كتب- إسلام لطفي:

كشف المحامي أحمد الزناتي، نائب المدير الإقليمي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، تفاصيل اضطرار طيار إلى تنفيذ هبوط اضطراري في مطار روما؛ بسبب راكب مصري كان يحمل ورقةً مدوناً عليها كلمة "أحب الله"، والرحلة كانت متوجهةً من باريس إلى القاهرة، إلَّا أن الطيار نفذ هبوطًا اضطراريًّا لإنزال الراكب المصري.

وقال الزناتي، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، إن المواطن يُدعى م أ، كان قادمًا من مطار أورلي في باريس إلى مطار القاهرة، في رحلة بتاريخ 7 نوفمبر الماضي.

وأضاف نائب المدير الإقليمي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان: المواطن مريض نفسي وأهله أقنعوه أن يعود للعلاج في مصر وحجزوا له الرحلة، وكانوا في انتظاره في القاهرة؛ ولكن لم يصل بسبب ما حدث.

وتابع الزناتي: تدخلنا لمساعدة المواطن المصري، وتواصلنا مع السفارة المصرية بروما والسفير رد على الخطاب وتابعنا الأمر، وهو لم يفعل شيئاً ولم يكن معه سلاح؛ ولكنه كان يردد كلمات مثل "أنا تعبان" وأعطوه ورقة ليكتب عليها ما يعانيه فكتب "أنا أحب الله"؛ فظنوا أنه إرهابي.

واستطرد نائب المدير الإقليمي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان: سلطات روما أرسلته إلى باريس بدلًا من استكمال رحلته إلى مصر، علاوة على أن السلطات الفرنسية احتجزته، حتى لا يعود عليها بالتعويض إثر ما حدث له.

وحصل "مصراوي" على نص شكوى أرسلها والد المواطن محمود إلى سفير مصر في فرنسا، حيث نصَّت على: أتقدم لسيادتكم بشكوي خاصة بابني، ويدعى محمود أحمد عبد الستار برهام، والذي يعاني اضطرابات نفسية وعصبية منذ أكثر من عام، وهو مقيم في فرنسا، مما دعاني إلى إقناعه بالعودة إلى مصر من أجل علاجه وبالفعل قمت بحجز تذكرة طيران له بعد صعوبة في إقناعه نظرًا لحالته الصحية النفسية المتدهورة.

وتضمنت الشكوى أنه "بتاريخ 7 نوفمبر 2023، توجه ابني إلى مطار أورلي Olry في فرنسا متجهًا إلى القاهرة على متن الرحلة رقم A321 التابعة لطيران فيولينغ، وبعد إقلاع الطائرة ونظرًا لتصرفاته غير المتزنة والمرتبطة بحالته النفسية كتب كلمة I Love Allah على ورقة العلاج الخاصة بالطائرة، مما دعا طاقم الطائرة للشك فيه وإنزال الطائرة اضطراريًّا في مطار Fiumicino في إيطاليا، واعتقلته السلطات من قبل أفراد شرطة يطلق عليها agenti della Polaria.

وأضافت الشكوى: وفي ٩ نوفمبر تم التواصل مع القنصل المصري في روما والذي تفضل مشكورًا بمتابعة الأمر باهتمام بالغ والذي تواصل مع الجانب الإيطالي، حتى تم إطلاق سراحه وإعادته إلى باريس عبر مطار شارلي ديجول، إلا أن السلطات الفرنسية احتجزته دون أي سند قانوني في مركز شرطة شارلي ديجول، علمًا بأنه يعاني اضطرابات نفسية جسيمة وليس له انتماءات سياسية على الإطلاق، لذلك نأمل منكم التدخل العاجل مع السلطات في فرنسا وإرجاعه إلى مصر خشية تعرض حياته للخطر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة هبوط اضطراري مطار روما راكب مصري طوفان الأقصى المزيد فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يخترق برج المراقبة بمطار بيروت ويضرب محيطه

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارة مساء أمس السبت، استهدفت مستودعًا متواجدا في محيط مطار بيروت المعروف بـ"مطار رفيق الحريري الدولي"، الذي يجاور الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله.

ووفقا لمصدر أمني لوكالة "فرانس برس" فإن "الغارة الإسرائيلية استهدفت مستودعًا في محيط مطار بيروت". فيما تم تداول مقطع فيديو على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر سحب دخان كثيف تتصاعد خلف مدرجات المطار، نتيجة لهذه الغارة.

وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة النقل اللبنانية، أن "الاحتلال الإسرائيلي اخترق برج المراقبة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، موجهًا تهديدات باستهداف طائرة إيرانية كانت تحاول الهبوط في المطار".

وأفادت الوزارة بأن "الاحتلال هدّد باستهداف الطائرة المدنية الإيرانية، مما دفعها إلى إصدار تعليمات لسلطات المطار بمنع دخول الطائرة الإيرانية إلى الأجواء اللبنانية".

وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بأنهم لن يسمحوا بنقل الأسلحة إلى حزب الله عبر أي وسيلة، بما في ذلك مطار بيروت الدولي.

وأضاف أنه "على علم بنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، وأنهم سيتخذون إجراءات لمنع ذلك". وأكد أن "مطار بيروت هو مطار مدني يجب أن يبقى للاستخدام المدني فقط".

من جهته، نفى وزير الخدمات العامة والنقل اللبناني، علي حمية، ادّعاءات الاحتلال بأن مطار بيروت يستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله، مؤكدًا أن المطار مفتوح أمام الرحلات الجوية المدنية فقط.


كذلك، أفادت عدد من المصادر في مطار رفيق الحريري بأن "الحركة الجوية في المطار تسير بشكل طبيعي، لكنها لا تزال ضعيفة جداً، حيث لا تتجاوز نسبة 30 في المئة من مستوى الحركة قبل الأحداث الأخيرة".

وأوضحت المصادر أن "شركة طيران الخطوط الجوية اللبنانية الميدل إيست٬ هي الشركة الوحيدة التي لا تزال تعمل في المطار، مما يجعل عمليات الحجز صعبة للغاية". فيما دعت، في الوقت نفسه، الرّاغبين في السفر، إلى زيارة موقع شركة الميدل إيست أو التواصل مع وكالات السفر لضمان تأمين الحجوزات.

مقالات مشابهة

  • مخالفات سياحية قد تُكبّدك غرامات مالية ضخمة في روما.. تعرّف عليها
  • الاحتلال يخترق برج المراقبة بمطار بيروت ويضرب محيطه
  • الحوار الوطني: الدعم قضية كل مواطن مصري يأمل في مستوى معيشة لائق
  • زوجة يوسف شاهين تلحق به بعد 16 عاما من وفاته.. «تعرف عليها في باريس»
  • مطار القاهرة يستقبل أعلى كثافة تشغيل خلال سبتمبر.. بلغت 593 رحلة جوية
  • بعد التهديد الإسرائيلي.. لبنان تمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار بيروت
  • لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريري
  • كلمة هزت باريس.. فرنسا تقاضي ناشطا مسلما بسبب دعم غزة
  • كلمة هزت باريس.. فرنسا تقاضي ناشط مسلم بسبب دعم غزة
  • عاجل.. إصابة هاني تجبر الأهلي على تبديل اضطراري أمام الزمالك في السوبر الإفريقي