شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية، جمعية الأورمان، في تنظيم معرض جديد بقاعة القلعة، في مركز تلا، وذلك لتوزيع الملابس الجديدة لدعم 300 أسرة ضمن الأسر الاولى بالرعاية والأيتام وغير القادرين، في 5 قرى فى مركز تلا، وهي قرى زواية بمم وميت أبو الكوم وميت الكرام وكفر قرشوم.

معرض جمعية الأورمان في المنوفية

وأكدت مرفت رمزي، وكيل مديرية التضامن بالمنوفية، أن تنظيم المعرض جاء لدعم الاسر الاولى بالرعاية، ولرفع المعاناه عن كاهلهم، وليحيوا حياة كريمة، مؤكدة أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهه بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.

«شعبان»: تخفيف العبء من خلال المعارض 

وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الهدف من تنظيم معارض الملابس الجديدة على الأيتام وغير القادرين تخفيف العبء عن أسرهم، ولإدخال روح البهجة عليهم، مشدداً على ضرورة التأكد من حالة الأشخاص الذين تم استفادتهم من المعرض، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة.

وأوضح، أن تنظيم معارض الملابس الجديده على الايتام وغير القادرين جاء استكمالا لما قدمته الجمعية منذ انطلاق عملها الخيري قبل أكثر من 25 عامًا حيث تضع الطفل اليتيم على رأس أولويات عملها الخيري في جميع أنشطتها والتى امتدت لنواحى وأنشطة خيريه متعدده وأثمرت بشكل كبير فى مجال تحسين معيشة عدد كبير من الأسر الآولى بالرعايه والأكثر احتياجًا فى محافظة المنوفية، مشيراً ان الجمعية تقدم خدماتها لأكثر من مليون طفل يتيم على مستوى الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية

إقرأ أيضاً:

«ابتسام» تبدع في رسم البورتريه بالفحم بالمنوفية: «بحلم يكون عندي معرض»

اعتادت منذ صغرها على إمساك الألوان والفرشة والقلم لرسم كل ما تراه أمام عينيها كي تعبر عن مشاعرها، فالرسم بالنسبة لها ليس فقط موهبة بل شغف ينبغي تنميته، ومع مرور الوقت، أصبحت محترفة في البورتريه بالفحم والرصاص، وتستطيع رسم لأي شخص أمامها خلال ساعتين فقط، حتى اشتهرت «ابتسام» بين أصدقائها ومعلميها، وتشارك في المناسبات الثقافية المختلفة.

«بكون في ملكوت تاني وبحس بالسعادة وأنا برسم»، هكذا تحدثت ابتسام شوقي المقيمة في مدينة تلا بمحافظة المنوفية، عن سر حبها لتلك الهواية، مشيرة إلى أنها بدأت الرسم منذ عمر 10 سنوات عندما كانت في المرحلة الابتدائية، وشجعها جميع من حولها ودعمها لتنمية موهبتها.

رسم البورتريه بالفحم والرصاص 

تروي الفتاة ذات الـ20 عامًا لـ«الوطن»، أنّ أكثر شيء تحبه هو رسم البورتريه بالفحم والرصاص إضافة إلى أنواع أخرى مثل «الألوان - الفحم والاسود والراصاص - الجرافيك - 3D - جداريات - لوحات خشبية - صباغة»، كما أنها تسعى دائما إلى تطوير موهبتها كي تحسن من كفائتها.

ابتسام: نفسي يكون عندي معرض

وتتمنى الطالبة في كلية التربية النوعية، أنّ يصبح لها معرضًا لرسم البورتريهات، وأن تستطيع تدريب أكبر عدد ممكن من الأطفال والطلاب على فن الرسم لأنها تحرص على نقل خبراتها وتعليم من له الرغبة في دخول هذا المجال، من خلال مشاركتها في المناسبات الثقافية المختلفة.

حصلت ابنة محافظة المنوفية على العديد من شهادات التقدير والدروع من خلال مشاركتها في قصر الثقافة والمناسبات التي تنظمها كليتها، مشيرة إلى أنّ والديها هما أكبر داعم لها على الإطلاق ويوفران لها الاحتياجات كافة الخاصة بالرسم.

مقالات مشابهة

  • تصرف العلاج بالمجان.. قافلة طبية تعالج 143مريضاً بمحافظة الفيوم
  • تصرف الدواء مجانًا.. قافلة تعالج 143 مريضًا بمحافظة الفيوم
  • صرف الدواء مجانًا.. قافلة طبية تعالج 143 مريضًا بمحافظة الفيوم
  • هل يجوز الجمع بين الدعم النقدي المشروط وغير المشروط "تكافل وكرامة" بالضمان الاجتماعي الموحد؟
  • «ابتسام» تبدع في رسم البورتريه بالفحم بالمنوفية: «بحلم يكون عندي معرض»
  • متحدث الوزراء: نخفف العبء عن كاهل المواطن.. ووضعنا خطة لوقف تخفيف الأحمال
  • 398 جهاز تعويضي وسماعة طبية على مستوى قرى ومراكز أسيوط
  • جمعية الأورمان تُسعد ذوي الهمم في بني سويف بتوزيع 1364 جهازًا تعويضيًا وسماعة طبية
  • قافلة طبية جديدة لدعم المرضى غير القادرين بقرى مركز أطسا بالفيوم
  • قافلة طبية جديدة لدعم المرضى غير القادرين بقرى مركز إطسا