إنهاء معاناة مريضة ستينية تعاني من ورم مخاطي متكلس بالزائدة الدودية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
جازان
تمكن فريق الجراحة العامة بمستشفى جازان العام، من إنهاء معاناة امرأة تبلغ من العمر 60 عاما مصابة بورم مخاطي متكلس بالزائدة الدودية.
وفي التفاصيل، ذكر قائد الفريق الطبي الجراحي استشاري الجراحة العامة الدكتور عثمان إسكندر، بأن المريضة حضرت لقسم الطوارئ وكانت تعاني من آلام مزمنة بالبطن منذ عام.
وأضاف الدكتور إسكندر، بأنه على الفور قام الفريق الطبي بإجراء الفحوصات والأشعة المقطعية اللازمة وتبين وجود ورم مخاطي متكلس بالزائدة الدودية يستدعي استئصال القولون الأيمن.
وأوضح أنه وبعد تشخيص الحالة وحاجتها لتدخل جراحي تقرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية بالمنظار الجراحي تم من خلالها استئصال القولون الأيمن ومع عمل توصيلة بين الأمعاء الدقيقة والقولون الاعتراضي وتكللت بالنجاح وتماثلت المريضة للشفاء وغادرت المستشفى بصحة جيدة.
وأشار إلى أن الفريق الجراحي الذي قام بإجراء العملية مكونا من الدكتور نايف حكمي نائب أول جراحة عامة والدكتور محمد ناصف استشاري تخدير.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزائدة الدودية
إقرأ أيضاً:
ميكروبات الأمعاء تلعب دورًا رئيسيًا في تطور سرطان القولون
الجديد برس|
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ويسكونسن ماديسون عن دور محوري تلعبه ميكروبات الأمعاء في التأثير على خطر الإصابة بسرطان القولون، من خلال تعديلها للأحماض الصفراوية التي ينتجها الكبد لتكسير الدهون.
وأظهرت الدراسة أن نوعين محددين من الأحماض الصفراوية المعدلة بواسطة الميكروبات يمتلكان تأثيرات متناقضة على خطر الإصابة بالسرطان. إذ يعمل أحدهما على دعم وظيفة بروتين “مستقبل إكس فارنسويد” (FXR)، ما يؤدي إلى إبطاء نمو الأورام، بينما يعارض الآخر هذا البروتين، مما يسهم في تعزيز نمو الأورام.
ويلعب بروتين “FXR” دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الأمعاء، حيث ينظم إنتاج الأحماض الصفراوية في الكبد ويتفاعل معها للحفاظ على التوازن. ووفقًا لتينغ فو، الأستاذة المساعدة بكلية الصيدلة بجامعة ويسكونسن، فإن بعض الأحماض الصفراوية التي تُعدلها الميكروبات تدعم وظيفة البروتين، بينما تعمل أحماض أخرى على تثبيطه.
وتأكدت هذه النتائج من خلال نماذج اختبارية على الفئران، بالإضافة إلى دراسة العضويانيات (Organoids) – الأعضاء المصغرة المزروعة في المختبر – المأخوذة من مرضى سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن هذه الأحماض الصفراوية المحددة قد تكون مرتبطة إما بتطور سرطان القولون والمستقيم أو الحماية منه.
ونشرت نتائج الدراسة في دورية Proceedings of the National Academy of Sciences، حيث تقدم خارطة طريق جديدة للبحث في وسائل كشف مبكرة عن سرطان القولون وعلاجات مبتكرة تستهدف التفاعل بين ميكروبات الأمعاء والأحماض الصفراوية.
ويُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للعلاقة بين ميكروبات الأمعاء وصحة الإنسان، مما قد يمهد الطريق لتطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية فعّالة.