الاحتلال يدمر اقتصاد الضفة الغربية.. ربع المنشآت التجارية والصناعية أغلقت
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال المرصد الاقتصادي لوزارة الاقتصاد الفلسطينية، إن 25 بالمئة من المنشآت الصناعية والتجارية أُغلقت بشكل كامل أو جزئي في الضفة الغربية، مع استمرار التوقف شبه التام لعجلة الإنتاج في قطاع غزة، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبين المرصد الاقتصادي الأسبوعي، الذي يغطي الفترة بين 12-16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحامات واجتياحات للمدن وتقييد حركة تنقل الأفراد والبضائع، وما تفرضه من إجراءات تعسفية، اضطر المنشآت الاقتصادية إلى الإغلاق لفترات طويلة منذ بداية العدوان.
وأوضح أن 8 بالمئة من المنشآت الاقتصادية تعرضت لاعتداءات مباشرة من جيش الاحتلال وهجمات المستوطنين، ما تسبب بضرر مباشر في أحد أصولها الثابتة أو البضائع التي تملكها.
وأظهرت بيانات المرصد أن أغلب المنشآت الخدمية تراجعت إيراداتها الشهرية، بمتوسط تراجع وصل إلى 75 بالمئة، خاصة أنشطة المطاعم، والفنادق، والسياحة والسفر، والنقل، مع الإشارة إلى أن قطاع الخدمات يساهم بحوالي 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار المرصد إلى أن 78 بالمئة من المنشآت تعاني صعوبة في التنقل وتوزيع البضائع بين المدن بسبب إجراءات سلطات الاحتلال التعسفية ووضع الحواجز والاجتياحات للمدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية.
وبين أن هناك تراجعا في الطاقة الإنتاجية للمنشآت الصناعية بنسبة 50 بالمئة، في حين سجل 90 بالمئة من المنشآت تراجع مبيعاتها الشهرية، بمتوسط تراجع بلغ 52 بالمئة.
ولفت إلى أن ما يقارب 29 بالمئة من المنشآت تراجع فيها إجمالي عدد العاملين، وأشارت 52 بالمئة من المنشآت إلى تراجع أيام العمل، و35 بالمئة من المنشآت تراجع ساعات العمل اليومية، وعلى صعيد انتظام العمل اليومي.
وأثرت إجراءات الاحتلال وانتهاكاته في الضفة الغربية بشكل ملموس في أداء المنشآت الاقتصادية، وخصوصا في القطاع التجاري، وأشارت 90 بالمئة من المنشـــــــآت إلى تراجع مبيعاتها الشهرية بمتوسط تراجع وصل إلى 52 بالمئة.
ومن أبرز السلع التي تراجعت مبيعاتها: مواد البناء، والسيارات، والأثاث والمفروشات، والملابس والأحذية، ومواد التنظيف، واللحوم الطازجة، وبعض السلع الغذائية كمنتجات الحلويات، والمكسرات.
وأشارت 92 بالمئة من المنشآت الصناعية إلى أنها تعمل بأقل من طاقتها الإنتاجية الاعتيادية بمتوسط 50 بالمئة، ومن أبرز القطاعات الصناعية التي تراجعت طاقتها الإنتاجية: قطاعات الحجر والرخام والباطون الجاهز، والصناعات الإنشائية، والصناعات الكيماوية ومنتجات التنظيف، وصناعة الحلويات، ومنتجات الحديد والألمنيوم، والصناعات الورقية.
تعاني المنشآت الاقتصادية في الضفة الغربية العديد من المشاكل والمعيقات الإضافية الناتجة عن تداعيات العدوان الإسرائيلي وتراجع حركة شراء المواطنين، وأشارت 96 بالمئة من المنشآت، إلى تراجع نشاطها الاقتصادي ومبيعاتها، ولعل توقف العمل في الداخل الفلسطيني، وعدم صرف رواتب الموظفين العموميين، من أهم أسباب تراجع الحركة التجارية في الأسواق المحلية خلال الفترة الحالية.
وأفادت 78 بالمئة من المنشآت بأنها تعاني صعوبة التنقل وتوزيع البضائع بين المحافظات الشمالية، في حين أفادت 77 بالمئة من المنشآت بأن كثرة الاجتياحات للمدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية أحد الأسباب تراجع أدائها الحالي، و74 بالمئة من المنشآت أشارت إلى أن عدم تمكن فلسطينيي الـ48 من الوصول والتسوق في المدن من الأسباب الرئيسة التي أثرت بشكل سلبي في الوضع الاقتصادي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الاقتصادي الضفة الاحتلال خسائر الاحتلال الاقتصاد الضفة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنشآت الاقتصادیة الضفة الغربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة الغربية، وفقا لما افادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكرت وزارة الصحة أن الإصابات شملت حالتين وُصِفتا بالمتوسطة إلى الخطيرة، بينما كانت الإصابات الأخرى طفيفة.
وفي وقت سابق، أفاد عميد أحمد، مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، بأن مسنًا يبلغ من العمر 60 عامًا وشابًا يبلغ 18 عامًا أُصيبا بالرصاص الحي في القدم، فيما تعرض شابان آخران لإصابات بشظايا الرصاص، جراء المواجهات التي اندلعت عقب الاقتحام، والذي شهد أيضًا إطلاقًا كثيفًا للغاز المسيل للدموع.
وكانت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم البلدة القديمة، وحاصرت منزلًا في حارة حبس الدم، وسط سماع دوي انفجارات وإطلاق كثيف للرصاص.