RT Arabic:
2024-12-28@12:33:59 GMT

أردوغان يهدد بمحاكمة نتنياهو

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

أردوغان يهدد بمحاكمة نتنياهو

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موقف أردوغان المعادي لإسرائيل بين الجدية والشعبوية.

وجاء في المقال: قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومسؤولون في حكومته، بعدد من المبادرات الموجهة ضد إسرائيل ودعما لقطاع غزة.

فكرة اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية ليست من ابتكارات الزعيم التركي.

فقد وردت في قرار القمة المزدوجة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت مؤخرا في الرياض. ولا يزال من غير الواضح كيف سيتم تنفيذها عمليا.

وأردوغان، لم يخض في التفاصيل القانونية اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، إنما تحدث بتفصيل أكبر عن الأسلحة النووية الإسرائيلية. "يجب أن يجري التحقق من وجود أسلحة نووية في إسرائيل قبل فوات الأوان. إننا سنراقب ذلك". ذلك ما قاله أردوغان. علما بأن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينبغي أن يحظى بتأييد مجلس الأمن الدولي، حيث تتمتع إسرائيل بحليف قوي هو الولايات المتحدة. لكن من الواضح هنا على الأقل كيف ستتصرف تركيا.

وأخيرا، تتعلق المبادرة الثالثة المناهضة لإسرائيل التي طرحتها السلطات التركية بالعلاقات الدبلوماسية. فقد أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية، أن خيار قطع العلاقات مع إسرائيل لا يمكن استبعاده، في حال فشلت السبل الدبلوماسية لحل الصراع في قطاع غزة. لكن فيدان تدارك قوله بتحذير مهم: يجب على جميع الدول الإسلامية التي لديها سفارات في الدولة اليهودية أن تتخذ هذه الخطوة. وهذا غير محتمل.

وهكذا، خرجت السلطات التركية بمبادرات تبدو شعبوية. يمكن قول ذلك عنها في حال بقيت مجرد كلام. ولذلك، هناك حاجة إلى الوقت لاختبار جدية أردوغان.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

تعليق المساعدات الدولية لليمن وتحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء

علقت خدمة الأمم المتحدة لنقل المساعدات الإنسانية (يونهاس)، أمس الجمعة، رحلاتها إلى مطار صنعاء الدولي بشكل مؤقت، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن أي تعطيل لعمل المطار أو ميناء الحُديدة قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية باليمن.

جاء ذلك غداة غارات إسرائيلية على مطار صنعاء أدت إلى إصابة أحد أفراد هذه الخدمة، التي يديرها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

وفي منشور عبر منصة إكس، استنكرت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين، وقوع هذه الإصابة، وقالت "هذا أمر غير مقبول، فالعاملون في المجال الإنساني لا ينبغي أن يكونوا هدفا أبدا".

وأضافت أنه بسبب هذا الحادث "اضطرت يونهاس إلى تعليق عملياتها مؤقتا عبر مطار صنعاء الدولي"، وحذرت من أن هذا "سيؤثر سلبا على الاستجابة الإنسانية (للمحتاجين باليمن) في وقت تتزايد فيه الاحتياجات بشكل هائل" هناك، دون تقديم أي تفاصيل أخرى على الفور.

تحذير أممي

كما حذر من الأمر ذاته منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة باليمن جوليان هارنيس، في كلمة ألقاها عبر مكالمات الفيديو، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

إعلان

ولفت هارنيس إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء تزامنت مع وجوده في المطار رفقة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي كان يستعد لمغادرة صنعاء ضمن وفد أممي.

وقال إن غارتين وقعتا على بُعد 300 متر تقريبا إلى الشمال والجنوب من مكان وجوده هو وغيبريسوس.

وأضاف هارنيس أن "الأمر الأكثر إثارة للخوف في الغارتين لم يكن التأثير علينا، بل وقوعهما بينما كانت طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية تقل مئات الركاب على وشك الهبوط".

وتابع أن تلك الطائرة تمكنت من الهبوط بأمان، وتمكن الركاب من النزول منها رغم تدمير برج المراقبة بالمطار، لكن كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير.

وأوضح أهمية مطار صنعاء وخطورة تعطيل عمله، وقال هارنيس إن هذا المطار يغادر عبره الآلاف من غير القادرين على الحصول على رعاية صحية لائقة ومتقدمة في اليمن، للذهاب إلى بلدان أخرى مثل الأردن ومصر.

وأضاف أن مطار صنعاء يدخل ويغادر منه جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية بشمال اليمن، ولذا فإنه يعد "موقعا إنسانيا حيويا للغاية"، وتعطيل عمله "قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية" في اليمن.

كما حذر هارنيس من أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة، "مثيرة للقلق بشكل خاص"، خاصة أن الميناء يُعد البوابة الرئيسية لدخول السلع والبضائع المستوردة إلى اليمن.

وأوضح أن اليمن يستورد ما يقرب من 80% من إمداداته الغذائية، ومن ثم فإن تعطيل عمل هذا الميناء يعني أن سكان شمال اليمن بالكامل، الذين يشكلون ما بين 65 و70% من السكان، سيكونون في حاجة إنسانية متزايدة.

وكشف هارنيس أن حوالي 18 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ما يمثل نصف عدد السكان تقريبا، مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع إلى 19 مليونا بسبب تدهور الاقتصاد.

إعلان

وقال إن "اليمن يحتل المرتبة الثانية عالميا في نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، والثانية في نسبة الأشخاص غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية، والثالثة في نسبة من يعانون من انعدام الأمن الغذائي".

وحذر المنسق الأممي من أن استمرار التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل قد يؤدي إلى تأثيرات إضافية على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الموانئ والمطارات والطرق، ما سيزيد من معاناة الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • “تحريض وتشويش وتهديد” .. هذه هي التهم التي تلاحق سارة نتنياهو في المحكمة وقد تدفع بها لدخول السجن
  • تعليق المساعدات الدولية لليمن وتحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء
  • وزير الخارجية السوداني: الثقة الكبيرة التي نوليها للرئيس التركي هي الأساس
  • ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟
  • إسرائيل تقتل 5 صحافيين في غزة في قصف سيارتكم التي تحمل رمز الصحافة
  • محلل إسرائيلي: إستراتيجية إسرائيل ضد حزب الله يمكن أن تغير موقف الحوثيين وتمنع هجماتهم
  • مؤسسة التمويل الدولية تستثمر 100 مليون دولار في بنك التنمية الصناعية التركي
  • بوادر انفجار الصراع في سوريا.. أردوغان يهدد: على المسلحين الأكراد إلقاء أسلحتهم أو يدفنون معها
  • اقرأ غدا في عدد البوابة.. بوادر انفجار الصراع في سوريا.. أردوغان يهدد: على المسلحين الأكراد إلقاء أسلحتهم أو يدفنون معها
  • وزير التجارة التركي عمر بولات: تركيا فرضت حظرًا تجاريًا على إسرائيل