يمانيون:
2024-11-22@22:46:46 GMT

الصحة وحماس تفندان أكاذيب العدو بشأن مستشفى الشفاء

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

الصحة وحماس تفندان أكاذيب العدو بشأن مستشفى الشفاء

 ردّت ووزارة الصحة الفلسطينية وحركة حماس على مزاعم الكيان الصهيوني حول احتجاز أسرى صهاينة في مجمع الشفاء الطبي.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن ما أورده العدو الصهيوني وما عرضه من صور وفيديوهات حول مجمع الشفاء الطبي في غزة لا يمكن التحقق من صحتها.

وقالت الوزارة في بيان اليوم: “ما أورده الاحتلال الاسرائيلي يؤكد أن مستشفيات وزارة الصحة تقدم خدماتها الطبية لكل من يحتاجها بغض النظر عن جنسه وعرقه”، مضيفة: “إذا افترضنا صحة ما جاء بالفيديو فهذا يعني أن المستشفى قدمت الخدمة المطلوبة عبر البوابة الافضل وهي العناية المركزة”.

ولفتت الوزارة إلى أنه ونتيجة الحصار الظالم ومنع دخول الأدوية والمستهلكات الطبية والاجهزة الطبية والتشخيصية وقطع التيار الكهربائي ومنع دخول الوقود والذي طالما حذرت منه، فإن الاحتلال الاسرائيلي وإن صحت روايته حول حالة الوفاة التي أشار اليها يتحمل المسؤولية الكاملة عن تردي وانهيار الخدمات الصحية، والتي يذهب ضحيتها مئات الجرحى والمرضى والذي كان من الممكن علاجهم وإنقاذ حياتهم.

من جهتها أكدت حركة حماس أن تصريحات قوات العدو حول استخدام مستشفى الشفاء لاحتجاز أسرى صهاينة مضللة وكاذبة للتغطية على فشله الأمني والعسكري.

وقالت حماس في بيان لها مساء الأحد: يواصل جيش الاحتلال النازي حملة الكذب والتضليل في حديثه عن أسرى صهاينة تم اقتيادهم إلى مستشفى الشفاء، ويزعم العثور على جثة مجنّدة يدّعي أنه تم قتلها في المستشفى.

وأشارت إلى أن كتائب القسام أكدت بوضوح، أنه تمت متابعة الحالة الصحية لأسرى صهاينة مصابين وتقديم العلاج لهم في المستشفيات، ومن ثمَّ أعيدوا إلى أماكن احتجازهم، بالتالي فإنه لا جديد فيما جاء به المتحدّث العسكري الصهيوني إلا محاولة التغطية على كذبهم وزعمهم باتخاذ حركة حماس لمستشفى الشفاء مقراً عسكرياً للقيادة والسيطرة.

وقالت: إن جيش الاحتلال الذي قَتَل مواطنيه بالقصف الجوي يوم السابع من أكتوبر، وفق تحقيق الشرطة الصهيونية المنشور في صحيفة هآرتس ووسائل إعلام عبرية، هو من تسبّب في قتل بعض أسراه، وقد أعلنت كتائب القسام عن تفاصيل قتل مجموعات من الأسرى بالغارات الصهيونية.

وأكدت أن العدو ليس أهلا للتحقّق وإطلاق الأحكام، وهو الطرف المعتدي، والذي ارتكب جرائم حرب ضد المستشفيات، مضيفة كنا قد طالبنا تكرارا بتشكيل لجنة دولية للوقوف على كذب الاحتلال بشأن المستشفيات التي حوّلها الاحتلال النازي إلى ثكنات عسكرية بعد أن أفرغها من المرضى والطواقم الطبية قسراً بقوة السلاح والتهديد.

بدوره، قال عزت الرشق: عضو المكتب السياسي لحركة حماس: قلنا مبكرا أن المقاومة نقلت العديد من أسرى الاحتلال للمستشفيات لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية خاصة بعد إصابة البعض منهم نتيجة قصف طائرات الاحتلال لهم، وقد خاطرنا بمقاتلينا لنضمن للأسرى المصابين أفضل علاج ممكن في مستشفيات قطاع غزة.

وأضاف: نشرنا العديد من الصور حول ذلك؛ والآن الناطق باسم جيشهم يقدم الأمر وكأنهم اكتشفوا شيئاً عظيما.

وأشار إلى أن ما يقوله المتحدث باسم قوات العدو يدينهم بالكامل فهذه نقاط تسجل لنا وليست علينا، مشددا على أن الاهتمام بالأسرى وعلاجهم وإعطاءهم الرعاية الطبية الممكنة هذه نقطة لنا وليست علينا

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة

قال خليل الحية القائم بأعمال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة إنه لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وسجناء مع إسرائيل إلا بعد انتهاء الحرب في القطاع.

وأضاف الحية في مقابلة مع قناة الأقصى أنه "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة.. نحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولا لكي يتم أي تبادل للأسرى".

وكشف عن وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية.

وأكد القيادي بحماس على جاهزية الحركة لجهود وقف إطلاق النار، لكن الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال، وفق تعبيره.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حماس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

ومنذ أشهر، يشكو فريق التفاوض الإسرائيلي، وفق تقارير إعلامية وقادة في المعارضة، من قلة الصلاحيات الممنوحة له من نتنياهو، مما يمنع التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات غير المباشرة مع حماس.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني إن نتنياهو "رفض، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة)، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".

ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعترف بمصرع وإصابة أكثر من ألف من ضباطه وجنوده بلبنان:“حزب الله” يستهدف قاعدة عسكرية صهيونية بحيفا و11 تجمعا لجنود صهاينة
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعاود استهداف مستشفى كمال عدوان شمال غزة.. وإصابات في صفوف الكوادر الطبية
  • الصحة العالمية: قلقون بشأن سلامة المرضى والطواقم بمستشفى كمال عدوان
  • عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • الصحة الفلسطينية: إصابة 6 من الكوادر الطبية إثر قصف مستشفى كمال عدوان
  • 6 إصابات من الكوادر الطبية جراء استهداف الاحتلال مستشفى كمال عدوان من جديد
  • خليل الحية: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة
  • تركيا وحماس.. هل تحل أنقرة عقدة التوازن بين الدعم وتجنب الضغط الأمريكي؟
  • جثة مصابة بطلق ناري في مستشفى دار الشفاء.. ماذا في المعلومات؟