اختتام الدورة التدريبية لمدربي معلمي نهج القراءة للصفوف (1-3) على مستوى مديرية مدينة المكلا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
اختتم مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت برنامج الدورة التدريبية لمدربي معلمي نهج القراءة للصفوف (1-3) على مستوى مديرية مدينة المكلا والتي نظمت برعاية معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري ومحافظ حضرموت وتنفيذ مكتب الوزارة بالمحافظة بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال ضمن مشروع استعادة التعليم والتعلُّم بتمويل من قبل البنك الدولي والشراكة العالمية للتعليم.
وفي اختتام البرنامج بقاعة مجمع الزهراء التعليمي للبنات نقل الأستاذ حسن سعيد الشنيني مدير دائرة التدريب والتأهيل بمكتب الوزارة بالمحافظة تحيات الأستاذ أمين عبدالله باعباد مدير مكتب الوزارة بالساحل للمشاركين في الدورة؛ مؤكداً أن قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة حريص على الاهتمام بتطوير قدرات ومهارات المعلمين من الجنسين في حجرات الدرس وكيفية إيصال المعلومة للتلميذ بسهولة ويسر خاصة في جانب تعليم القراءة مشيداً بتفاعل المشاركين من نخبة المدربين على مستوى الساحل، مثنياً على جهود كوادر منظمة رعاية الأطفال في متابعتها وتقييمها المستمر لبرامج المشروع، راجياً من المشاركين تطبيق كل ما تلقوه على الواقع من أجل خلق أثر إيجابي في منظومة العملية التربوية والتعليمية.
بدورها عبرت الأستاذة/ إيهاب جميل المليكي مساعد التعليم بالمنظمة عن شكرها وتقديرها لتعاون قيادة مكتب الوزارة بالساحل ممثلة بالأستاذ أمين عبد الله باعباد مدير المكتب وحرصه على تدليل الصعاب ونجاح البرنامج.
مشيرةً أن البرنامج يأتي ضمن مكونات مشروع استعادة التعليم والتعلم الذي يشمل حزمة من البرامج النوعية في مجالات التدريب والتأهيل للإدارات والمعلمين وتوفير أدوات مواد التعلُّم وتطوير التعليم البديل (التعليم التعويضي) للتلاميذ والطلاب وغيرها من التدخلات في البنية التحتية وتحسين البيئة المدرسية.
حضر الاختتام الأستاذة إحسان بكير مديرة مجمع الزهراء للبنات والمهندس/ سعيد محمد باسلم مسؤول المتابعة والتقييم بمنظمة رعاية الأطفال والمهندسة/ مريم سالم مسؤولة الحماية الاجتماعية والبيئية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب الوزارة
إقرأ أيضاً:
"أدنى مستوى على الإطلاق".. تراجع أداء التلاميذ في أميركا
يواصل الأداء الأكاديمي للتلاميذ في الولايات المتحدة تراجعه بدون أن يعود إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وتحديدا في القراءة التي وصلت مستوياتها إلى أدنى أرقام تُسجّل على الإطلاق، على ما أظهرت بيانات رسمية.
وتكشف هذه النتائج أيضا عن اتساع فجوة عدم المساواة التعليمية في المدارس المتوسطة، إذ بالكاد عاد أفضل التلاميذ إلى مستويات ما قبل الجائحة، بينما يواصل أسوأ التلاميذ تراجعهم.
في العام 2020، أجبرت الجائحة غالبية التلاميذ الأميركيين على التزام منازلهم لأشهر عدة.
وقال دانييل ماكغراث، رئيس وكالة الإحصاءات التابعة لوزارة التعليم الفدرالية والتي تنشر هذه الأرقام، في بيان إن التراجع المتواصل في مستويات القراءة "يشير إلى أننا نواجه تحديات لا يمكن تفسيرها بشكل كامل".
وفي مادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية التي سجلت انتعاشا طفيفا سنة 2024 بعد مستوى منخفض في العام 2022، لم تعد المستويات إلى ما كانت عليه في العام 2019، باستثناء لدى أفضل 10% من التلاميذ، فيما يواصل أسوأ 10% من التلاميذ تراجعهم.
وسجلت القراءة مستويات أدنى من الرياضيات. ولم تكن نسبة طلاب المدارس المتوسطة الذين فشلوا في اختبار القراءة بهذا الارتفاع منذ بدء إحصاء هذه المستويات عام 1992.
هنا أيضا، كان الانخفاض ملحوظا خصوصا لدى التلاميذ الأقل كفاءة، بحسب أرقام برنامج التقييم الوطني للتقدم التعليمي (NAEP).
وتسجل ولاية واحدة فقط من بين 50 ولاية، هي لويزيانا، تحسّنا في مستويات القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة.
وأُجريت هذه الاختبارات التي عادة ما تُجرى كل عامين، في بداية 2024 على نحو 235 ألف تلميذ في المدارس الابتدائية و230 ألف تلميذ في المدارس المتوسطة في مختلف أنحاء البلاد.