وصلت إلى قطاع غزة، الاثنين، تجهيزات ثاني مستشفى ميداني أردني، سيقام في مدينة خانيونس، بالتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي.

وأفاد تلفزيون "المملكة" الرسمي على موقعه بأنه "وصلت إلى رفح جنوب قطاع غزة، 40 شاحنة تحمل تجهيزات المستشفى الميداني الأردني الثاني في القطاع المحاصر".

وبين أن "المستشفى الميداني سيتم تجهيزه في خانيونس خلال 48 ساعة، وسيكون الأول الذي يدخل قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي".



???????? عاجل ???? وصول المستشفى الأردني الميداني الخاص/2 إلى قطاع غزة وهو ثاني مستشفى أردني في غزة وسيكون موقعه في جنوب القطاع في مدينة خانيونس، وهو أول مستشفى ميداني يصل قطاع غزة خلال العدوان المستمر على لشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المستشفى وصل على متن 41 شاحنة أردنية تتبع الجيش… pic.twitter.com/V8RsFGEWQH — نشّاب | Nashab ???????? (@Nashab_32) November 20, 2023
ومع إرسال تجهيزات المستشفى المقرر إقامته في خانيونس، فإنه يرتفع عدد المرافق الطبية الأردنية داخل الأراضي الفلسطينية إلى خمسة.


وإلى جانب مشفاه الأول في القطاع الذي تأسس قبل 14عاما، والمستشفى الذي يقام حاليا في خانيونس، فإن الأردن أرسل مستشفى ميدانيا الخميس، إلى نابلس شمال الضفة الغربية، كما أنه يتبع للأردن محطتان جراحيتان في جنين ورام الله.

والأربعاء، أعلن الجيش الأردني عن إصابة سبعة من كوادره العاملين بالمستشفى الميداني بغزة، لدى محاولتهم إسعاف فلسطينيين أصيبوا بقصف إسرائيلي.

وتأسس المستشفى الميداني العسكري الأردني الأول في غزة عام 2009، ويتبع للجيش الأردني، ويستقبل من 1000 إلى 1200 مراجع يوميا.

ويدار المستشفى من خلال طواقم طبية وفنية وإدارية تستبدل كل ثلاثة أشهر، ويزود المستشفى مع بداية كل مهمة بالمستلزمات الطبية والعلاجية لإدامة عمله، كونه يقدم خدماته مجانا.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ45 شن حرب مدمرة على غزة؛ خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 سيدة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في عدوان الاحتلال ومواصلته ارتكاب المزيد من المجازر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خانيونس المستشفى الميداني الفلسطيني الاردن فلسطين خانيونس المستشفى الميداني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المستشفى المیدانی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي

صفا

بعد تسعة أشهر من العدوان الوحشي على قطاع غزة، حوَل قساوسة كنيسة القديس فيليب في مدينة غزة كنيستهم إلى عيادة طبية.

وكانت هذه الكنيسة قبل الحرب بمنزلة ملاذ يتعبد فيه أعضاء المجتمع المسيحي الصغير في القطاع.

وتصطف أسرّة بجانب جدران حجرية شاحبة تحت سقف مقبب، بينما يتولى أطباء رعاية المرضى الذين لا يجدون مكانا في المستشفى الأهلي العربي الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية، والذي يعاني، كغيره من المرافق الطبية الأخرى المتبقية في غزة، من ضغوط شديدة بسبب زيادة الطلب على خدماته.

وقال القس منذر إسحاق، وهو يرتدي قميصا أسود: “المصليات داخل المستشفيات، وبالتحديد في المستشفى الإنجيلي العربي، مكان الصلاة اللي كان مخصص للصلاة، طبعا تم تحويله إلى عيادة لعدم توفر أماكن. اليوم إحنا الأولوية هي إنقاذ حياة كل إنسان نستطيع إنقاذ حياته".

وأضاف لوكالة "رويترز": "فبالتالي المستشفى الإنجيلي العربي، شأنه شأن جميع المستشفيات، يقوم بكل الجهود الممكنة ضمن المقومات المحدودة جدا المتوفرة للمستشفيات والعيادات في غزة”.

ووقف رجل بجانب سرير أحد المرضى المسنين للتهوية عليه بقطعة ورق مقوى يمسكها بيده. وكان المريض المسن واضعا قناع أكسجين على فمه.

وتبدو الصلبان منحوتة على جدران قاعة الصلاة سابقا في عيادة القديس فيليب، الواقعة في مجمع المستشفى الأهلي العربي نفسه، التابع للكنيسة الأنجليكانية أيضا.

وقال الطبيب محمد الشيخ، الذي يعمل بعيادة كنيسة القديس فيليب: “طبعا من بداية افتتاحنا للمستشفى المعمداني، طبعا لا يوجد أماكن لإدخال المرضى إلى الأقسام، فاضطررنا إلى جعل (تحويل) هذا المكان الذي هو مكان لعبادة المسيحيين هنا في غزة إلى قسم مبيت للباطنة، وأيضا لنقص المستلزمات استخدمنا كراسي العبادة كأسرّة للمرضى”.

وأدى العدد الكبير من المصابين جراء الصراع إلى تفاقم المرض المتفشي وسوء التغذية، بين 90 في المئة من سكان غزة، الذين تقول الأمم المتحدة؛ إنهم أصبحوا بلا مأوى، مما يشكل ضغطا هائلا على النظام الصحي في القطاع.

كما أدى العدوان إلى توقف العديد من المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى عن العمل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وتسببت في نقص كبير في الإمدادات الطبية اللازمة.

وقال أبو محمد أبو سمرة الذي يرافق والدته المريضة، التي تتلقى العلاج في عيادة القديس فيليب: “في هذه الكنيسة اللي خرجت عن دورها في العبادة، الآن هي لدور التمريض ودور الاستشفاء، ونتلقى فيها يعني أدنى خدمة طبية بما هو متوفر الآن في شمال غزة، يعني أدنى خدمة بما هو متاح من متطلبات للمريض في شمال غزة، وهذا إن دل على شيء، بيدل يعني على التلاحم بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة”.

يشار إلى أن العدوان الوحشي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 38 ألف فلسطيني، جلهم من النساء والأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • وصول وفد التدقيق التابع للطيران المدني الأردني إلى مطار معيتيقة الدولي
  • أهالي المزيونة يستبشرون بقرب افتتاح المستشفى الجديد
  • نعم، أردني وربّ الكعبة!!
  • إعلام فلسطيني: وصول شهداء إلى مستشفى ناصر بعد مجزرة للاحتلال بمنطقة الشوكة شرقي رفح الفلسطينية
  • سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • مسح ميداني لنسبة 10% من سكان ريف كفر الشيخ للقضاء على البلهارسيا
  • غزة - الكشف عن نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بسبب قصف المباني
  • تبديل الجثث.. حوادث تكررت في المملكة
  • انبعاث مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون بسبب هدم المباني في غزة
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة