"أطفال العالم يحتفلون وأطفال غزة يذبحون"..معاناة أطفال غزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الطفل العالمي 2023
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أطفال غزة.. يوم الطفل العالمي.. تحول قطاع غزة إلى مقبرة الأطفال على يد الاحتلال الصهيوني أمام أعين العالم الذي مازال يصرخ بحقوق الأطفال في السلام والحماية والرعاية دون مراعاة حق العيش الأطفال غزة ولذلك بمناسبة يوم الطفل العالمي تعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية تقرير مفصل عن ما يتعرض له الأطفال في غزة بشكل يومي.
حيث يعد الطفل العالمي هو مناسبة سنوية تحتفل بها العديد من الدول في جميع أنحاء العالم، بهدف التركيز على حقوق الطفل والتأكيد على أهمية الحماية والرعاية التي يستحقها كل طفل. وهو يمثل فرصة للتذكير بالتزامات المجتمع والحكومات تجاه الأطفال والعمل على تحقيق حياة صحية وآمنة وكريمة لهم.
ومن الجدير بذكر أن اليوم العالمي للطفل تم تحديده بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 وتحديد اليوم الموافق العشرين من نوفمبر من كل عام للاحتفال به.
منذ سنة 1948 والأطفال في فلسطين بشكل عام ليس أطفال غزة فقط، يعانون بسبب الظروف القاسية أو اللاإنسانية التي يفرضها عليهم العدو الصهيوني، حيث يعيش الأطفال في فلسطين في صراع وحروب دائمة ، بالإضافة إلى تعرض الأطفال للعنف والاعتقال التعسفي والتشريد، ويشهدون أحداثًا عنيفة وتدمير لمنازلهم ومدارسهم بشكل يومي.
معلومات يجب أن تعرفها عن يوم الطفل العالمي 2023 يوم الطفل العالمي..أطفال غزة يشهدوا حرب قاسية بلا رحمة" الاحتلال يقتل الطفولة"و أيضا تعاني بعض المناطق في فلسطين من انقطاع مستمر للكهرباء ونقص في إمدادات المياه، وهذا الوضع يؤثر على حياة الأطفال وصحتهم ويعيقهم عن ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، مثل الدراسة والاستحمام والطهي.
أطفال غزةمعاناة أطفال غزة منذ بداية طوفان الأقصى 2023
تحول قطاع غزة إلى مقبرة لدفن أطفال غزة منذ 7 أكتوبر الماضي حيث قتل الاحتلال الصهيوني ما يزيد عن 5000 طفل من بينهم رضع وطلاب مدارس،
بالإضافة إلى ذلك إلغاء العام الدراسي في غزة بسبب وفاة كل الطلاب.
و في ظل المجازر البشرية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني تفقد غزة طفل في كل دقيقة سواء بسبب القصف المستمر على قطاع غزة أو بسبب نقص الرعاية الطبية والموارد التي يمنع الاحتلال دخولها إلى القطاع كمحاولة منه في القضاء على من تبقى من الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا:
بعرف أمي من شعرها..أشهر قصص معاناة أطفال غزة في يوم الطفولة العالميفي اليوم العالمي للطفل.. عيد أطفال غزة في السماءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أطفال غزة اطفال غزة يوم الطفل يوم الطفل 2023 فلسطين یوم الطفل العالمی الأطفال فی أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
زعم الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أن إحدى الجثث التي تسلمها من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة الخميس، ليست لأسير إسرائيلي، فيما تتواصل الانتقادات الداخلية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إدارة ملف الأسرى.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "خلال عملية التشخيص التي أجراها المعهد العدلي، تبيّن أن إحدى الجثث التي تم تسليمها الخميس لا تعود لشيري بيباس، ولا لأي محتجز أو محتجزة آخرين"، واصفًا الجثة بأنها "مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بعد".
وادعى البيان أن جثة شيري بيباس لا تزال في قطاع غزة، وزعم أنه تم التعرف على جثتي طفليها أرئيل وكفير، مدعيًا أنهما قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على يد مسلحين فلسطينيين.
في المقابل، أكدت حركة "حماس" زيف الرواية الإسرائيلية، حيث أعلنت الخميس، أن الجثث الثلاث التي تم تسليمها تعود إلى شيري سلفرمان بيباس وطفليها، الذين قتلوا جراء قصف إسرائيلي على غزة في 29 نوفمبر 2023.
وكان رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي، خان كوجل، أعلن الخميس أن إحدى الجثث تعود للأسير الإسرائيلي عوديد ليفشيتس.
من جهته، قال أبو بلال، الناطق باسم "كتائب المجاهدين" الذراع العسكري لـ"حركة المجاهدين" الفلسطينية، إن مقاتلي فصيله هم من أسروا أفراد عائلة بيباس الثلاثة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف: "حُفظت حياتهم وعوملوا وفق تعاليم الإسلام قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلهم واستشهاد المجموعة التي كانت تحتجزهم".
وسبق أن حذرت حركة "حماس" أكثر من مرة من أن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى الإسرائيليين خلال الحرب، متهمةً نتنياهو بالسعي إلى التخلص منهم لمنع استخدامهم كورقة تفاوض ضده.
وعقب تسليم جثامين الأربعة الخميس، حملت الحركة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن مقتلهم، قائلةً إن الفصائل "عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم"، كما أشارت إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 17 ألفًا و881 طفلًا فلسطينيًا في غزة.
وقالت الحركة في بيان: "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل من مسؤولية قتلهم".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه غضبًا متصاعدًا في الشارع الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في نعوش للمرة الأولى ضمن صفقة التبادل الجارية.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن تصاعد الانتقادات أجبر نتنياهو على التراجع عن المشاركة في مراسم استقبال جثامين الأسرى الأربعة، بعدما كان يسعى إلى استغلال الحدث سياسيًا، لكن الأمر تحول إلى نقمة عليه وسط اتهامات له بإطالة أمد الحرب وعرقلة صفقات التبادل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت إسرائيل 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.