نائب رئيس الوزراء الروسي من بكين: 95% من تجارتنا مع الصين تنفذ بعملات وطنية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
صرح النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي أندريه بيلوسوف، بأن 95% من جميع التعاملات التجارية بين روسيا والصين تتم بالروبل واليوان.
وقال بيلوسوف، خلال حديثه أمام اللجنة الحكومية الروسية الصينية للتعاون في مجال الاستثمار، المنعقدة في بكين، إن "حجم التسويات المتبادلة بين بلداننا بالعملات الوطنية آخذ في الازدياد.
وفي الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023، ارتفعت التجارة الثنائية بين البلدين بأكثر من الربع ولأول مرة في تاريخ البلدين وصلت إلى 196.5 مليار دولار. وبحسب توقعات رسمية يتوقع أن يتجاوز بحلول نهاية العام الجاري مستوى 200 مليار دولار، رغم أنه كان من المقرر الوصول إلى المستوى المستهدف (200 مليار دولار) بحلول العام 2024.
وفي السنوات الماضية تضاعف حجم التجارة بين روسيا والصين، ففي ظل العقوبات الغربية أعادت موسكو توجيه جزء كبير من صادراتها، وخاصة الطاقة، إلى الصين كما زادت مشترياتها من السيارات والمعدات والإلكترونيات من بكين.
ويرى خبراء أن تعزيز التعاون مع الصين سيسمح لروسيا بالتعافي بسرعة من تداعيات العقوبات، كما أن تحويل حوالي 90% من المدفوعات المتبادلة إلى الروبل واليوان من شأنه أن يحمي التعاملات من التأثير الخارجي.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الميزان التجاري بكين مؤشرات اقتصادية موسكو بین روسیا والصین ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يُعفي نائب رئيس الوزراء من مهامه بوزارة الصحة ويحيله للتحقيق
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قرارًا بإعفاء نائب رئيس مجلس الوزراء من مهامه في تسيير وزارة الصحة، وإحالته للتحقيق، إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة، وذلك على خلفية مخالفات تتعلق باستيراد أدوية خارج اختصاص الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان.
وجاء هذا الإجراء بناءً على ما نص عليه قرار مجلس الوزراء رقم (963) لسنة 2022، والذي يحدد اختصاصات الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان بشكل دقيق، حيث تم تجاوز هذه الاختصاصات من قبل المشمولين بالتحقيق.
وكانت أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية أنها قامت بتعاقد مع شركة محلية لتوريد دواء من مصنع عراقي مسجل رسميا لدى إدارة الصيدلة، مشيرة إلى أن “الدواء محل الجدل يعد من فواقد العطاء العام وغير مدرج ضمن القائمة النمطية للدولة”.
وأوضحت الوزارة أنها اتبعت الإجراءات المعتمدة وفقا للمعايير الوطنية، لكن جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية هو المسؤول النهائي عن الموافقة على الأدوية المستوردة.
وأفادت الوزارة بأنها حاولت التواصل مع الجهات المختصة بشأن توفير أدوية الأورام، إلا أنها لم تتلق ردودا فعالة، ما أدى إلى تأخر التوريد.
وأضافت أن “أي دواء يستورد يجب أن يكون مرفقا بشهادة تحليل من الدولة المصدرة، ويخضع للتحليل المحلي من قبل الأجهزة الرقابية المعتمدة”.
من جانبه، كان نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، حيدر السايح، استيراد أي دواء من مصادر عربية أو آسيوية، مؤكدا أن الهيئة “لا تتعامل إلا مع الشركات العالمية الكبرى”. كما أضاف أن أدوية الأورام ستتوفر تدريجيا بدءا من مايو المقبل، بعد إتمام الإجراءات الصحية اللازمة.