«الري» تشكل لجنة لمتابعة خطط التعامل مع السيول بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ترأس الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية، بوزارة الموارد المائية والري، اليوم، لجنة مراجعة خطط السيول على مستوى الجمهورية، وذلك لمراجعة إجراءات قبل وأثناء وبعد العواصف المطرية.
مراجعة كل خطط السيول على مستوى الجمهوريةوقالت الوزارة إنه جرى تشكيل اللجنة بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وتهدف مراجعة الوزارة لكل خطط السيول على مستوى الجمهورية، وما يتصل بها من إجراءات وقرارات تتعلق بالعواصف المطيرة خلال فصل الشتاء قبل وأثناء وبعد حدوثها.
وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة ناقشت ملف السيول، إذ جرى مراجعة خططها والتنسيق بين كافة الجهات المعنية على مدار الساعة للمتابعة والرصد وحساب كميات مياه الأمطار التي يجرى حصادها بعد الانتهاء من العاصفة ثم المرور على جميع المنشآت، وذلك في ضوء ما يشهده العالم من تغيرات مناخية تستدعي حشد كافة الجهود والإمكانات من جميع الجهات.
رفع درجات الاستعداد القصوى للتصدي لظاهرة السيولوأعلنت الوزارة رفع درجات الاستعداد القصوى للتصدي لظاهرة السيول في محافظات البحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء، بالمرور على مخرات السدود والحواجز وتطهيرها، والتأكد من عدم وجود تعديات عليها وإزالتها على الفور.
وأشارت الوزارة إلى خفض تصريف المياه في المحافظات التي تشهد هطولا للأمطار في الدلتا، وذلك لاستيعاب وتصريف المياه في المصارف والترع والاستفادة بها، وعدم هدرها فضلا عن عدم حدوث غرق للزراعات الشتوية الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيول الترع والمصارف
إقرأ أيضاً:
النزوح بحثا عن المياه واقع إنساني قاسٍ في السودان
جاء ذلك في الحلقة الخامسة من برنامج "عمران 5" بتاريخ (2025/3/5) وحملت عنوان "قطرة الاستقرار".
وتجول مقدم البرنامج سوار الذهب في منطقة "الكيلو ثلاثة" ببلدة هيا بولاية البحر الأحمر شرقي السودان، وهي منطقة ممتدة وفيها العديد من القرى والتجمعات السكنية ويستشري فيها الفقر على نطاق واسع.
وتحدث مقدم البرنامج مع العم آدم بشأن النازحين الذين قدموا من مناطق الريف شرقي السودان، مشيرا إلى أن هؤلاء لم ينزحوا بسبب الحرب بل بسبب الجفاف وبحثا عن المياه.
ووثق البرنامج شهادات نازحين اشتكوا فيها من عدم توفر المياه ولا الحيوانات ولا غرف السكن، إذ يوجد كثير من الناس في الخلاء بعد أن ماتت البهائم والحيوانات.
وقالوا أيضا إن المياه غير متوفرة في المدينة وإنما تُشترى عبر قوارير مياه يخصصها الأهالي للشرب والأكل وأحيانا للاستحمام الذي يعدّ رفاهية في ظل الظروف القاسية.
وسلط البرنامج الضوء على المنازل التي تشيّد في تلك المناطق بطرق بدائية متواضعة لكي تحوي 6 أو 7 أفراد، لافتا إلى أنها تعكس الواقع المأساوي، ومع ذلك فقد نزح سكانها بسبب الجفاف بحثا عن المياه.
ويبحث السودانيون عن مصادر المياه المعروفة بـ"الخيران"، وهي أودية صغيرة جدا، للنزوح إلى جانبها أجل الحصول على المياه، وهي أزمة نزوح ممتدة منذ سنوات وفق مقدم البرنامج.
إعلانوتسببت الحرب التي تدور رحاها في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 في أضرار كبيرة وخراب واسع النطاق، ودمار في البنية الأساسية والمرافق الحيوية، وخلفت وراءها عشرات آلاف القتلى من المدنيين والملايين من النازحين داخل السودان واللاجئين إلى خارج الحدود.
5/3/2025