قوات الاحتلال تنتهك حرمة مصابي السرطان في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة الاعتقالات التي تمارسها بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر الماضي، في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة دون أن تفرق بين شاب أو طفل أو مسن أو مريض بالسرطان او أسير محرر، واعتقل جنود الاحتلال، اليوم الاثنين، 50 فلسطينيا، بينهم 13 عاملا من قطاع غزة، وأسيرا محررا يدعى محمد زغير من القدس المحتلة، ومريض بالسرطان يدعى شاكر أحمد شاكر براهمة «47 عاما»، من مدينة أريحا.
وفي وقت سابق، اقتحم عشرات المستوطنون، اليوم، باحات «المسجد الأقصى المبارك»، من باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال وتجولوا في باحته، وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة، فيما منعت الشرطة، الشبان الفلسطينيين، من دخوله لليوم الـ43 على التوالي، كما هاجم مستوطنون، فلسطينيا يدعى إبراهيم عويضة سوارك «38 عاما»، وسرقوا عددا من رؤوس الماشية في برية تقوع، جنوب شرق بيت لحم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وكانت قوات الاحتلال، أغلقت في وقت سابق، حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، أمام حركة الفلسطينيين والمركبات بشكل كامل في الاتجاهين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وبمناسبة «اليوم العالمي للطفل»، قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ففي بيان، إن أكثر من 5 آلاف طفل، بينهم ما يزيد على 3 آلاف طالب، استُشهدوا منذ بدء عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو ضد قطاع غزة ردا على «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة الفلسطينية، إلى أن مشاهد قتل الأطفال وطلبة المدارس في قطاع غزة تجاوزت كل الأعراف والمواثيق، داعية دول العالم ومؤسساته إلى حماية حق أطفال فلسطين وطلبة المدارس في الحياة وفي التعليم.
وكان المندوب الفلسطيني لدى منظمة الأمم المتحدة السفير رياض منصور، قال في وقت سابق، إن فظائع وإرهاب قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ولا يمكن تبريرها تحت أية ذريعة وإهانة للإنسانية، مشير في رسائل إلى كل من الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للمنظمة والصين باعتبارها رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر الجاري، إلى تجاهل سلطات الاحتلال الدعوات لوقف إطلاق النار ودعوات الجمعية العامة والمجلس لهدنة إنسانية.
منصور: 17 منشأة تابعة لوكالة «الأونروا» تعرضت لهجوم مباشركما أشار منصور، إلى القصف الإسرائيلي على 3 مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تأوي آلاف العائلات الفلسطينية النازحة، بشكل مباشر، مضيفا أن 17 منشأة تابعة للوكالة تعرضت لهجوم مباشر، فيما تأثرت 67 منشأة بالغارات الجوية والقصف الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد 176 نازح فلسطيني وإصابة أكثر من 800.
ويبدأ وزراء خارجية مصر، السعودية، الأردن، وفلسطين، وقطر، وإندونيسيا، وتركيا، ونيجيريا، إضافة إلى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة «التعاون الإسلامي» حسين طه، جولة زيارات رسمية إلى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي«روسيا-الصين-فرنسا-المملكة المتحدة-الولايات المتحدة الأمريكية»، في إطار التحرك العربي الإسلامي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تنفيذا للقرار الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض بتاريخ 11 نوفمبر الجاري.
وفي لبنان، استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عدداً من البلدات والقرى جنوب لبنان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى السيوف الحديدية قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة حرب غزة مستوطنون اقتحام الأقصى الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اعتقال الأطباء وأطقم التمريض.. مستشفيات غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفيات قطاع غزة في إطار عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ ما بعد السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣، إذ استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني أكثر من مرة، بجانب المستشفى الأوروبي وعدد آخر من المستشفيات التي تتلقى عددا كبيرا من الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي والاستهداف المستمر للمدنيين.
استهداف المستشفيات بالصواريخوخلال الساعات الأولى من صباح اليوم استهدفت غارة إسرائيلية مستشفى المعمداني في مدينة غزة شمال القطاع، ما تسبب في إخراجه من الخدمة حاليًا.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية، إن صاروخين إسرائيليين سقطا على مبنى الاستقبال بالمستشفى، ما أدّى إلى تدميره واشتعال النيران في أقسام الاستقبال والطوارئ والمختبر والصيدلية.
ولم يكن مستشفى المعمداني وحده الذي تعرضت للقصف وشهد أزمات إنسانية وكارثية، إذ عملت قوات الاحتلال على تدمير المنظومة الصحية في مستشفى الشفاء الطبي، وأحرقت قوات الاحتلال عدة أقسام في المستشفى، فضلا عن تعمد التسبب في تهالك المنظومة الصحية في المجمع ومستشفيات غزة بشكل عام.
اعتقال الأطباء في غزةكما تعرض مستشفى كمال عدوان، الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة لقصف إسرائيلي مستمر واقتحامات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن إجبار الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم في البرد الشديد ثم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
كما تعرض مستشفى الصداقة التركي، لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في خروجه عن الخدمة في شهر نوفمبر الماضي نتيجة الأضرار البالغة في المبنى وتعطل الأنظمة الكهروميكانيكية إثر استهدافه بالغارات الجوية الإسرائيلية، حيث كان هذا المستشفى هو المكان الوحيد المخصص لعلاج سرطان الأطفال في قطاع غزة.