اتفاقية لدعم مستشفيات جنوب الشرقية بأجهزة طبية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وقعت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية مع الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو) على اتفاقية دعم الشركة لتوفير أجهزة طبية للمستشفيات بالمحافظة والتي بدورها ستساهم في تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة.
وقع الاتفاقية نيابة عن وزارة الصحة سعود بن عامر بن مسعود النظيري المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية، فيما وقعها عن الشركة العمانية الهندية للسماد المهندس خالد بن محمد بن ناصر آل فنة العريمي مدير الاستدامة والتواصل المؤسسي.
شملت الاتفاقية الأولى تزويد مستشفى صور بجهاز تخطيط الدماغ وآخر للعضلات وذلك ضمن مشروع وحدة الأعصاب والسكتات الدماغية، حيث أوضح الدكتور محمد بن إبراهيم الفارسي استشاري أول ورئيس فريق تشغيل وحدة الأعصاب والسكتات الدماغية أن هذا المشروع تم بالتعاون مع المديرية العامة لمستشفى خولة وذلك من خلال تدريب الكوادر الطبية وتعيين اختصاصي أول للأعصاب، مؤكدا أنه تم تشغيل عيادة الأعصاب في مستشفى صور في الربع الأول من هذا العام وتم تشغيل وحدة السكتات الدماغية في شهر أغسطس الماضي والتي تتألف من أربعة أسرة مخصصة لذوي الجلطات الدماغية، مشيرا إلى أن أجهزة تخطيط الدماغ والعضلات ستدعم عيادة الأعصاب في تشخيص العديد من أمراض الجهاز العصبي وستقلل من نسبة الازدحام على مستشفيات الرعاية الثالثة.
أما الاتفاقية الثانية، فشملت توفير عدة أجهزة مختلفة من بينها جهاز الأشعة التلفزيونية لمستشفى جعلان بني بو علي والذي سوف يساهم في تحسين مستوى خدمات الأشعة المقدمة للمواطنين في قطاع جعلان، أما الأجهزة الأخرى، فستشمل أجهزة مراقبة الجنين للمستشفى وأجهزة فحص السمع للمواليد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج «أُسر» لدعم وتمكين الأسر المنتجة بجنوب الشرقية
اختتم اليوم في ولاية صور برنامج «أسر»، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية. هدف البرنامج إلى تمكين وتطوير مشاريع الأسر المنتجة في محافظة جنوب الشرقية، وتمكين صاحبات المشاريع المنزلية وتطوير منتجاتهن، بدعم من الشركة العمانية الهندية للسماد وتنفيذ شركة خطوة لتطوير المشاريع. وقد استمر البرنامج لمدة عام كامل، من يونيو 2023م إلى يونيو 2024م، واستهدف ثماني أسر منتجة على مستوى المحافظة.
وقال إسماعيل بن حمد المعمري المدير المساعد بدائرة الشراكة وتنمية المجتمع بمديرية التنمية الاجتماعية: يعتبر هذا المشروع ترجمة للعمل التكاملي والتشاركي بين المؤسسات الحكومية والخاصة، كما أن المواءمة بين نشاطات المسؤولية المجتمعية والاحتياجات الحقيقية للمجتمع ورفدها بالتمويل اللازم المستدام يعزز الشعور بالعدالة، ويحسن مستويات الرفاه، ويؤطر مبدأ الشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني. وأضاف: لقد أسهم هذا البرنامج الذي استمر لمدة عام كامل في تقديم الدعم والتوجيه لثمانية أسرة منتجة، حيث تم تخصيص الدعم لأربعة أسر في مجال الخياطة وأسرتين في مجال العطور، وأسرتين في مجال الطبخ، مع خضوعهن لدورات تدريبية ودورس عمل متخصصة، وتوفير المعدات اللازمة لتحسين جودة الإنتاج وزيادة القدرة على التنافسية.
وأشار إلى أن المشروع لتمكين وتطوير الأسر المنتجة يشكل نقطة الانطلاقة التي سنسعى من خلالها إلى تنظيم برامج فاعلة، كما أن البرنامج يعكس اهتمام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الشرقية من خلال توفير بيئة ملائمة لنمو المشاريع الصغيرة وتوفير الفرص لهم لتحقيق الاستقرار المالي وتحسين جودة حياتهم.
وقالت الريداء بنت مسلم العريمية مؤسسة شركة خطوة لتطوير المشاريع: تمثل البرنامج في أربع مراحل، جاءت الأولى من خلال تزويد المشاركات وصاحبات الأعمال بالأدوات والمواد الضرورية، قمنا بتجهيز أماكن عملهن في منازلهن وفق أحدث معايير السلامة، فيما تمثلت المرحلة الثانية في تطوير الهوية التجارية واستحداث أفكار جديدة للتصميم والتغليف، وأنشأنا حسابات في مواقع التوصل الاجتماعي، وكانت المرحلة الثالثة من خلال تدريب المشتركات على مجال التسويق للتعامل مع المشروع بشكل إبداعي بمساعدة أفراد من العائلة، بينما دعت المرحلة الرائعة إلى التوسع في السوق وفق استراتيجيات وخطط مدروسة لـ 8 مشاريع منزلية خضعت لبرنامج تدريبي مكثف في مختلف المجالات.
من جانبها قالت سليمة الداودية صاحبة مشروع الساري لخياطة الملابس: بدأت أمارس هواية الخياطة منذ حوالي 15 سنة، لكن كان نشاطا لا يتعدى حدود العائلة، إلى أن التحقت ببرنامج «أسر» منها بدأت في تنمية مهاراتي في الخياطة، وقد ساعدني هذا البرنامج كثيرا في تطوير مهارتي وانطلقت لتوسعة شريحة المستفيدين، حيث أصبح لدي زبائن من أماكن مختلفة وخارج نطاق المعارف.
فيما قالت درويشة الراسبية صاحبة مطبخ المذاق العربي: بدايتي كانت في 2007م بطبخ المحاشي، ومع بحثي المستمر عن مصدر دخل التحقت ببرنامج «أُسر» ومنها انطلقت بعمل ذا جودة، حيث أصبحت لدي دراية بالحسابات والإدارة المالية والتسويق لمشروعي وكذلك تصوير منتجاتي.
أما مشروع درز للخياطة للأختين راية المشرفية وشيخة المشرفية فتقول إحداهن: إن المشروع كان فكرة بسيطة مع قلة في المبيعات لعدم توفر المعدات المناسبة، وفور سماعنا عن البرنامج التحقنا به وتم تدريبنا وتوفير مكائن ومعدات ذات جودة عالية وتحسنت المبيعات وتوسع الإنتاج.