العائلة المالكة الأردنية تستقبل الدكتور غسان أبو ستة في عمان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استقبل الملك عبدالله الثاني وزوجته الملكة رانيا في عمان اليوم الطبيب الفلسطيني – البريطاني غسان أبو ستة الذي كان شاهدًا على مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ ايضاًالطبيب غسان أبو ستة يغادر غزة.. كان شاهدًا على مجزرة المعمدانيوشاركت الملكة رانيا مع متابعيها عبر منصة "إنستغرام"، صورة جمعتها بالطبيب أبو ستية بحضور الملك عبدالله الثاني.
وأرفقت الملكة رانيا الصورة بتعليق: "مع جلالة سيدنا اليوم في لقاء مع الدكتور غسان أبو ستة، أحد الأطباء الأبطال الذين سخروا قلوبهم وأرواحهم لإنقاذ أكبر عدد ممكن من أهل غزة. على مدى الأسابيع الستة الماضية، تم تدمير المنظومة الطبية في غزة تماماً، ما ترك الأطباء عاجزين عن علاج الكم الهائل من الاصابات المروعة والأمراض المعدية التي تنهال عليهم كل يوم".
وكتبت بالإنجليزية:
Joining His Majesty earlier today for a meeting with Dr. Ghassan Abu-Sittah, one of the many heroic doctors who" have put their heart and soul into saving as many of the people of Gaza as possible. Over the past six weeks, the Gazan medical system has been dismantled piece by piece, leaving doctors struggling to treat the tsunami of devastating injuries, illnesses, and infections emerging each day.
View this post on InstagramA post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)
الدكتور غسان أبو ستة يغادر غزةأعلن طبيب التجميل الفلسطيني – البريطاني غسان أبو ستة مغادرته أراضي قطاع غزة، بعد أسابيع مروّعة أمضاها تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي التي ارتقت إلى مستوى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
ونشر الطبيب أبو ستة تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، أعلن فيها مغادرته الأراضي الفلسطينية في الثامن عشر من نوفمبر الجاري، مختزلًا في ذاكرته تفاصيل 43 يومًا من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
اقرأ ايضاًمقطع فيديو يعرض معتز عزايزة للانتقاد.. هل استحق كل هذا الهجوم؟وقال الدكتور أبو ستة في تغريدته التي نشرها أمس الأحد: “بالأمس غادرت غزة، قلبي وروحي ما زالا هناك مع مرضاي، أتذكر أسمائهم وجروحهم، سأحارب حتى يتلقوا العلاج الذي يحتاجونه والعدالة التي يستحقونها".
وما إن نشر الدكتور أبو ستة تغريدته حتى تلقى عشرات الآلاف من التعلقيات التي أشاد أصحابها بدوره الجبّار طيلة أيام الحرب، ووصفه كثيرون بأنه "بطل غزة" نظرًا للالتزامه بأداء رسالته على أكمل وجه.
الدكتور غسان أبو ستةالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: غسان أبو ستة التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».