماد جوزاف عون. وهناك نقاط لا بد من الحديث عنها، اولا، الوضع المتفجّر في لبنان إذ لا يجوز تغيير قيادة الجيش في هذا الظرف. ثانيا، غياب رئيس للجمهورية ولا يجوز تعيين قائد للجيش في غياب رئيس للجمهورية. وفي نفس النقطة نريد القول: نريد قائد للجيش غير مسيّس وأي قائد جيش سيتم تعيينه اليوم سيكون مسيّساً من قبل الجهة التي ستعيّنه. نريد قائد جيش لديه خبرة وبالتالي أي تعيين لقائد جيش بالتعريف سنكون أمام قائد جيش ليس لديه الخبرة التي يتمتّع بها العماد جوزاف عون. لذلك، تقدّم تكتل الجمهورية القوية باقتراح قانون معجّل مكرّر للتمديد سنة لرتبة عماد ليس فقط للعماد جوزف عون لكي يكون هناك شمولية في القانون. والنقطة الأخيرة والأهمّ، أتحدث داخل صرح أسس لبنان الكبير البطريرك الياس الحويك 1920، لبنان تأسس انطلاقاً من هذا الصرح ولبنان اليوم ومؤسساته بخطر".
ولفت الى أنه "ليس تفصيلاً كما يروّج البعض أن يكون البلد بلا رأس والمؤسسات بلا رأس وأن يدعي أن هناك إمكانية للازدهار والاستقرار والحرية في بلد بغياب رئيس للجمهورية. لذلك لا بد من احترام القوانين والدستور وفتح مجلس النواب لكي يكون هناك انتخاب رئيس وكما قال سيدنا: المعطلون والمقاطعون هم المسؤولون عن شلّ مجلس النواب وعملية انتخاب رئاسة الجمهورية وغياب رأس للدولة". ورأى أن "الدولة مهددة بلا استقرار مؤسساتها ومهددة بعدم مسك الجيش اللبناني لكل الحدود وتحديداً في المنطقة الجنوبية، جنوب الليطاني ولكن يظلّ لدينا ثقة بإيماننا بلبنان وبصلابة شعبه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
المناطق_متابعات
في إطار أول زيارة خارجية يقوم بها، ثمّن الرئيس اللبناني جوزيف عون الدور السعودي في دعم واستقرار لبنان، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية، مشدداً على الدور السعودي في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان.
حيث أكد أنه يتطلع إلى المحادثات التي سيجريها مع الأمير محمد بن سلمان، التي سوف تمهد لزيارة لاحقة يجري عبرها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين، كما ذكرت الرئاسة اللبنانية في الوقت نفسه شكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات طويلة.
أخبار قد تهمك ولي العهد يستقبل المهنئين بحلول شهر رمضان 3 مارس 2025 - 5:37 صباحًا قنصلية لبنان العامة في جدة تُنظم ندوة بعنوان ” طرابلس بين عبق الماضي وحداثة الحاضر” 24 فبراير 2025 - 7:38 مساءًوكان قد قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، في وقت سابق إن السعودية ستكون وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية.
وانتُخب الرئيس عون، الذي كان قائداً للجيش، رئيساً للجمهورية اللبنانية في يناير الماضي بعد أكثر من عامين على شغور المنصب، وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، لا سيما حزب الله، انتخاب رئيس قوي للبنان يتمتّع بدعم المجتمع الدولي، كما يرى محللون.
وأكد الرئيس في خطاب أدائه القسم إثر انتخابه، في البرلمان “بدء مرحلة جديدة للبنان”، مشيراً إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية للبلد الذي يخرج من حرب دامية بين حزب الله وإسرائيل.