الضحك ببلاش والإحتجاج ممنوع: تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في فساد وقود كهرباء عدن غالبية أعضائها مسئولون عن عمليات الشراء
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الضحك ببلاش والإحتجاج ممنوع تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في فساد وقود كهرباء عدن غالبية أعضائها مسئولون عن عمليات الشراء، عدن عدن الغد خاص في واقعة طريقة وتؤكد تغلغل الفساد في شرايين السلطة المحلية بعدن .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الضحك ببلاش والإحتجاج ممنوع: تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في فساد وقود كهرباء عدن غالبية أعضائها مسئولون عن عمليات الشراء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عدن ((عدن الغد)) خاص:
في واقعة طريقة وتؤكد تغلغل الفساد في شرايين السلطة المحلية بعدن اصدر نائب محافظة عدن بدر معاون قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحقيق في قضية فساد وهي تزويد محطات الكهرباء بعدن بكميات من الوقود التالف .
وتشكلت اللجنة التي اصدر بها معاون قرارا من غالبية مسئولين هم من يتحمل مسئولية وصول الوقود التالف الى محطات الكهرباء الى عدن في واقعة تحقيق غريبة وعجيبة .
وجاء على رأس اللجنة المهندس محسن سعيد وهو رئيس الإدارة الفنية في لجنة الوقود المكلفة أساسا بشراء الوقود لمحطات الكهرباء وهو المسئول الأول عن القضية بمجملها .
وجاء في نيابة اللجنة المهندس ياسر علي احمد وهو مدير المختبر في شركة النفط منشأة البريقة وهو الرجل المختص بمعاينة الوقود قبل ذهابه الى محطات الكهرباء وهو من يصدر تقارير صلاحية الوقود من عدمه .
وجاءت عضوية المهندس زكي محمود رئيس قطاع المنشأت في شركة مصافي عدن .
وضمت اللجنة في عضويتها معن محمود وهو مدير قطاع الوقود في مؤسسة كهرباء عدن وهو الرجل الذي يفترض به ان يتحقق من صلاحية أي وقود داخل الى مؤسسة كهرباء عدن .
وتضمنت اللجنة أيضا نائب معن وهو المهندس قيصر صويلح وجاء سادسا انوار عباس مختص الشئون الفنية للجنة الاشراف على الوقود ..
واثار قرار اللجنة استغراب واسع النطاق واثار سؤال غاية في الأهمية وهو مع من ستحقق هذه اللجنة طالما وغالبية المسئولين المختصين عن دخول الوقود الى محطات الكهرباء أعضاء فيها .
وربما يعكس قرار تشكيل هذه اللجنة وصول الأمور الى الهاوية فيما يخص نهب المال العام واستشراء الفساد في قطاعات الدولة كافة .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس محطات الکهرباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال قطع الكهرباء ودمر محطات المياه ومنع إدخال المساعدات.. تحذيرات أممية من جوع وإبادة جماعية في غزة
البلاد – رام الله
فيما تخوض إسرائيل وحماس جولة مفاوضات جديدة في الدوحة، بوساطة ثلاثية قطرية مصرية أمريكية، تستخدم سلطات الاحتلال سكان غزة كورقة ابتزاز لحصد مكاسب لم تنلها في ساحات القتال، حيث تقطع المساعدات والإمدادات والكهرباء، مما ينذر بانتشار الجوع ويشكل حرب إبادة بحسب جهات أممية.
وأكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، أن منع إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أمر يتنافى مع مسؤولياتها تجاه القانون الدولي، وأنه يجب على المجتمع الدولي عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة.
وأضاف أن إسرائيل بصفتها قوة احتلال، ملزمة بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لضمان وصول الغذاء والإمدادات الطبية إلى السكان في غزة، إضافة إلى تأمين النظام الصحي، محذرًا من التداعيات السلبية لارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وانتشار المخاوف بشأن إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة في غزة مستقبلًا.
وقال الخيطان إنه” إلى جانب النزاع المسلح، فإن رفض إدخال الاحتياجات الأساسية الذي يستهدف الضغط على السكان المدنيين بأكملهم، يثير مخاوف جدية بشأن العقاب الجماعي”، مشددًا على ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة، داعيًا المجتمع الإنساني إلى ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى القطاع دون عوائق.
وفي سياق ردود الأفعال الأممية على انتهاكات الاحتلال للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، قالت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن قطاع غزة ينذر بإبادة جماعية.
وأضافت ألبانيز أن “قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن غزة يعني عدم وجود محطات تحلية مياه عاملة، وبالتالي عدم وجود مياه نظيفة، وهو إنذار بإبادة جماعية”.
وشددت على أن “عدم فرض عقوبات وحظر أسلحة على إسرائيل يعني دعمها لترتكب في غزة واحدة من أكثر جرائم الإبادة الجماعية التي يمكن منعها في تاريخنا”.
وكان وزير طاقة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، أعلن أنه أعطى تعليماته لوقف إمداد غزة بالكهرباء، وذلك بعد قرار الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر. وقال كوهين “وقعت للتو أمرا بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فورا”، مضيفًا “سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي للحرب”.
فيما أكدت شركة كهرباء غزة أن “غياب التيار الكهربائي يؤثر سلبًا وبشكل مباشر على مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك المستشفيات، والمرافق الصحية، ومحطات المياه والصرف الصحي، مما يضاعف معاناة المواطنين ويفاقم الأزمات اليومية”.
ودعت الشركة الجهات المعنية والمنظمات الدولية إلى “التدخل العاجل لإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء في غزة، مؤكدة أن تأمين مصدر مستقر للطاقة بات ضرورة ملحة للحفاظ على حياة السكان وضمان استمرار الخدمات الأساسية في القطاع”.
ويواجه القطاع أزمة خانقة في مياه الشرب، بعد تدمير الاحتلال 580 محطة مياه، وما تبقى منها مهدد بالتوقف، بفعل نقص الوقود، فضلًا عن عدم قدرة لجان الطوارئ على توفير صهاريج المياه الصالحة للشرب.
وينذر استمرار تنفيذ الاحتلال لقرارات قطع الكهرباء وإغلاق المعابر ومنع المساعدات بحدوث كارثة إنسانية، نظرًا لأن للأضرار الجسيمة بجوانب حياة الغزيين كافة.