نوفمبر 20, 2023آخر تحديث: نوفمبر 20, 2023

المستقلة/- أدانت فرنسا اليوم الخميس العنف الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة و وصفته بأنه “سياسة إرهابية” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين و حثت السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من العنف.

و تظهر أرقام الأمم المتحدة أن هجمات المستوطنين اليومية تضاعفت بأكثر من الضعف، منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر و الهجوم الذي أعقب ذلك على قطاع غزة الفلسطيني.

و قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية آن كلير ليجيندر في مؤتمر صحافي “فيما يتعلق بالضفة الغربية، أود أن أعرب عن إدانة فرنسا الشديدة لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين”. و “العنف الذي يهدف بوضوح إلى التهجير القسري للفلسطينيين و سياسة الإرهاب.”

و قالت إن السلطات الإسرائيلية بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السكان الفلسطينيين، و حذرت من أن سياسة الاستيطان تضر بحل الدولتين.

و ردد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك كلماتها. و في حديثه في جنيف يوم الخميس، قال تورك إنه يشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. و قال إنه من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي.

و كان هذا العام هو الأكثر دموية منذ 15 عاما على الأقل بالنسبة لسكان الضفة الغربية، حيث قُتل نحو 200 فلسطيني و 26 إسرائيليا، وفقا لبيانات الأمم المتحدة. و لكن في الأسابيع الثلاثة التي تلت هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، قُتل أكثر من 120 فلسطينيًا في الضفة الغربية. و تسببت الاشتباكات مع الجنود في سقوط معظم القتلى.

و احتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب عام 1967، و تخضع للاحتلال العسكري منذ ذلك الحين، بينما تتوسع المستوطنات الإسرائيلية باستمرار. و يتصور الفلسطينيون أن الضفة الغربية جزء من دولة مستقلة في المستقبل تشمل أيضا غزة و القدس الشرقية.

و قال ليجيندر الفرنسي أيضا إن نحو نصف الـ100 طن من المساعدات التي أرسلتها فرنسا إلى غزة دخلت القطاع. و أضافت أنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر الحكم المستقبلي في غزة، التي قالت إنها يجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

المصدر:https://www.reuters.com/world/middle-east/france-calls-west-bank-israeli-settler-violence-policy-terror-2023-11-16/?

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت

وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دقيقة صمت اليوم الإثنين بساحة قصر الإليزيه، حدادا على ضحايا الإعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي وتسبب في وفاة 35 شخصا على الأقل.

وتشهد فرنسا اليوم حدادا وطنيا أعلنه الرئيس الفرنسي تضامنا مع عائلات ضحايا الإعصار الذي عصف بالجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، في وقت لا تزال فيه الجهود مستمرة لاستعادة الخدمات الأساسية بالأرخبيل. ولقي ما لا يقل عن 35 شخصا مصرعهم جراء هذه الكارثة الطبيعية وأصيب نحو 2500 وفقا لحصيلة مؤقتة.

كما وقف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو دقيقة صمت بساحة مقر مجلس الوزراء حدادا على ضحايا الإعصار شيدو، فضلا عن موظفي الخدمات العامة في جميع أنحاء البلاد، وذلك تضامنا مع عائلات الضحايا وسكان الجزيرة المتضررين من الإعصار المدمر.

والأسبوع الماضي، زار الرئيس الفرنسي الأرخبيل لتقييم الوضع ومعاينة حجم الدمار الذي لحق بالسكان المتضررين. وأعلن أن الأعلام ستُنكس وسيتم الوقوف دقيقة صمت في منتصف النهار، خاصة في الخدمات العامة، داعيا جميع الفرنسيين إلى إحياء هذا اليوم تضامنا مع سكان مايوت.

وتواصل فرق الإنقاذ في مايوت البحث عن ناجين وتقييم حجم الدمار الناجم عن الإعصار، وهو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما حسب ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، جرت عمليات بحرية وجوية لنقل إمدادات ومعدات إغاثة بعد أن ضرب الإعصار شيدو الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.. ولم تتضح بعد الحصيلة النهائية لحجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة التي تقع بين مدغشقر وموزمبيق، إلا أن الحصيلة الرسمية التي أعلنتها السلطات المحلية في الوقت الحالي تصل إلى 35 قتيلا و2500 مصابا.

لكن السلطات تخشى وقوع عدة مئات من الضحايا، وربما حتى بضعة آلاف، فضلا عن أضرار مادية هائلة. فقد تسببت الرياح المصاحبة للإعصار في حدوث أضرار جسيمة، من انقطاع الكهرباء والمياه مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل.

ومازالت فرق الإنقاذ تعمل بشكل متواصل لاستعادة الخدمات الأساسية في جزيرة مايوت الفرنسية، وهي من ضمن أقاليم فرنسا ما وراء البحار.

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق

76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق

ماكرون بصدد إعلان الحداد الوطني بسبب مأساة إعصار "تشيدو" المدمر

مقالات مشابهة

  • منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
  • بالفيديو.. باحثة سياسية: دولة الاحتلال تضغط على الفلسطينيين للنزوح من خلال انتهاكاتها وأفعالها
  • دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما بالضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يواصل سياسة تجويع ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة
  • سرايا القدس تدعو للنفير العام اليوم لرفع الحصار عن مخيم جنين
  • رحبت بقرار الجمعية العامة لدعم الفلسطينيين.. المملكة تدين حادثة الدهس بألمانيا وتؤكد على نبذ العنف
  • فرنسا تدين بشدة الهجوم الذي استهدف سوق عيد الميلاد في ماجديبورج بألمانيا
  • نتنياهو: سياسة الهروب إلى الأمام
  • وسط هتافات غاضبة.. مئات الفلسطينيين يشيعون ضحايا غارة إسرائيلية في طولكرم